تعز العز

مناطق تعز الخاضعة للإحتلال تحولت الى مسرح لكل أنواع الجرائم

#أصوات_تعزية

 

للأسف المناطق والأحياء الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان السعودي الأم ريك ي في تعز تحولت إلى مسرح لكل أنواع الجرائم ضد المواطنين، والتي تمارسها عناصر مرتزقة العدوان.

 

تلك الممارسات أصبحت في الواقع عمل يومي لعناصر المرتزقة، الذين يقتلون من يشاؤون وينهبون كل المنازل والمحلات التجارية والأسواق الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مع تعالت الأصوات بشكل غير مسبوق من قبل نشطاء ينتمون للتيار نفسه، بعد أن أصبحت تلك العمليات تطال الجميع حتى ممن يقفون وينشطون في صفوف العدوان.

 

فما يتم نشره عبر صفحات الناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي من قبل نشطاء المرتزقة بشكل يومي، يكفي لرسم الصورة القاتمة لسلوك تلك العناصر التي تعمل لصالح العدوان، وكذلك لتوضيح المعاناة المستمرة التي يكابدها المواطنون والتجار والباعة المتجولين، والأخطار اليومية التي تتهدد حياتهم وأموالهم.

 

في تعز لا يقتصر الأمر عند ممارسات مرتزقة العدوان بحق المواطنين من قتل ونهب وسرقة وتقطع، بل إن الحالة المزرية تتجسد في صفوف الجماعات التابعة للعدوان والتي تكشف الأخبار الواردة من هناك أن ما يجمع تلك العناصر هو التبعية لقوى العدوان، وما يفرق بينها هي الأطماع والرغبة بجني الأموال عن طريق تدمير تعز أو إرهاب أهلها.

 

وبخصوص قصف المدنيين والأحياء السكنية الذي يزعمه مرتزقة العدوان فمرتزقة العدوان بعد كل هزيمة وضربة يتلقونها تلجأ وسائل إعلامهم الى تناول الملف الإنساني بحجة استهداف المدنيين ضمن مخطط لإستعطاف أبناء تعز للزج بهم في محارق عبثية وتقديمهم كقرابين يتعبدون بها للسعودي والإماراتي ويقبضون ثمن ذلك ملايين الدولارات.

 

ففصائل مرتزقة العدوان لا تتوقف عن إشعال المواجهات فيما بينها بسبب قضايا تتعلق بالأموال والنفوذ، فأسواق تعز الواقعة في مناطق سيطرة المرتزقة شهدت العديد من المعارك التي كانت نيرانها العشوائية تزهق أرواح المدنيين.

 

وهناك إهمال متعمد للجرحى من أبناء تعز المغرر بهم الذين يقاتلون في صفوف العدوان فلايلقون أي رعاية أو اهتمام حيث تم احتجاز دفعة منهم في مناطق الحجرية وهم متوجهون للسفر الى الخارج، وايضاً في الهند يعلنون الإحتجاج وهذا ما نشرته وسائل إعلامهم أمس .. وأيضاً هناك مآسٍ في الكثير من الجبهات عن تعامل المرتزقة مع جرحاهم وقتلاهم.

 

كما أن مرتزقة العدوان يعمدون إلى تكريس فكرة التحرير وإشغال المجتمع بها، لكن الحقيقة اليوم أن أبناء مدينة تعز بالفعل يبحثون عمن يحررهم من براثن مرتزقة العدوان، فقد أصبح أبناء تعز أكثر وعياً مما كانوا عليه سابقاً وهو ما يلتمس اليوم.

 

إبراهيم الحمادي

 



#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews