تعز العز

حقيقة تعز

#أصوات_تعزية

 

هذه هي حقيقة تحرير مدينة تعز المتمثلة بحالة الهوان والذل والقلق والأرق والإنفلات الأمني والجريمة المستمرة والتي تم بها الضحك على الدقون وإستخفاف العقول واللعب على المشاعر وخلق الفرقة من عدم بين أبناء المجتمع ليس التعزي وانما أبناء المجتمع اليمني الواحد وإذكاء الفتن المناطقية والطايفية والمذهبية والتي تم العمل عليها منذو زمن بعيد ومنذ العام1945م عمليا بامر وتوجيهات الأجنبي الإنجلوصهيوأمريكي تمهيدا لتنفيذ مشاريعه الإستعمارية في البلد وللأسف على يد جماعات صنعها المستعمر نفسه لتمهد له الوصول إلى هذه المرحلة المزرية من الإنحطاط نتيجة لتزيف الوعي وتضليل العقل وإخراج الإنسان اليمني عموما وأبناء تعز خصوصا من هويتهم الإيمانية وحرف ثقافاتهم لمسح ومسخ عقولهم وطمس هويتهم الدينية وثقافتهم القرآنية ليسهل عليه توجيههم وقيادتهم ضد مصلحتهم ومصلحة شعبهم وضد وطنيتهم وسلب عزتهم وكرامتهم والذي كان الأستاذ عبدالله احمد علي العديني “الخطيب نفسه” هو أحد أقطاب أدوات تنفيذ هذا المشروع المدمر للإنسان وقيمه وأخلاقة وحرف مساره

والذي قاد المجتمع بالطريق الخاطيء والفكر المنحرف والسلوك المدمر حتى وصل إلى ماوصل اليه أبناء تعز التابعين للجماعة الإخواوهابية اليمينية المتطرفه ومن غرر بهم من جماعات اليسار الرجعي إلى أن يسلكوا سلوكا ضد أفكارهم وضد حريتهم وإستقلالهم وضد مجتمعهم وضد أنفسهم هم فوصلوا إلى تحرير الإنسان من كل القيم والأخلاق والفطرة الإنسانية تم تحرير مدينة تعز من الأمان والإستقرار والتعايش والإخاء والمحبة

ليكون الواقع مبنيا على السحل والذبح والحرق للجثث وللأحياء من أبناء تعز أنفسهم قبل غيرهم وصولا إلى نبش القبور وهدم الأضرحة والمعالم الحضارية والتراثية وصولا إلى التوحش والإجرام والقتل بدم بارد لكل من يخالفهم الرأي مجرد الرأي

وإدخال هذه الثقافة الدخيلة على تعز وأبناء تعز والتي لا يقبلها عقل ولا منطق ولا دين ولا قيم ولا أخلاق وترفضها الفذرة الإنسانية وحتى الفذرة البهائمية

الا تكفي هذه الجرائم التي لم تحصل في أي مكان في العالم إلا في تعز الا تكفي لأبناء تعز لكي تصحيهم من غفوتهم وغفلتهم وتصحي ضمائرهم أو ماتبقى من ضمير لديهم وإنسانية إن كان لا يزال لديهم بقية منها وتعيدهم إلى الصواب أو بعضه لمصلحتهم هم قبل غيرهم !!

 

د / مهيوب الحسام

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews