تعز العز

اجلاء بحاح ووزراء حكومته وقتلى الامارات خارج عدن بمروحية اماراتية خاصة اثر قصف صاروخي استهدف مقر اقامته

افادت مصادر وكالة “تسنيم” ، بأن فندق القصر الذي يضم مقر اقامة حكومة خالد بحاح المستقيلة ، تعرض لقصف بالصواريخ شمل أيضاً مقر الادارة العسكرية في عدن ، ما أدى إلى اندلاع حريق فيه ، و تحدثت معلومات محلية و طبية عن وقوع نحو عشرين قتيلاً من الجنود الإماراتيين المكلفين بحراسة المقر ، فيما تحدثت معلومات اخرى عن إجلاء بحاح و وزراء حكومته إلى خارج عدن عبر مروحية اماراتية خاصة قامت ايضا بنقل القتلى و الجرحى من جنود الامارات .

و قالت مصادرنا أن القذائف الصاروخية استهدفت مقر حكومة خالد بحاح و منزل القيادي صالح بن فريد العولقي في عدن ، كما استهدفت أيضاً  مقر الإدارة العسكرية بمدينة الشعبة بمحافظة عدن . ولاحقاً افادت الانباء بأنّ مقر تجمع القوات الإماراتية في منزل صالح بن فريد بعدن ، استهدف بسيارة مفخخة وليس بصاروخ .
و هزت مدينة عدن صباح اليوم الثلاثاء 3 انفجارات ضخمة تبين أنها نتاج سقوط 3 صواريخ اصاب احداها فندق القصر فيما اصاب الثاني مقر سكن القوة القوة الإماراتية بمنزل الشيخ صالح بن فريد العولقي بالبريقة بينما اصاب الثالث مقر الادارة العسكرية الإماراتية بالقرب من مصنع بازرعة للحديد بالبريقة .
ووقعت الانفجارات عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم وهزت أنحاء متفرقة من مدينة عدن .
ويعتقد ان الانفجارات ناتجة عن قصف بصواريخ حيث هز الانفجار الأول فندق القصر وهز الانفجار الثاني مقر الادارة العسكرية فيما كان الثالث بمنزل بن فريد بالبريقة . و شوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من داخل فندق القصر بعدن والسنة اللهب .
و كانت قناة “العربية” الوهابية قالت “ان فندق “القصر” مقر إقامة نائب الرئيس اليمني المستقيل خالد بحاح في عدن ، تعرض لقصف بثلاث قذائف صاروخية” ، و اضافت أن النيران اشتعلت بالفندق مع وجود أنباء عن سقوط قتلى .
و سادت حالة استنفار أمني واسعة في محافظة عدن وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف السعودي في سمائها فيما قامت مروحيات إماراتية بنقل قتلى و جرحى الصواريخ التي استهدفت مقار قواتها في عدن .
هذا وأفادت معلومات عن اجلاء خالد بحاح و وزراء حكومته إلى خارج عدن في مروحية إماراتية خاصة بنقل الجرحى .
من جهة أخرى ، أفادت مصادر محلية عن مقتل أكثر من 60 من قوات منصور هادي و التحالف السعودي ، و إصابة أكثر من 150 في المواجهات بمدينة مأرب.