تعز العز

نقاط من وحي محاضرة اليوم (العشرون) من شهر رمضان المبارك للـ(ـسـ)ـيد الـ(ـقـ)ـائد حفظه الله لسنة 1443هـ

تعزنيوز- كتابات

 

1_ إن من أبرز الأحداث وأبرز المآسي وأكبرها والتي وقعت للأمة في السنة الـ40 للهجرة وفي ليلة الـ19 من رمضان المبارك هو إستهداف أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب، في صلاة الفجر حيث أصيب في عملية إستهدافية غادرة أستهدفه فيها أشقى الأشقياء أبن ملجم عليه لعنة الله وعلى إثر هذا الإستهداف الغادر التحق الإمام علي (عليه السلام) بالرفيق الأعلى.

2_ برغم ما كان للإمام علي (عليه السلام) من المقام العظيم والمنزلة العالية إلا أنه أستهدف بسيف محسوب الأمة وكان وراء ذلك تدبير وسعي حثيث من قِبل حركة النفاق في أوساط الأمة والتي تزعمها وحمل لوائها الطغيان الأموي في تلك المرحلة.

3_ الإمام علي (عليه السلام) في اللحظة التي أصيب فيها بالسيف على رأسه الشريف قال كلمته الشهيرة التي سجلها التاريخ “فُزت ورب الكعبة”.

4_ الإستهداف لشخص الإمام علي (عليه السلام) كان من أكبر المآسي في تأريخ الأمة والتي أمتدت آثاره السيئة جيلاً بعد جيل إلى يومنا هذا.

5_ الإمام علي (عليه السلام) في مقامه العظيم عند الله ومنزلته العالية، يتبين لنا من خلال هذه المكانة والمنزلة فظاعة ما حدث له من إستهداف ومن هول تلك الجريمة ومن شناعتها، بأن تطال ولياً من أولياء الله وصفوة أولياء الله.

6_ القرآن الكريم أخبرنا عن فظاعة جريمة إستهداف أي إنسان مؤمن (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).

7_ في القرآن الكريم تكرر الوعيد على من يرتكب الجرائم، ويبرز من هذا الوعيد الشديد الذي يبين لنا غضب الله والعذاب العظيم ويبين لنا أيضاً شناعة تلك الجريمة فما بال عندما يكون المستهدف هو أمير المؤمنين أكمل المؤمنين إيماناً وأعلاهم مرتبة وأسبقهم إيمانها برسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)

8_ لم يكن العداء لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) لشخصه أو لإسمه وإنما كان لما يحمله ويمثله الإمام علي (عليه السلام) من دور مهم لقيادة الأمة بعد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)

9_ كان دور الإمام علي (عليه السلام) كله مرتبط بحركة الرسالة الإلهية، حيث كان يج.اهد من أجل إقامة الرسالة وإرساء دعائمها في أوساط الأمة.

10_ الإمام علي (عليه السلام) كان دائما في واقعه وفي ما يحمله من ثقافة ووعي وفي كل ما كان يقدمه ويعمله مقترناً بالقرآن لا ينفك عن القرآن الكريم أبداً “علي مع القرآن والقرآن مع علي”

11_ الإمام علي (عليه السلام) كان يجسد الحق في كل تعاليمه ومواقفه وحكمه وكان هذا التلازم لا ينفك عنه للحظة واحدة.

12_ الإمام علي (عليه السلام) في مقامه العظيم وهو الذي قال عنه الرسول (صلوات الله عليه وعلى وآله) في حديث الغدير (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) من يعاديه فهو عدو لله وللإسلام والرسول.

 

✍️ فهد شاكر أبوراس

 

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews