تعز العز

صالح للميادين: لن نستسلم ولن نركع وعلى السعودية أن تفهم ذلك

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وفي ثاني ظهور له منذ بدء الحرب اليمنية يطالب بوقف استهداف المدنيين ويدعو السعودية لوقف حربها على اليمن، ويشدد على أن اليمنيين لن يستسلموا ولن يركعوا، ويبدي استعداه للالتزام بالنقاط السبع التي اتفق عليها مع المبعوث الأممي إلى اليمن.
قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إنه لا يشعر بالقلق من تمدد التحالف السعودي وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، وقال “احتلوا عدن وسيخرجوا منها مثل ما خرج البريطانيون، والشعب اليمني قادر على مواجهتهم”.وفي مقابلة مع الميادين أشار صالح إلى أنه يميل إلى الحوار من أجل إنهاء الحرب في اليمن، وقال “اتفقنا مع المبعوث الأممي في مسقط على 10 نقاط ورفضها التحالف، ووصلنا لاحقاً إلى 7 نقاط وقبلنا بها نحن وأنصار الله وحتى الآن لم يقبلوا بها، لأنهم لا يريدون حوار إلا بلغة البندقية”.

وأضاف نحن مستعدين للالتزام بالنقاط السبع ومن بينها الانسحاب من كل المدن، ليبقى الجيش والسلطة المحلية والأمن، ولكن نشترط وقف الغارات السعودية وفك الحصار، والانسحاب من الأراضي اليمنية.

وقال صالح “لن نستسلم ولن نركع إلا للخالق عزوجل، وعلى السعودية أن تفهم هذه الرسالة، يجب أن توقف الحرب وما تطلبه لاحقاً فنحن حاضرين”.

وشدد صالح أنه لن يغادر صنعاء، حتى لو وصلها التحالف، كاشفاً عن رفضه عروضاً أميركية للخروج من صنعاء، كان آخرها منذ أسبوع، وتضمن العرض قدوم 5 طائرات هيلكوبتر أميركية إلى سنحان، تقله إلى أي مكان يريده.

واتهم صالح الرئيس هادي بأنه هو من دعم داعش ليقفوا ضد الحوثيين والوحدات العسكرية في عدن، وهو يتحمل كامل المسؤولية عن مقتل الإماراتيين الذين استهدفتهم التفجيرات التي نفذها داعش، وأضاف “عناصر داعش كانوا محاصرين في أبين وحضرموت، وهادي هو من أدخلهم إلى عدن لمواجهة الحوثيين”.

ونفى صالح أي تواجد لإيران في اليمن وقال “ربما هناك منح دراسية تقدمها إيران، وربما مساعدات مالية، لكن لا وجود لقطعة سلاح إيرانية ولا لخبير إيراني في اليمن”.

وتطرق صالح إلى المشاركة الروسية العسكرية في الحرب السورية وقال “كيف نقول أن هنا تدخل روسي وليس هناك تدخل أمريكي ولا غربي أو عربي ضد سوريا.. والتواجد الروسي أتى بناءً على طلب شرعي من الرئيس بشار الأسد الذي من حقه أن يطلب التدخل الروسي مثل ما طلبت السعودية التدخل وحشدت الأميركيين والأوربيين لضرب سوريا، ودفعت المال ودفعت بالدواعش إلى سوريا ونسقت مع تركيا لضرب الشعب السوري”.

المصدر: الميادين نت