تعز العز

“قيادة حكيمة .. وشعب صامد”

#اصوات_تعزية

 

يوم بعد آخر تتجلى عظمة المشروع القرآني كدستورآ ومنهج

اثبت قدرته على التغيير الإيجابي في كافة مناحي الحياة

وفي بلد ظل طيلة عقودآ من الزمن مرتهنآ لقوى خارجية غربية واقليمية بفعل انظمة الفساد والعمالة التي تولت قيادته وحكمه.

 

فها نحن اليوم نرى بأم اعيينا ما آلت اليه الاوضاع في مناطق سيطرة فصائل مرتزقة العدوان المتصارعة وسط مدينة تعز وما تشهده المدينة ومواطنيها من انفلات امني وفوضى عارمة واغتيالات وحرابة وسطو مسلح واقتتال مستمر بين تلك الفصال،

 

وكيف هو الحال في المناطق الواقعة تحت سيطرة رجال الله والدولة اليمنية والجيش واللجان الشعبية وما تعيشه ومواطنيها من نعمة الامن والامان والاستقرار والسكينة العامة والتناغم والانسجام بين كافة ابناء هذه المناطق من جهه وبينهم وبين قياداتهم من جهة اخرى، وما من الله عليها به من رجال مخلصين وصادقين همهم الاول والاخير هو مرضاته سبحانه وتعالى ثم تحمل مسؤولياتهم تجاه رعيتهم ومواطنيهم والعمل على توفير اكبر قدر من المشاريع الخدمية والتنموية للمواطنين في شتى المجالات وفي مختلف التخصصات على مستوى المخافظة والمديريات وفق توجه قرآني خالص الولاء لله ورسوله وآل بيته الطاهرين واعلام الهدى (رضوان الله عليهم)

 

ولعل من اهم تجليات هذا المشروع القرآني العظيم هو كشف المنافقين والخونة والعملاء وفضح مخططاتهم ومشاريعهم الهدامة واسقاط اقنعة الزيف والبهتان التي تقنعها من يدعون العروبة والاسلام وتعريتهم ليظهروا بوجوههم الحقيقية الموشومة باليهودية والنصرانية والخيانة الفاضحة للاسلام والمسلمين.

وحب اليهود والنصارى واعلان الولاء لهم والتطبيع معهم والانقياد لاوامرهم والانبطاح المخزي تحت اقدامهم .

 

ومن اهم تجليات هذا المشروع العظيم ايضآ هو انه حقق خلال فترة وجيزة جدآ مالم يحققه نظام العمالة والخيانة والفساد والمتمثل بعفاش وحاشيته من آل الاحمر الاخوانجيين والشيخ واولادة طيلة عقود من توليهم حكم البلاد والعباد.

 

ولناخذ الهيئة العامة للزكاة على سبيل المثال لا الحصر.

فجميعنا يعلم بأن هذا المسمى لم يكن له اثر على الوجود في عهد نظام التسلط والاستبداد بعد ان تم اختزاله واستبداله بمسمى” الواجبات” كما ان احدنا لن يجد اي اثر ايضآ لتلك المبالغ التي كان يتم جبايتها من التجار ورؤوس الاموال وغيرهم على مستوى المواطن او تنفيذ المشاريع كونها كانت تصرف لشراء السيارات الفارهة وبناء الفلل الضخمة للمسؤولين واولادهم واهاليهم المقربين.

 

واذكاء نار الفتن والصراعات القبلية والداخلية لابناء الوطن.

 

لكنا اليوم وبفضل هذا المشروع وقيادته الحكيمة التي احيت في اوساط المجتمع روح البذل والعطاء والإيثار نجد ثمرة الهيئة العامة للزكاة واقع مشاهد ونجني ثمارها مشاريع انسانية وخدمية وتكافل مجتمعي وكفالة ايتام واعانة محتاجين ومساعدة فقراء ومعدمين ورعاية مستمرة بأسر الشهداء وابنائهم وإهتمام كبير بشريحة احفاد بلال وتأهيلهم وتزويجهم وتوفير فرص عمل للكثير من شرائح المجتمع كشريحة الصيادين مثلآ إضافة الى دعم الهيئة للعديد من المبادرات المجتمعية في كافة المجالات وتنمية المهارات والقدرات للعاملين في الكثير من القطاعات بما في ذلك القطاع النسوي.

 

ولا ابالغ او اتوهم او يختالني الشك ان قلت ان مشاريع الخير والبذل والعطاء التي قدمتها الهيئة العامة للزكاة وخصوصآ في محافظة تعز بقيادة مدير مكتبها في المحافظة المجاهد/ شوقي مغلس. قد فاقت وبفارق كبير كافة المشاريع الذي قدمتها الدولة العفاشية طيلة عقود حكمها للبلاد. والواقع يشهد بذلك ولاينكر فضل هيئة الزكاة بتعز إلا جاحد وناكر للجميل وحاقد بغيض.

 

ولمن يريد ان يعرف عما قدمته هذه الهيئة لابناء محافظة تعز ما عليه سوى خلع نظارة السواد من على عينيه والاطلاع على كشوفات المواطنين المستفيدين من المبالغ المالية للزكاة على مستوى المحافظة والمديريات والقرى والعزل وكذا الاطلاع على مشاريعها المقدمة خلال مدة زمنية وجيزة والتي يأتي من ظمنها ذلك العرس الجماعي الذي نظمته لعدد(١٢٦) عريس وعروس من ابناء الشهداء والفقراء والمعاقين والاسرى المحررين واحفاد بلال ومن تقطعت بهم السبل وحالة ظروفهم المادية بينهم وبين اتمام نصف دينهم.

في بادرة هي الاولى من نوعها في تاريخ المحافظة.

ليكون ذلك العرس الجماعي شاهدآ حيآ على عظمة المشروع القرآني وحكمة قائده السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي( يحفظه الله) وصدق نوايا وتوجه وإيمان وإخلاص قيادة فرع هيئة الزكاة بهذه المحافظة المكلومة لإدخال

السرور والبهجة والفرحة لكل قلب وكل منزل وكل اسرة رغم استمرار العدوان والحصار المفروضين على اليمن ارضآ وانسانآ وعلى تعز بشكل خاص. من قبل تحالف العدوان الغاشم بقيادة مملكة الشر المتهالكة” السعودية” وما يشن ضد هذه القيادة من حملات التشويه من قبل مرضى النفوس ومرتزقة العدوان داخل المحافظة ومن فقدوا مصالحهم بتأسيس هذه الهيئة.

وختام

آ الشكر كل الشكر لله على نعمة المشروع القرآني وللسيد القائد/عبدالملك بدر الدين الحوثي على تحملة المسؤوليةالدينية والوطنية تجاه ابناء وطنه وشعبه وللمجاهد/شوقي مغلس، على جهوده المبذولة في سبيل الخير

والشكر موصول ايضآ لكافة ابناء الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان وآلة حربه الظالمة ولأبناء محافظة تعز الشرفاء الاحرار.

الله اكبر.
الموت لأمريكا.
الموت لإسرائيل.
اللعنة على اليهود.
النصر للاسلام.

 

 

✍️ فضل البرطي. 

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews