تعز العز

الجبهة الأمنية متينة وصلبة كالفولاذ، وعصي على الأعداء إختراقها… الحيمة بتعز انموذجاً

#أصوات_تعزية 

 

مع الإنتصارات التي حققها ولايزال يحققها أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية على جميع المستويات وفي جميع المجالات على قوى البغي والعدوان والإجرام، تجد العدوان من كثر تخبطه وهزيمته وبعد أن حاصره الفشل في تحقيق أي تقدم أو صد زحف على قواه المرتزقة، يحرك الجبهة الأمنية في محاولة منه لتحقيق “انتصار” في هذه الجبهة يغطي بها هزيمته في الجبهات الأخرى.

 

في تعز عمد العدوان عبر فقاسته التكفيرية تفريخ جماعات إجرامية في منطقة الحيمة بمديرية التعزية للقيام بعمليات تفخيخ إجرامية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، وهو الأمر الذي لم يخفى ولم ينفذ أو يمر على الأعين الساهرة لحراسة أمن واستقرار الوطن، حيث كانت تحركات العدوان ومرتزقته عبر هذه الجماعات في المرصاد، فقد عملت الوحدات العسكرية والأمنية والإستخبارية والمواطنيين كخلية نحل في رصد وتتبع نشاط هذه الجماعات الإجرامية والتي اتخذت من منطقة الحيمة وكر لنشر ثقافاتها الداعشية التكفيرية أولاً ومن ثم التحرك لإحداث حالات فوضى وارتكاب جرائم وممارسات إرهابية لإقلاق الأمن والسكينة العامة بالمحافظة التي منذ دخول أبطال الجيش واللجان الى هذه المحافظة تنفست صعيد الأمن والإستقرار بعد أن جعل منها المرتزقة مدينة لتنفيذ الإغتيالات والجرائم والإرهاب أثناء وجودهم فيها.

 

اليوم ومن حرص الوحدات العسكرية والأمنية على أمن واستقرار تعز وأهلها لم يصمتوا كما صمت الغزاة في مناطق تعز المحتلة ازاء نشاط جماعات التفخيخ والإجرام والجرائم التي تمارس بحق المواطنيين الأبرياء في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان، وهبوا بحملة أمنية واسعة على أوكار الجماعات الإجرامية بمنطقة الحيمة ولاقت دعماً وتعاوناً رسمياً وشعبياً واسعاً، والتي ستكون بعون الله مستمرة ومنظمة ودورية ضمن الواجبات اليومية لرجال الجيش الأمن، وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين، مهما عمل العدوان ومرتزقته في دعم ومساندة هذه العناصر الإجرامية.

 

ولمن تبقى من هذه العصابات التي امتهنت هذه الأفعال الإجرامية، هذه بداية اجتثاث، فرجال الجيش والأمن يحملون تأييداً إلهياً أولاً وشعبياً ورسمياً ثانياً لهذه الحملة وغيرها، خاصة أن هذه الجرائم تشكل خطراً على أمن المواطن، والأمن لن يسكت أو يتساهل عنها وهو على قدرٍ كبير من المسؤولية والجهوزية التي تكشف مخططات العدوان ومرتزقته مهما عملوا وحشدوا وجيشوا، فعنصر المفاجأة في الحملة إذا جاءت كردة فعل لحدث ما فهي تحقق نتيجة على المدى القريب والبعيد وتحقق أهدافها، وأن يعتبر المجرمون من عفاش والعواضي وحجور وعملية فأحبط أعمالهم وغيرها، خيراً لهم من الإستمرار في الإجرام، فمناطقنا الحرة التابعة للجيش واللجان والوطن تقذف هؤلاء الجرذان وطاردة لهم من سطحها طالما يمارسون الإرهاب والإجرام.

 

والشكر لله وللقيادتين الثورية والسياسية ولكافة الوحدات العسكرية والأمنية وأبطال جيشنا ولجاننا الشعبية وكل من تعاون من المواطنيين والمشائخ وأبناء الوطن في تحقيق هذه الإنتصارات، وإفشال مخططات العدوان الذي يترصد لشعبنا ولوطننا ، وبعد الله ولولا التضحيات التي يقدمها رجال الجيش والأمن لكان العدوان قد اخترقنا ووصل القتل الى كل بيت في هذا الوطن، ونحن بدورنا كشعب ينتمي لهذا الوطن أن نحرص بأن نكون داعمين ومؤيدين ورادين للجميل ومقدرين تضحيات هؤلاء الرجال الأبطال ونشكرهم ولو بكلمة ، ونتعاون معهم بالإبلاغ عن دعاة ومروجي الفتن والجريمة.

دام الوطن والشعب في أمن واستقرار ، والنصر حليف المجاهدين الأبطال، والخزي والذل والعار والهزيمة للمجرمين والعملاء والمرتزقة وللعدوان.

✍🏻 إبراهيم الحمادي.

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

#الذكرى_السنوية_للشهيد١٤٤٢هـ

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews