تعز العز

نقاط من وحي محاضرة اليوم (الخامس عشر) من شهر رمضان المبارك للـ(ـسـ)ـيد الـ(ـقـ)ـائد حفظه الله لسنة 1443هـ

تعز نيوز- كتابات

 

1_ يقول الله سبحانه وتعالى (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى) خطاب منه جل شأنه لعباده المؤمنين لترسيخ هذا المبدأ كمبدأ إسلامي عظيم تحتاج إليه الأمة لصلاح دينها.

2_ الإسلام هو دين جامع يعمل على بناء الأمة وعلى جمعها على ما هو أعظم وأقدس وأسمى من المبادئ والقيم والأخلاق والأهداف.

3_ الإسلام أيضاً هو من يرسم للأمة مسؤولياتها الجماعية وينظم لها حركتها في مسيرة حياتها وبما ينسجم مع إنتمائها الإيماني ويحفظ لها كرامتها الإنسانية ويثمر لها الثمرة العظيمة وهي البر والتقوى.

4_ عنوان التعاون في شكله العام يعني التجميع للجهود على النحو الجماعي لتحقيق إنجاز معين وهدف معين أو القيام بعمل معين.

5_ من المعلوم لدى البشر جميعاً هو أن الجهد الجماعي من حيث مستوى الإنجاز ومستوى التكامل وتخفيف الكلفة عن الشخص والفرد في مستوى القدرة والإمكانيات، أعظم بكثير من حيث ضرورته الأساسية في إنجاز أكثر المهمات والمسئوليات الكبرى التي لا بد فيها من الجهد الجماعي.

6_ حياة البشر حياة مترابطة وفيها مصالح عامة ومصالح مشتركة، ومسئوليات عامة، ومسئوليات مشتركة وأهداف كبيرة جداً، ولا يمكن أن تنجز بالجهد الفردي، ولا بد من التعاون فيها، وهذه هي المسألة والواقعية والقائمة في حياة المجتمعات البشرية.

7_ نحن في واقعنا كأمة إسلامية معنيون بخطاب الله تعالى “وتعاونوا على البر والتقوى” وبكل ما قدم الله سبحانه وتعالى لنا مما يساعدنا تربوياً على تحقيق حالة التآخي والتعاون والانسجام والتفاهم والتقارب في كتابه الكريم.

 

✍️  فهد شاكر أبوراس

 

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews