تعز العز

بالصور.. لقطات لا تمحى من ذاكرة البشرية عن صنعاء المدمرة

صنعاء، عاصمة اليمن، هي إحدى المدن المأهولة بالسكان منذ أكثر من 2500 عاما.

وبحسب “سي ان ان” فقد وضعت المدينة بأهميتها الدينية وهندستها المعمارية المميزة، على قائمة التراث العالمي لليونسكو إذ أنها تعتبر من قبل المؤرخين والعلماء مركزا للإسلام يضم 103 مساجد.
اليوم، وبعد آلاف السنين، أصبحت صنعاء أشبه بمقبرة لأشياء لم تعد موجودة بعد الآن، بعد تعرض المدينة لعدوان جوي متواصل من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية والتفجيرات الانتحارية التي دمرت البنية التحتية لهذه المدينة التاريخية.
وقد بدأ المصور لورينزو ميلوني بتوثيق دمار صنعاء في أبريل/نيسان، ليعرض في أعماله لقطات لا تمحى من ذاكرة البشرية لجثث وأشلاء وهياكل أبنية مدمرة.
ووفقا للأمم المتحدة، لقى أكثر من 5400 شخص مصرعهم في اليمن خلال العدوان السعودي، دون ذكر المستشفيات المكتظة التي تنقصها الموارد والمستلزمات الطبية الأساسية.
ويقول المصور ميلوني: “ليس لديهم أماكن لوضع الجثث… يضطرون إلى انتظار الأسرة للتعرف عليها، ولكن معظم الجثث هي عبارة عن أشلاء.”
شاهدوا بعض الصور التي التقطها ميلوني أثناء وجوده في صنعاء.

 

سكان منطقة مدمرة في صنعاء، اليمن، يغادرون بعد غارة جوية في أول سبتمبر/أيلول.

امرأة مريضة في مخيم نازحين بمحافظة حجة في اليمن.

مستشفى دمرت كليا إثر غارة جوية. وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 5,400 شخص قتلوا في أحداث اليمن هذا العام.

ثلاثة من المقاتلين يقفون بين حطام منزل أحد الشيوخ.

بسبب كثرة الجثث التي لم يطالب بها، يضطر عمال المشرحة إلى وضع جثتين أو ثلاثة جثث في كل ثلاجة.

أثناء دفن رجلين قتلوا في الأحداث في صنعاء.

جنازة صبي يبلغ من العمر 10 أعوام، قتل في غارة جوية.

امرأة قتل زوجها في غارة جوية وتعيش اليوم في هذه المدرسة.

طائرة نقل عسكرية دمرت في غارة جوية.

يعتبر فندق شيبا من الأماكن الآمنة نسبيا في صنعاء. يقول ميلوني: “هنا تبقى المنظمات العالمية والصحفيون لأن باقي المدينة هي تحت قصف جوي متواصل.”