تعز العز

العملاء والخوارق في صفوف الخائن طارق

#أصوات_تعزية

تتهاوى قيادات وقوات المرتزقة والعملاء ومعسكرات دول العدوان السعودي – الإماراتي – الأمريكي كما تتساقط أوراق الخريف غير أن هذه الأخيرة قد تعود إذا ماعاد الربيع لكن قوات العدوان وأدواتها لم ولن تعود وتذهب كل يوم بقطعانها إلى مزبلة التاريخ .

فبعد أن باتت قوات الجيش واللجان الشعبية تطوق مابقى من مدينة مأرب من كل الجهات وتحكم كماشتها على الباقيين من فلول المرتزقة في مأرب .. وبعد عجزت شرعية فنادق الرياض ودول العدوان عن تحقيق أي انتصارات في الميدان .. بعد كل ذلك تحاول جمع رفاتها لتتنفس بأكاذيب باتت مكشوفة على الملأ .

فهاهي اليوم إمارات التطبيع مع الصهاينة وسعودية السوء تحاولان – عبثا – تحقيق انتصارات وهمية بالإعلان عن عمليات عسكرية كانت بالسابق تحت مسميات عدة واليوم تطلق تحت مسمى عملية ” البرق الخاطف ” بالإعلان عن ان طارق عفاش هو من يقود هذه العمليه وإرغام الجنرال المرتزق علي محسن الاحمر على مبايعته.

وهذا الإعلان إنما ينم عن إفلاس حقيقي لدول العدوان ومرتزقتها ويوضح عجزهم في تحقيق أي انتصارات بالميدان تترجم على شكل الترويج لفقاعات وانتصارات وهمية بالترويج كذبا لعمليات هلامية كاذبة القصد منها رفع المعنويات المنهارة والحفاظ على المعسكرات التي باتت تتهاوى تباعا .

وبعملية حسابية بسيطة ونظرة منطقية يدرك الطفل قبل البالغ ان المرتزق طارق لا يقوى على حماية ….. هو الذي فر هاربا وترك عمه صريعا فكيف له بأن ينجح في حماية وطنه الذي باعه مثلما باع عمه في عملية تفجير دار الرئاسة بالنهدين ومثلما تخلى عن عمه وقد عرفت الدول على مر التاريخ خيانات عدة لكنها ليست أبشع من خيانة العفش الصغير الذي جمع بين خيانته لأسرته وعمه وبين خيانته لوطنه الذي تنكر عنه وبين خيانته لأبناء وطنه وارتمائه في احضان دول العدوان وجاثما فوق أحذيتهم.

إن شخصا بمستوى طارق عفاش في الخيانة والعمالة زالإرتزاق لا يمتلك مشروعا حتى وإن جعل من نفسه في وسائل الاعلام المبتذلة بطلا أشبه بما كنا نشاهده كأطفال بجرانديزر .

فالمتابع يلحظ وسائل إعلامه تارة تعلن انه تحرك لانقاذ الانتقالي وتارة تعلن انه تحرك لاعلان النخبة الشبوانية وثالثة يصرح فيها اعلاميوه بانه انطلق لمساندة شرعية الفنادق وهكذا يحكي اعلاميو طارق بطولاته الورقية ويتغنون بخوارق طارق الذين اخترقتهم القوات الإسرائيلية واقامت في مناطق سيطرتهم قواعد عسكرية في جزيرة ميون وباب المندب .

إن طارق عفاش وخوارقه وبطولاتهم الورقية لا يعدون عن أكاذيب تتناسى كيف خرج العفش الصغير مع رفاقه من صنعاء فارين وهم يرتدون الأزياء النسائية ويتجهون نحو دول العدوان وينشدون ابيات هند بنت عتبه :

نحن بنات طارق ..
نمشي على النمارق..
إن تقبلوا نعانق..
أو تدبروا نفارق ..
فراق غير واثق ..

وفعلا عانقوا العدوان وأدواته وقبضوا ثمن بيعهم وعمالتهم ، واكتفوا بعناق دول العدوان وأربابهم الصهاينة والامريكان وكفى .

وهنا يقف دورهم ولا تقف خيانتهم التي يسمونها بطولات .. لكنهم لم ولن يستطيعوا أن يحققوا أي انتصار في جبهة الساحل الغربي الذي عجزوا فيه عن التقدم فأنى لهم ان ينتصروا فيما دون ذلك ؟

إن حرب العدوان وعلى مدى سبع سنوات كشفت وتوضح تباعا أن طارق ونعالة او ما يسمى بقواته مثلهم مثل بقية المرتزقة والخونة بأنهم ليسوا إلا مجرد دمى وأحذية لدول العدوان وعلى راسها السعودية والإمارات وأن كل تلك الإنتصارات المروج لها من قبل العدوان وشرعية الفنادق او جماعة طارق تعتبر مجرد انتصارات وهمية على الورق ليس إلا .

وان قوات طارق مهما بالغت بالتشدق بعمليات خارقة او خاطفة كما يسمونها جميعها لم تكن سوى مجرد فقاعات إعلانية يحاولون أن يداروا بها سوءة وعمالة وإفلاس السعودية والإمارات واتباعهما ومنهم طارق وجماعته والخوارق على الورق .

فلم ولن يجد المرتزقة والعملاء الا بيارق النصر ورجال الرجال يحصدون رقاب كل عميل ومرتزق ويتصدون لدول العدوان وأدواته .

ويدرك الخونة ومن خلفهم دول العدوان أن كل بطل من ابطالنا من منتسبي الجيش واللجان الشعبية لا يساويه كنوز الدنيا ويتصدون ببسالة لكل فلول الإرتزاق وأنهم لن يسمحوا لطارق ولا لجماعته او لاي مرتزق أن يبقى باليمن و مستمرون في مسيرة الجهاد حتى تطهير الوطن بكامله وهم ينشدون القول باستمرار :

ولست أبالي حين اقتل مسلما .. على اي جمب كان في الله مصرعي .

رفيق الحمودي

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews