تعز العز

أقلامنا ليست عقيمة

#أصوات_تعزية

 

على مدى ما يقارب الستة اعوام من العدوان الغاشم على اليمن واقلام مرتزقة الاصلاح المأجورين ما انفكت تذكر الانصار بكل مشين ومخزي ومعيب، وتنسب اليهم زورآ وبهتانآ كل مزري وقبيح وحقير ووضيع، ستة اعوام واقلام المرتزقة

تتطاول على الانصار ببذيئ عباراتها وقبيح جملها وتعابيرها الموسومة بالقذارة والدناءة والوقاحة والانحطاط

وتنهش اجسادهم قدحآ وذمآ وتأكل لحومهم سبآ وشتمآ بلا رفقآ ولا هون.

ستة اعوام واقلام المرتزقة

تبث سموم حقدها، وتنشر رذيلتها ومجونها وفجورها ووقاحتها ضد الانصار

تماديآ بالباطل وتباهيآ بالوقاحة، وتفاخرآ بالرذيلة على قاعدة المجون السياسي والسقوط الاخلاقي.

 

ستة اعوام واقلام المرتزقة غارقة في وحل البذاءة، ومستنقع الدناءة ومجاري الوقاحة والسقاطة دون ان تجد من ينتشلها من وحلها ومستنقعها الذي يزكم الانوف ويقزز النفوس، ولن تجد ابدآ طالما واكابر قادتها خدامآ لعدوآ ينظر إليهم بعين حذاءه ويوجههم كالبهائم في حضرة راعيها كيفما شاء واينما شاء بعد ان صاروا فراشين في رحاب فنادقة وعمال نظافة لبلاط الملوك ومراحيض الامراء.

ستة اعوام وهذه الاقلام تصب جم غضبها وسخطها بحق من يدافعون عن تربة هذا الوطن ويذودون عن كرامة ابناءه في مواجهة اعتى عدوانآ بربري عرفه التاريخ بقيادة مملكة الشر ” السعودية” ودويلة العهر ” الامارات” ومن خلفهما الشيطان الاكبر ” امريكا” وبنتها المدللة ” اسرائيل” والذي لولاء هؤلاء المرتزقة واقلامهم القبيحة ما كان لهذا العدوان ولهذه التحالفات ان تكون وماكان لها موضع قدم في ارض اليمن.

 

ومن يهن يسهل الهوان عليه.

 

فهاهي السعودية اليوم ترد اليهم الجميل ازاء خيانتهم لوطنهم وعمالتهم ضد ابناء شعبهم وتكرمهم بما يستحقون بوضعهم في مكانهم المناسب ومجلسهم الحقيقي فاضحة اياهم امام العالم اجمع ومن على منابر الخطابة بأنهم مجرد جماعة ارهابية وتخريبية خارجة عن ملة الدين والاسلام لا هدف لها ولا مقصد سوى تدمير الاوطان وتفتيت المجتمعات والتشويه بالاسلام واهله لتحقيق مصالحها الذاتية والشخصية والوصول الى سدة الحكم والتربع على كراسي السلطة. كما انها لاتحمل اي استراتيجية للاصلاح المزعوم في مسمياتها وليس لديها اي رؤية او توجه حقيقي للبناء . هكذا وصفها خطباء عموم المساجد في السعودية.

 

وهناء ينقلب السحر على الساحر وتؤكد السعودية حقيقة ماقاله الانصار وكل احرار وشرفاء اليمن حول جماعة الاخوان المفلسين الماجنة وذراعها في اليمن المسمى بحزب الاصلاح منذ امدآ بعيد. وبالمناسبة يجب ان نضع النقاط على الحروف حتى يتسنى لنا قراءة مابين السطور وفهم المشهد جيدآ، فالسعودية هي تعلمهم وتعرفهم جيدآ ولكنها استخدمتهم كأحذية فقط للعبور الى المناطق الحساسة في الجغرافية اليمنية وعندما رأت المملكة ان معظم مشاريعها ومخططاتها باءت بالفشل وتبخرت وعود حزب الاصلاح الاخوانجي في تحقيقها بفعل المواجهة الشرسة والجهاد المقدس لرجال الرجال من ابناء هذا الشعب العظيم والاصطفاف الوطني والشعبي خلف قيادته الحكيمة. حينها اضطرت المملكة لقول الحقيقة والاعتراف بالهزيمة ولكن بطريقتها الخاصة.

واعدكم بأنه وبالرغم مما تعرضت له هذه الجماعة وحزبها الساقط من الانتكاسات إلا ان اقلامها لن تتوقف في ذم الانصار وشتمهم وليس ذلك بغريب على من الفوا العيش في كنف المذلة والمهانةو العبودية والانبطاح .. وعلى اعتبار ان ذلك يأتي كنتاج و إنعكاس طبيعي للحقد الدفين الذي تشبعت به تلك النفسيات النتنة والمشحونة بتيارات البغض والكراهية لكل من يقف في مواجهة مشاريعها الارتزاقية ومخططات عمالتها وخيانتها من اي فصيل كان والى اي جهة كان ينتمي. فالجميع هنا في مرمى نيران وقاحة كتاباتها سواسية.

 

ولا يتراءى لها عدوآ في المرحلة الراهنة سوى الانصار وحدهم من يقفون حجر عثرة امام تنفيذ مشاريعها الارتزاقية الهدامة ومن يحول مابينها وبين اتمام صفقة خيانتها للوطن وعمالتها ضد ابناءه وشعبه.

 

ونحن كأنصارا لله تحاشينا الكتابة كثيرآ حول هذه الجماعة وحول حزبها الاصلاحي بالتحديد كوننا ننتمي الى مشروع قرآني عظيم يحتم علينا التريث مليآ عندما يتعلق الامر بالسفلة وكتاباتهم، ونتحلى بمبادئ ايمانية واسلامية قويمة مستمدة انظمتها وقوانينها من من فيض مسيرتنا القرآنية الخالدة لا تسمح لنا بأي حال من الاحوال الهبوط الى مستوى تلك النفسيات العفنة وكتاباتها النتنة لكن بالمقابل فإن اقلامنا ليست عقيمة عن الرد حول كل شبهة يسوقها اؤلئك المرتزقة او تتداولها مواقعهم او ترددها السنتهم المعقودة برث الكلام وبذيئ القول. فنحن واقلامنا وارواحنا وكل جوارحنا جاهزون للرد وفي اي لحظة وبالمستوى الذي يليق بناء كأنصار ومسيرة قرآن ناطقة بالحق مفندة لكل الشبهات وموضحة لكل الحقائق.

 

فضل البرطي

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews