تعز العز

نقاط مهمة من وحي محاضرة اليوم (الثامن والعشرون) من شهر رمضان المبارك للـ(ـسـ)ـيد الـ(ـقـ)ـائد حفظه الله لسنة 1443هـ

تعز نيوز- كتابات

 

1_ إن التحرك الجاد لأجل إعلاء راية الحق هو عمل عظيم وصالح ومن أعظم القربى التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى.

2_ إن حضور هذه الأمة في هذه المناسبة أمر هو في غاية الأهمية، فحالة الركود والصمت التام والتوقف عن قول أي شيء حالة ليست صحيحة بكل الإعتبارات، ولا هي طريقة تنسجم مع القرآن الكريم، ولا هي إقتداء برسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ولا هي الأسلوب الصحيح التي يعتمد عليها الناس ضد الأعداء.

3_ الإحياء لهذا اليوم #يوم_القدس_العالمي هو إحياءً على مستوى واسع في بلدان متعددة وأوساط متعددة هنا وهناك في العالم الإسلامي، فهذا أمر مهم جداً، وإن كانت هناك بعض البلدان تعيش فيها مغلوبة على أمرها نتيجة لمواقف سلطاتها وحكوماتها وأنظمتها.

4_ خطر العدو الإسرائيلي لا يقتصر على فلسطين فقط بل إن ضره وخطرة شامل لكل البلاد العربية والإسلامية، لأن كيان العدو هو كيان فاسد ينشر الفساد، ولذلك يفترض أن تكون مواقف الأمة تجاه هذا العدو وتجاه هذه القضية مواقف واضحة لدى الجميع.

5_ المواقف الصحيحة والطبيعية والحق هي واضحة لا التباس فيها أصلاً، وإنما الذين يرتدون عنه إلى مواقف متباينة تحت عنوان التطبيع وموالاة للعدو هو إرتداد عن المواقف الصحيحة والواضحة.

6_ طبعاً هذه الحالة جعلت الكثير من الناس يغفلون عن واجبهم تجاه هذه المسألة، وخطر اللوبي الصهيوني هو الذي يتحرك من خلال دول أجنبية، فهذه الغفلة والتجاهل لدى الكثير من أبناء الأمة، تعتبر مصدر ضرر عليها، لأنها لا تجد شيئاً ترد الخطر عن نفسهامن خلاله.

7_ غفلة الأمة عن واجباتها أثبتها الواقع بأنها تخدم الأعداء وتضر بالأمة ويستفيد منه بالدرجة الأولى هم أعدائها، فالعدو يتمكن من العمل على تنفيذ مؤامراته ومخططاته في داخل الأمة عندما تكون في وضعية غير إستعداد وفي وضعية جامدة.

8_ عندما تمكن العدو الإسرائيلي من أمتنا كان تمكنهم هو ناتج عن خلل داخل أمتنا، وإلا كيف أستطاعوا من أن يتمكنوا من أمتنا وهم الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، وهذا يستدعي من أبناء هذه الأمة إلى أن يتنبهوا.

9_ الولاء للعدو هو العدو لنا ولأمتنا ولديننا ولرسولنا ولكتابنا، وهو العدو لكل شيء ولكل ما هو عزيز ومقدس بحسب إنتمائنا، وهذه ليست مسألة بسيطة، ولهذا قال الله سبحانه تعالى (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ) فتصبح المسارعة والعمل النشط في واقع المطبعين هو فيما يخدم أعداء الأمة، وهذه الحالة هي تكشف عن حقيقة مهمة ذكرها الله في القرآن الكريم بقوله (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ).

10_ الله سبحانه وتعالى حذرنا في القرآن الكريم من طاعتهم وموالاتهم بقوله جل شأنه (يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ) سوف يذهبون بالأمة إلى حالة الإرتداد عن أخلاق هذا الدين، وهذه حالة واضحة لدى الحالات المطبعة مع هذا العدو.

 

✍️ فهد شاكر أبوراس

 

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews