تعز العز

السعودية ولجنة حقوق الانسان

اشار خلدون النقيب في كتابه عن حقوق الانسان في دول الخليج الى ان الحال يشبه ثلاثة( مخبر وحرامي ومسيء ) يتناوبون فيما بينهم عملية اوسع تشدق باسم حقوق الانسان البريء من مزاعمهم التي هي اقرب الى الطعن في آدمية الانسان والتجريح والاساءة وانتهاك ابسط حقوقه المشروعة حتى وصل الحال الى الاعدامات الفردية والجماعية مشيراً الى ان اسوأ مرحلة عرفها التاريخ الانساني في هذا الظرف انتهاك صارخ لحقوق الانسان .
فيما يتحدث العهد الدولي الماسوني عن حقوق البشر لقد شهد التاريخ في بلاد المسجد الحرام اكبر عدوان على اول انسان في تلك الارض نبي الله ابراهيم عليه السلام ومثّل انشاء الكيان اليهودي اللقيط داخل الاراضي المقدسة اكبر عدوان شهده التاريخ منذ أن خلق الله آدم وحتى اللحظة الراهنة لم تشهد البشرية لا ماضياً ولا حاضراً كما حصل عندما انشأ اليهود كيان آل سعود معتدين بذلك على ابسط حق لنبي الرحمة ومعتدين وآثمين على كلام الله في كتابه الكريم القائل ( ما كان ابراهيم يهودياً ولا نصرانياً ) .
ولكن ذلك الكيان اليهودي السعودي حرّف كلام الله وقال في الواقع تحريفاً ضمنياً ان ابراهيم كان يهودياً ونصرانياً في آن واحد لذلك تتولى مملكة آل سعود ادارة حقوق الانسان باسم الامم المتحدة فذلك دليل واضح على عدوان علمائها المنافقين والمزيفين وعدوانهم الفج على قول الحق .
لذلك اليهود هم من قال الامم المتحدة حتى يتولى الكيان الصهيوني الاول مكرر في جزيرة العرب مسألة حقوق الانسان وما يرتكبه كيان آل سعود ليس إلا على نسق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة حتى ان القائمين على الامر فيما يسمى بالرياض ليسوا إلا لصوصا وحرامية ومخبرين مع يهود العالم ضد الحجيج .
لان اولئك القائمين هم اصلاً يهود وجرى وضعهم لكي يكونوا جواسيس ومخبرين دوليين يقيّمون الاسلام لجهة اليهود والنصارى وما حدث لضيوف الرحمن هذا العام لهو اكبر دليل على ان المنعوت بخادم الحرمين ليس إلا خادماً للصهيونية العالمية.
وما تتعرض له اليمن وسوريا إلا جرائم تل ابيب الرياض الاولى داخل جزيرة العرب وليس ذلك فحسب ولكن عاصمة القتلة المنعوتة بتل ابيب هي التابعة لعاصمة القتلة المنعوتة بالرياض .
ومعنى ذلك ان يهود بلاد المسجد الحرام هم الذين يوجهون ويديرون يهود بلاد المسجد الاقصى وبالتالي لا غرابة ان يقدم اليهود مندوب اليهود المنعوت باسم ( فيصل طراد) رئيساً للجنة حقوق الانسان .
كم هي الحقيقة رخيصة ومبتذلة عند احفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت صحيح بأن رسولنا الكريم انهى الاصنام في مكة وفتحها بتاريخ جديد ولكن اليهود اعادوها الى الجاهلية مرة اخرى أوليس اولئك الذين نراهم على شاشات التلفزة الاصنام الجدد الذين اوجدهم اليهود مرة اخرى الى مكة ؟
انظروا الى اشكالهم اسوأ في اعمالهم مما كان يعمل ابو لهب والوليد ابن المغيرة وعمرو ابن ود العامري وعتبة وربيعة هؤلاء نماذج راقيه وحالات محترمة ومؤدبة مقارنة بعبدة الاوثان الجدد الذين ينتهكون حقوق الانسان صباحاً مساء ويقتلون الابرياء في بلاد اليمن داخل بلادهم ثم يفرضون عليهم نظام الرق والعبودية فآل سعود اعادوا مكة الى الجاهلية مرة اخرى فعن اي حقوق انسان يتحدث هؤلاء.

اسكندر المريسي – صحيفة الثورة