تعز العز

تحالف الإرتزاق بتعز ” طارق عفاش والاخوان “

#أصوات_تعزية 

 

منذ سبعة أعوام يعمل العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على تدمير اليمن أرضا وإنسانا سواء بطريقة مباشرة عبر طائراته وبوارجه ومختلف أنواع الأسلحة والعتاد أو من خلال أدواته من عصابات الإخوان وحثالة الانتقالي وبقايا العفافيش المنتفخة كروشهم بالأموال الخليجية المدنسة .

ومن وسائل التدمير تلك وأدوات العدوان السعو أمريكي مايعرف بقوات حراس الجمهورية التابعة للإماراتي إحدى دول العدوان والتي يقودها المرتزق الخائن طارق عفاش الذي ليس بغريب عليه أن يبيع وطنه وأبناء وطنه بعد أن باع عمه عفاش الأكبر وفر هاربا تاركا ورائه عفاش الصريع لينتج عفاش الخائن الاصغر .

ومنذ أن تعين العفش الصغير طارق بالساحل الغربي ليصبح أحد أحذية الإمارات وهو يمعن بقتل أبناء بلده أكثر مما كان ، محققا لأهداف ومطامع أسياده الاماراتيين وبانبطاح وحقارة وابتذال فاقت كل العمالات على مدى التاريخ القديم والمعاصر .

وبغير بعيد عن مشروع الإرتهان والعمالة المدنسة والإجرام الكبير الذي تتقنه وتتفنن فيه قيادات الإرتزاق للعدوان على اليمن يسعى طارق بكل أساليب العمالة لخدمة أرباب نعمته من الإماراتيين لتقديم الولاء تارة بوضع القواعد الإسرائيلية في جزيرة ميون وباب المندب وتارة بوضع مزيد من السياسات لتدمير ميناء المخاء الذي يمثل وأده وتهميشه انتعاشا لموانئ رائدة التطبيع العربي إمارات السوء وتارة أخرى بالسماح لأسياده من الأمريكيين أسياد الاماراتيين بأن ينفذوا أجنداتهم في باب المندب ليصبح طارق وبكل حنكة واقتدار مطبقا للمثل القائل : ” خدام خدام الجرافي ” وبإرتزاق منقطع النظير .

ومن تقليعات الإرتزاق الجديدة لطارق عفاش أن يسعى مؤخرا وبتوجيه من أوليائه الإماراتيين إلى التنسيق مع قيادات الإرتزاق الأخرى المتمثلة بقيادات الإخوان أو من يسمون انفسهم بحزب الإصلاح وهذا التنسيق هو الزواج الغير مشروع الذي سينجب أطفال بغاء لن يكن لهم بقاء في وطن الشرفاء .

وتبرز حقارة تلك التحالفات لأدوات العمالة _ طارق والإخوان _ في التكاتف والاستعراض ضد الأبرياء من المدنيين والإمعان بقتلهم ودون أدنى رحمة وهذا ما ظهر جليا في أبشع صور القتل ضد الأبرياء التي حدثت مؤخرا في منطقة البرح التابعة المديرية مقبنة بمحافظة تعز وما لاقاه المواطنين في هذه المنطقة من قصف وتدمير بقذائف العداء التي أطلقها طارق والإخوان لتجسد تحالفهم الإجرامي الذي لم يلق ردعا ولا اعتراضا من أحد ممن يتشدقون بالإنسانية.

إن تحالف طارق والإخوان الأخير بتعز ماهو إلا إحدى تحالفات الإرتزاق المأجورة ضد اليمنيين والمنفذة لأجندات العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الظالم .

وحتما أنه مهما طال أمد هذا العدوان وجبروته واستكباره ضد اليمن واليمنيين فإنه وبلا شك ماضي للزوال لإن اليمن مقبرة الغزاة ولا يقبل الخونة والمحتلين ولا ينبت على أرضه إلا طيبا .

وليعلم العدوان وأدوات بالداخل والخارج أنهم مهما أمعنوا بقتل الأبرياء فإنهم إلى زوال ، ولا نامت أعين المرتزقة الجبناء.

 

رفيق الحمودي

 

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews