تعز العز

الصراعات والممارسات الفصائلية في تعز المحتلة .. شجعت القتل بدم بارد والتسلط على رقاب المواطنين الأحرار

#أصوات_تعزية

مع كثرة عمليات الاغتيال والقتل في جنوب الوطن المحتل والذي تمارسه فصائل مرتزقة العدوان، وبالأخص مدينة تعز، إلا أن جرائمهم هناك تختلف بتفاصيلها، التي تعد أقرب إلى القتل بدم بارد.

فصائل مرتزقة العدوان المتناحرة في مدينة تعز القاتل والمقتول فيها هم عناصر من هذه الفصائل، وكل جريمة يرتكبونها بحق الأبرياء ترتبط بصراعات فصائلية سابقة كان مسرحها سواءً مناطق ريف تعز الجنوبي أو مركز المدينة، حيث كانت الصراعات ولاتزال تتغذى على أفكار قادة مرتزقة العدوان سواءً في فنادق الرياض أو في فنادق القاهرة وأنقرة التركية، والآن يدفع ثمنها قطيع عناصرهم المرتزقة، والذين تشتتوا وانقسموا بين فصائل مختلفة تلهث جميعها أولاً وأخيراً لإرضاء سيدها السعودي ومن خلفه الأمريكي بما تمارسه من نهب للثروات أو تنفيذ اغتيالات وارتكاب جرائم وانتهاك للمحرمات وتدمير للتاريخ والحضارة في هذا البلد العريق، وتثبت أنها كلاب وفية لسيدها.

ومنذ سقوط مدينة تعز بيد هؤولاء المرتزقة لم تهدأ عمليات الاغتيال والقتل وترويع الآمنين فيها، إلى جانبها باتت التفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات والدراجات المفخخة مشهداً يومياً، هذا إن لم تقتتل هذه الفصائل على علاقية قات، بالإضافة الى الوضع المعيشي والإقتصادي المتردي جراء مايقومون به من ممارسات، ولا يقتصر ما سبق على المدينة فقط، بل كان قد انسحب إلى مناطق الحجرية، وصولاً إلى مدينة التربة.

ومن المواطنين من لم يقتل بآلة العدوان عبر طيرانه أو قصف مرتزقته ولم يكن له أي ارتباط يقتل لأنه فقط كان موجود في منطقة الجريمة، سواءً كان صاحب محل او بسطة أو عابر طريق وغيره، هذا إن لم تفتك به الأوبئة والأمراض المنتشرة بشكل مرعب بسبب أن الغازي والعميل المرتزق يعلم بأنه زائل ولايقدم أي خدمات خاصة النظافة، وإن جرى وقدمت المنظمات الدولية اللقاحات ضد هذه الأوبئة لتوزع مجاناً على المواطنيين لايشعر المرتزق والعميل بالراحة لذلك بل وينكد على المواطن المريض أو المصاب بالوباء ويستغل حاجة المواطن للدواء ليبيعه هذه اللقاحات نقداً وإن لم يدفع يتركه يموت دون أي اكتراث وبكل وحشية وغياب للضمير.

وبالرغم من كل هذه الترسانة من العناصر الأمنية المسلحة التابعة للعدوان لم تتمكن حتى الآن من ضبط حالة الفلتان الأمني في مناطق سيطرتها ، هذا إن لم تكن متواطئة بالتفجيرات وعمليات القتل سواءً لقاء مبالغ مالية او إثبات ولاء لأسيادها، وإن تواصل مواطن مع هذه العناصر الأمنية في المدينة ضد مجموعة مسلحة تعتدي على حقه، لا يتلقى أي جواب أو يستعيد حقه، هذا إن لم يتم القبض عليه من هذه العناصر الأمنية بتهم نشر الفوضى والتحريض على العنف، فالمواطنيين هناك لا يعرفون طعم الاستقرار في حياتهم اليومية، وباتت الاغتيالات والتفجيرات هاجساً يومياً لدى مئات الآلاف منهم، حتى بات البعض يتفقد وبشكل لا إرادي سيارته أو حتى مداخل حارته كل صباح، تحسباً من عبوة ناسفة أو لاصقة قد تكون مزروعة ، او تأتي عصابة مسلحة تقتله هنا أو هناك.

وهناك المزيد يشيب له الرأس ولكن نختصر هذا الى هنا وسنتطرق لبقية الممارسات لفصائل قوى العدوان بمدينة تعز في مقالات أخرى.

✍🏻 إبراهيم الحمادي

 



#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews