تعز العز

ما الذي يريده مرتزقة تعز من تصعيدهم الاخير.

#أصوات_تعزية

من خلال متابعتنا للمشهد عن كثب فإن ثمة امور تتبادر الى الذهن يجب العمل بها وتفنيدها كل على حدة حتى يتسنى للجميع الوصول الى نتيجة مقنعة حول تصعيد مرتزقة تعز الاخير في مختلف جبهات المحافظة خلال هذه الايام.

 

فالكثير يصنف هذا التصعيد بالخطير وهذا يعتبر في حد ذاته خطأ كبير وفادح لأنه لايرقى الى ذلك الوصف كونه لايحمل ادنى مقومات الخطورة التي تستدعي التكتيك وحشد القوى والاستعانة بالخبراء العسكريين والامنيين والمجيدين لفنون القتال وادارة المعارك.

بل انه وفي ابسط تعريف ” تصعيد حقير” بحقارة منفذيه ومنحط بإنحطاط مرتكبيه والذين اعتدنا منهم منذ الوهلة الاولى لإرتمائهم في احضان اسيادهم وتسخير انفسهم كأحذية لهم ينتعلونها متى شاؤوا ويرمونها عن اقدامهم متى ما ارادوا ارتكاب مثل هذه الافعال المشينة والقبيحة والمتمثلة بإستهداف المواطنين الابرياء وتدمير منازلهم وقصف الاماكن والمنشئات العامة والخاصة بما فيها المدارس والحدائق والاسواق وغيرها.

 

فما يحدث اليوم من قبل اولئك المرتزقة بإستهدافهم لمدرسة ٢٢ مايو في مديرية صالة ومنازل المواطنين بقذائف الهاون وغيرها وقنص المواطنين داخل المديرية ليس امرآ مستغربآ او جديدآ بل انه يأتي في اطار تنفيذ اجندات ومخططات واوامر دول العدوان بغية الحصول على رضاء ملوكها وامرائها وكسب ودهم لضخ اكبر قدر من وريقات المال المدنس السعودي والاماراتي حتى ولو كان ذلك على حساب ارواح الاطفال ودماء الشيوخ والعجائز من ابناء المحافظة فلم يعودوا يكترثوا بذلك طالما والامر متعلق بالإرتزاق وحصد الاموال وتوفير قيمة القات والسجارة والمشروبات الكحولية.

وعليه فإن تصعيد مرتزقة تعز الاخير لمختلف الجبهات إضافة الى كونه امرآ روتيني ومعتاد فإنه يجب تصنيفه بحسب الاعتبارات التالية:

١- ان مرتزقة تعز حصلوا على مبالغ مالية كبيرة من دول العدوان لتصعيد الجبهات بغرض تخفيف الضغط عن اخوانهم المرتزقة واحذية السعودية والامارات في جبهات محافظة مأرب جراء ما يتعرضون له من الهزائم والانكسارات والخسارات المتتالية في الارواح والعتاد على ايدي المجاهدين من ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسومونهم سوء العذاب ويلقنونهم اقسى الدروس ويجرعونهم كؤوس المنية وعبق الموت في كل شبر من ارض مأرب.

 

٢- ان العدوان وبعد ان خسركل رهاناته واحرقت كل اوراقه وفشلت كل مشاريعه ومخططاته لإخضاع الشعب اليمني واحتلال ارضه وبعد ان تخلى عنه الكثير من الخونة والعملاء والمرتزقة لعدم صرفه لمستحقاتهم الارتزاقية لم يتبقى لديه سوى مرتزقة تعز المنحطين يناور بهم بين الفينة والاخرى في محاولة يائسة لتحقيق ادنى نصر يحافظ من خلاله على ماتبقى من ماء الوجه الذي داسه المجاهدون تحت اقدامهم ومرغوه في التراب طيلة ستة اعوام متتالية.

 

٣- ان مرتزقة تعز انفسهم ارادوا بهذا التصعيد ان يرسلوا رسالة للمواطنين داخل المدينة مفادها: إناء لازلنا حاضرون ونواجه الحوثيين على قاعدة ( نحن اشتحطنا للركب). ومبداء(حمود صورني). فلا تفكروا بتحريركم من قبضتنا وتنفسكم للحرية كباقي اخوانكم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وما تشهده من امن وامان. ويأتي ذلك بعد شعور اولئك المرتزقة بإزدرائهم ومقتهم وعدم القبول بهم من قبل المواطنين داخل المدينة جراء ما ارتكبوه بحقهم من جرائم واغتصابات وتقطع ونهب وسلب واهانة ومصادرة للمتلكات وما اقترفوه بحق مدينتهم الحالمة من اقتتال وانفلات امني وفوضى عارمه.

 

٤- ان مرتزقة تعز يشاهدون بأم اعينهم ويدركون ويعلمون ما الذي حل بالجوف والبيضاء واين اصبح مرتزقتها وكيف تم التنكيل بهم واسرهم كقطعان الماعز وما آلت اليه الامور ومجريات الاحداث في مأرب بعد ان ضيق المجاهدون الخناق على المرتزقة هناك وغادرت هربآ معظم القيادات الارتزاقية الى خارج الوطن ومنها الى المحافظات الجنوبية .. ولذلك فهم يعملون بكل جهد وفي سباق مع الزمن لتفريغ حقدهم ونشر وقاحتهم في لحظاتهم الاخيرة قبل السقوط المدوي والنهائي لهم ليعودوا بعدها الى لبس البراقع والبوالط كما فعل سابقيهم من المرتزقة ومغادرة المحافظة والوطن برمته.

 

✍️ فضل البرطي.

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#المولد_النبوي_الشريف

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews