تعز العز

تحاول الأمم المتحدة أن توهم العالم أن هناك حصار حقيقي على مدينة تعز من خلال الحديث عن ضرورة رفع الحصار عن تعز.!

#أصوات_تعزية

مع أن غرب وجنوب وشرق محافظة تعز بيد شرعية الفنادق ومفتوحة على مدينة وميناء المخاء من الغرب وعلى مدينة وميناء عدن من الجنوب ويدخل إليها كل شيء بما في ذلك أحدث الأسلحة وحتى المدرعات والدبابات الثقيلة،

ووضع مدينة تعز أفضل بعشرات المرات من وضع صنعاء وصعدة وإب والمحويث وحجة والبيضاء وباقي مناطق الجيش واللجان الشعبية المحاصرة والتي لا يوجد لديها منافذ برية أو بحرية مفتوحة سوى ميناء الحديدة المحاصر من قبل تحالف العدوان الذي يمنع ويحتجز السفن حتى بعد أن يتم تفتيشها وحصولها على تصريح للدخول من الأمم المتحدة.
ولا نعلم عن أي حصار يتحدثون إلا إذا كانوا يقصدون ما يقوم به مرتزقة العدوان في نقاط العبور التي تربط تعز بمدينة عدن أو المخاء، من إحتجاز لنافلات المواد الغذائية وغيرها لأيام في تلك المنافذ،
أو عمليات النهب والاختطاف والقتل التي يتعرض لها المسافرين من تعز إلى عدن من قبل مرتزقة العدوان.

اما الجيش واللجان الشعبية لا يحاصر تعز بل هناك طرق مغلقة شمال المدينة تربط المدينة بالحوبان التي لا يوجد فيها ميناء بحري أو منفذ بري مع أي دولة مجاورة،
وأعتقد أن منطقة الحوبان هي المحاصرة من قبل المرتزقة وتحالف العدوان وليست مدينة تعز.

وتلك الطرق مغلقة بفعل محاولة المرتزقة المتكررة الهجوم المسلح على منطقة الحوبان بدعوى تحريرها ونقل إليها الفوضى والانفلات الأمنى والاغتيالات ونهب الأموال والممتلكات التي تحدث داخل المدينة.

وقد تقدم الجيش واللجان الشعبية بعشرات المبادرات في السنوات الماضية لفتح هذه الطرقات من جانب الجيش واللجان الشعبية مقابل ضمان عدم زحف وهجوم المرتزقة وتحويلها إلى جبهات قتال كما فعلوا بداية العدوان.

ولا تزال المبادرات بهذا الخصوص قائمة حتى الساعة وآخر تلك المبادرات ماتم طرحه في الأردن من قبل لجنة المشاورات التابعة لصنعاء،
وحديث فخامة الرئيس مهدي المشاط الذي عرض فتح منافذ إلى تعز من طرف الجيش واللجان الشعبية، إلا أن الأمم المتحدة وعبر مبعوثها إلى اليمن ترفض فتح منافذ إلى تعز من طرف واحد ويتم ربط ذلك بموافقة التحالف والمرتزقة الذين يرفضون فتح المنافذ ويضعون طلبات وشروط غير واقعية مثل فتح كامل للمنافذ بشكل عشوائي ودون ضوابط تمنع الجماعات المسلحة والإرهابية داخل المدينة والتي لا يمكن التحكم بها أو ضبطها من الهجوم على الحوبان وتصدير الفوضى والإرهاب إلى مناطق الجيش واللجان الشعبية.

الموقف السلبي لتحالف العدوان والمرتزقة من مبادرات أنصار الله يهدف إلى بقاء تعز بؤرة للصراع والمتاجرة الإنسانية،
وعلى الجيش واللجان الشعبية البدء في تجهيز المنافذ التي جرى الحديث عنها وفتحها من جانب الجيش واللجان مع أخذ كافة الإجراءات و الاحتياطات اللازمة لمنع أي هجوم أو تسلل للمرتزقة والجماعات الإرهابية إلى مناطق الجيش واللجان الشعبية،
وسحب بساط المتاجرة والعبث بأمن تعز على تحالف العدوان والمرتزقة وإغلاق الأبواب عليهم لتحويل تعز إلى بؤرة صراع دائمة.

محمود المغربي

 

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews