تعز العز

«واشنطن بوست»: إنجازات «غير متوقّعة» لليمنيين في الداخل السعودي

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الجيش اليمني و»اللجان الشعبية» تمكنوا من تحقيق إنجازات وانتصارات ميدانية غير متوقعة في معاركهم الدائرة مع القوات السعودية في العمق السعودي. وذكرت الصحيفة أن حكومة السعودية تتعمد إخفاء كل تلك الحقائق خوفاً من حدوث انقلاب شعبي عليها.

وقالت في تقرير أول من أمس، مستندة إلى تقرير استخباري أميركي، إن الجيش اليمني و»اللجان الشعبية» تمكنوا من تدمير 98 موقعاً عسكرياً سعودياً في نجران وجيزان وعسير تدميراً كلياً، إلى جانب 76 موقعاً عسكرياً تم اقتحامها والسيطرة عليها وتفجيرها بالألغام الأرضية، وفق المخطط العملياتي العسكري اليمني.
وأضافت أنه تم تدمير منطقتي القيادة والسيطرة في نجران وعسير بشكل كلي، كذلك تم تدمير قصور الإمارة في نجران وظهران وجيزان، إضافة إلى تدمير مقار العمليات للجيش السعودي في الخوبة والطوال وأبو عريش والحرث والربوعة.
وبيّنت «واشنطن بوست» أن الجيش اليمني و»اللجان الشعبية» تمكنوا أيضاً من تدمير مقر قيادة القوات الجوية في قاعدة خميس مشيط الجوية تدميراً كاملاً، وهو ما تسبّب في مقتل قائد القوات الجوية السعودية الفريق محمد الشعلان والعديد من كبار قادة الجيش في قطاع سلاح الجو السعودي، فضلاً عن تفجير الطائرات الحربية ومنصات الصواريخ للدفاع الجوي السعودي، وقتل أكثر من 36 طياراً، و39 ضابطاً من الجانب السعودي.
كذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه بحسب التقارير الرسمية التي أحصت بالأرقام خسائر السعودية في الأرواح والمعدات، فإن الخسائر البشرية تمثلت في مقتل ألفين و326 جندياً، و36 ضابطاً و22 جنرالاً من الرتب العليا، ويتصدر القائمة «الفريق محمد الشعلان»، إضافة إلى المئات من الجرحى.
وبالنسبة إلى المعدات، فقد أوضحت الصحيفة أن خسائر السعودية في هذا الجانب تتمثل في:
ـ تدمير 363 دبابة، و25 مدرعة و181 طقماً عسكرياً في منطقة جيزان.
ـ تدمير أو إحراق 18 دبابة و13 مدرعة و71 طقماً عسكرياً في منطقة نجران.
ـ تدمير 221 دبابة و19 مدرعة و51 طقماً عسكرياً و3 آليات «دركتلات» تابعة لقطاع الإنشاء والطرق في الجيش السعودي، في منطقة عسير.