تعز العز

الواحد والعشرون من سبتمبر عدالة -تنمية

#أصوات_تعزية

 

نحتفل هذه الايام بمناسبة العيد الواحد والعشرون من سبتمبر يوم الخروج من وصاية الاجنبي وبسط الامن والاستقرار في هذا الوطن وتنمية القدرات لمواجهة العدو الذين يقاتلنا جوا وأرضا وبحرا اذ ان منجزات هذه الثورة لا تحصي كان من اهمها العدل والامن والتنمية اذ ان

الامن والعدل اهم ركايز الحياة في هذه الارض فلا تستقيم الحياة بلا امن ولا عدالة بل تصبح الفوضى الخلاقة هي سيدة الموقف هذه الفوضى التي يترجمها مرتزقة العدوان في مناطق سيطرتهم اذا اصبح قيمه الانسان لديهم ثمن رصاصه خرجت من فوهة بندقية قتلت طفلا او امرأة او شيخا عجوزا او مارا في الطريق او مشاهدا لمعركة بين فصائلهم بسبب قطعة ارض او عمارة يريدون نهبها حيث تزهق تلك الارواح في كل حارة او شارع او منزل دون اي وازع. وكم هيا الاحداث التي وقعت في تلك المناطق من ازهاق للأرواح دون تقديم اي واحد من الجناة للعدالة لينال جزاه العادل بل وللأسف ان نرى قيادات تلك المرتزقة هم الذين يقودون تلك العصابات للقيام بتلك الاعمال الدنيئة داخل مناطق سيطرتهم اذ يصبح المواطن حيران في رفع شكواه لتلك القيادات التي تعتبر هي سبب ما يحصل من قتل ونهب داخل اماكن سيطرتهم وبالتالي يشكوا لله ما الم به

 

في حين تتجلى العدالة والامن بأروع صورهما في مناطق سيطرة الجيش واللجان الشعبية ولله الحمد حيث اصبح المواطن في امن وأمان افتقده من يقطنون مناطق المرتزقة اذا لا يمر يوم إلا ونسمع قيام الاجهزة الامنية بضبط قاتل او لص او غيره ولعل تطبيق شريعة الله بالإعدام لكل من ازهق روح انسان متعمدا نلاحظه بقوة في مناطق سيطرة الجيش واللجان الشعبية ولعل واقعة اعدام تسعة مدانين بواقعة استشهاد الرئيس الصماد او واقعة اعدام اربعة اشخاص بسبب قتلهم وازهاقهم لروح احد المواطنين يدعى الاغبري خير شاهد على ذلك وهذا الاحكام هي من كثير من الاحكام التي تم فيها حكم الاعدام بحق قتلة النفس

 

في حين لم نسمع اي واقعة ضبط او اعدام قاتل في مناطق المرتزقة منذ بداية الحرب اذ ان القاتل لديهم يتحول الى شيخ وسيارة حبة ومرافقين يتجول وسط المدينة بحريته وبحماية من قيادات المرتزقة لا يمكن القبض عليهم وإحالتهم للقضاء ما ادى الى افزاع المواطنين والقيام بالهجرة من مناطق المرتزقة الى مناطق سيطرة الجيش واللجان باحثين عن امن وعدل ولو ناموا على الارصفة تاركين منازلهم وكل امتعتهم انقاذا لأنفسهم وأولادهم من ان يكونوا ذات يوم فريسة لأحد من تلك العصابات

نعم لقد تجلت العدالة في ابها صورها مناطق الجيش واللجان في ظروف استثنائية وحروب مع دول الاستكبار في مئات الجبهات على امتداد هذا الوطن إلا ان متطلبات المواطن من الامن والاستقرار والعدل كانت نصب اعين القيادة السياسية والثورية التي اولتها بالاهتمام المطلق في ظل هذه الظروف

فشكرا انصار الله وشكرا قيادتنا الحكيمة وشكراً لكل الاحرار والثوار

 

عصام عبده علي

 

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews