تعز العز

اذا قطعت الشجرة تفرقت القردة

#أصوات_تعزية 

 

( 1 )
في السادسة من صبح السادس من شعبان ..

 

في هذا اليوم .. يوم السادس من شعبان من هذا العام الحافل بالردع ..
سَجّل جيشُ الشعب اليمني في صفحة تاريخ الحرب العدوانية الظالمة ،
فصلا أخر في سلسلة أعمال الحق المشروع بحق الرد …
..
حق الاسترداد المشروع لكل أراضينا المحتلة ..
نحو التحرير الشامل لكل الارض المغتصبة منذ القرن الماضي وحتى اللحظة من هذا القرن .
على سكة الحرب العادلة نحو العدو نمضي ..

اوضحنا الحق ..
والصورة هنالك أوضح ..

شاهد ما شئت من النفط الاسود في الافق الداخن بالاسود ..

خزان النفط الاسود يحترق الآن في المصفا الزاخر بالحقد التاريخي الاسود ..

ما اروع ما صنعت ابابيل الجو السيارة والطيارة في بؤر الشر الهمجي

سجل يا تاريخ الحرب افعال الحرب الوطنية …
كيف تُذيق المملكة الشيطانية الوان الرد الموجع في قلب العاصمة الهمجية …

ارفع أقذارك من ارضي يا نهج الغزو الوهابي الوارم بالدم .. وانسحب الان عن ارضي المحتلة شبرا شبرا ان شئت لنفسك بعضا من عُمر ..
او إن رمت ان تلحق فرصتك وتحفظ بعضا من ماء الوجه ..

اما نحن فالحرب لدينا لو طالت اطول من عمر الارض ..
ففينا العمر ما هو أطول من عمر الدنيا لخوض الحرب .

( 2 )
( اذا قُطِعت الشجرة تفرّقت القرود .)

مجمل القول وايجازه من هذا المثل ان السعودية هي الشجرة التي تستجمع عليها جماعات الارهاب والمرتزقة من مختلف بلاد العالم وعليها تغذي وتصدر جيوش القتلة الى مختلف العالم .
وبالتالي فقطع الشجرة السعودية سبيلا لتفريق وتشريد جيوش القتلة . وهذا ما اصابت فيه خطة تواصل عمليات توازن الردع اليمنية متواصلة ويجب ان تستمر بدون انقطاع وستاتي النتاىج مبشرة وان طال زمن الحرب . ومهما طال من الان فصاعدا فقد دخلت الحرب مرحلة جديدة تسمح لاحقا يالتفوق اليمني والتقدم في مقابل تراجع العدو وتقهقره في العمق ..

وانا اقارن بين وجهة الحرب نحو عمق العدو السعوإماراتي وما بين ان تأخذ طاقتها في ميدان الحرب اليمنية في داخل فكان ان أشبهت السعودية بالشجرة الواجب منا تقطيعها في القول المأثور ( اذا قُطعت الشجرة تفرقت القرود

فوجدت من هذا القول انسب توصيف للضربات الصاروخية والمسيرة التي تستهدف العمق السعودي وفي عواصمه واهم منشآته النفطية .
ذلك ان السعودية هي الشجرة التي اذا قطعت تفرقت قرودها مرتزقتها ..

وهكذا فلنقطع الشجرة بدلا من استنفاد ذخيرتنا في مناوشة القرود ..

وكل آية آيات الحرب الوطنية ..

.( 3 )

ضربات المسيرات والقوى الصاروخية اليمنية في عمليات توازن الردع هي الحدث الاهم على صعيد الوجهة الاستراتيجية للحرب في وجه العدو السعودي وفي عقر داره وهكذا عمليات نوعية تعد من العوامل المحددة والحاسمة في اخر المطاف واقول انها وباستمرارها تؤمن النصر لكني لن اقل انها ستنهي الحرب عاجلا . ذلك اننا عدو عنت وغبي ولا يضع حسابا للنتائج ويبني حربه اعتمادا على موجهات الغرب بشقيه الاوربي والامريكي والذي بدوره يضع من حساب مقادير ما يربح هو من منتجات السلاح المباع على امراء النفط الاغبى .

هذا عن العمليات النوعية التي تعد في صميم الاستراتيجية العسكرية فعالة لصالح اليمن .

ولكن ماذا عن المعارك والجبهات التي يفجرها العدو بواسطة ادواته ومرتزقته في الداخل والتي لا يمكننا التغاضي عن مفاعيلها ومساراتها ونقاط الضعف والقوة ليس في ميزان التقدم والتراجع لهذا او ذاك في ظرف ايام من المعركة ولكن في المسار الكلي الذي يضع الاستراتيجية والتكتيك كل بقدر اهميته .
وهنا يمكننا ان نتحدث عن اساب ودواعي ومسارات المعارك المتفجرة في محيط تعز وشرقه وغربه وجنوبه وشمالا اتصالا بتلك التحركات والمواجهات الاخيرة على امتداد الجبهات من المعافر الى جبل حبشي ومن صالة وفي اطراف صبر الصلو حيفان الى القبيطة وربما ماوية .

ذلك ما سنتاوله الغد في مقال لاحق ..

 

عبدالجبار الحاج

 

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews