تعز العز

تقرير سنوي مرعب بالأسماء والصور والأرقام .. مصرع أكثر من 2883 قيادي منافق في مختلف الجبهات – بالأرقام والأسماء والصور: هؤلاء هم قادة المرتزقة السمان الصرعى .. نأتي بأسمائهم من كل الميادين – النتيجة والتأثير والمعنى من ذلك ؟ “تقرير وقراءة عسكرية سنوية خاصة”

أحمد عايض أحمد

نأتي بأسمائهم وصورهم واماكن مصرعهم من نافذة صدق الكلمة، اتيان بيان عيان من الميدان لا يشوبه شائب ولاغبار .. لان قادة الجيش واللجان والاجهزة السرية اليمنية لهم بالمرصاد يعلمون عدد أنفاسهم ونبضات قلوبهم وماذا يأكلون ويشربون واين ينامون، ولن يحقق النصر ويصنع الانجاز إلا من يثق بالله ثم يمتلك هذه القدرات العسكرية والاستخبارية الفذة والمدهشة للعالم .
لم يتعاطى الإعلام معها بشكل منفرد وهذه لأول مرة نتعاطى مع الضربة الإستراتيجية التي وجهها الجيش واللجان الشعبية لقادة الصف الأول والثاني من منظومة المرتزقة وداعش ابنة السعودية الارهابية ولأهميتها العسكرية والاعلامية، والتي لم تحظى بتغطية إعلامية شاملة، وجب علينا أن نفرد لها المساحة كونها صنعت التأثير العملياتي والإستراتيجي الشامل في مسار المعركة وخصوصاً أن هذه الضربة الشاملة والممنهجة كانت جراحية دقيقة على شاكلة ضربات صاروخية وعمليات عسكرية خاصة مابين الانتقائية والانسيابية بالميدان لم يخوض الجيش واللجان المعارك عملياته العسكرية بشكل شمولي بل انتقائي تصاعدي يستهدف نقاط القوة لدى جيوش الغزاة والمرتزقة والارهابيين يقابلها عمليات عسكرية للغزاة والمرتزقة بشكل شمولي، وهنا كلمة السر التي قلبت الميدان رأس على عقب وغيرت مجريات المعركة في كافة الميادين.
المعهود في المعارك والحروب ان خسائر الجيوش من القادة بمعدل مصرع قائد عسكري من الصف الأول وقائد عسكري من الصف الثاني يقابله مصرع 30 مقاتل تحت إمرتهم أي 2 من 30 إلا في اليمن حدث العكس حيث كانت ولا زالت عمليات الجيش واللجان تقتل بمعدل 10 قادة عسكريين من الصف الأول والثاني و 50 مقاتل تحت إمرتهم أي1 من 5 سواءً من الغزاة والمرتزقة، وللعلم يلقى 5 ضباط سعوديين مصرعهم و20 جندي أي 1 قائد مقابل 4 جنود وهي تعد نكبة عسكرية كبرى للجيش السعودي تكشف ضعفه وجوانب الخلل الخطيرة فيه .
في العراق كان يسقط جنرال أمريكي وضابط إلى جانبه و80 جندي أمريكي .. وفي سوريا يقتل قائد ميداني و130 مقاتل .. نتحدث عن القادة العسكريين من الصف الأول والثاني الذين لهم مناصب تمنحهم ادارة المعركة في مساحة كبيرة من المواجهة.
شكّل سقوط قادة المرتزقة من الصف الأول والثاني بهذا العدد الكبير إنهيار عسكري عميق في صفوفهم وتحول إلى عامل ضغط قوي على الغزاة الذين يعتمدون عليهم في المعارك البرية هذا من جانب. أما الأدهى والأمر ان جيوش المرتزقة والارهابيين اصبحوا يفتقرون إلى القادة العسكريين لإدارة المعركة وهذه تعد نقطة من نقاط التحول الحاسمة في تفكيك ما تبقى من جيوش المرتزقة والارهابين التي يصل عددها إلى النصف مليون مقاتل في كافة الجبهات.
هناك فوضى عسكرية حقيقية في صفوف المرتزقة وتخبط عسكري مرعب مما أجبر قيادة الغزاة إلى استخدام تكتيك نقل المرتزقة لخوض المعارك من جبهة إلى جبهة واخرها جبهات ما وراء الحدود وخصوصا ان عامل الطيران الحربي والمروحي للغزاة لم يعد مجديا ولا رادعا لقوات الجيش واللجان بل سلاح الجو اصبح قوة استنزاف حقيقية للسعودية وتحالفها وفوائدها في المعارك البرية تعود للجيش واللجان.
لذلك تعد الضربات العسكرية اليمنية الاستراتيجية هو اسلوب وتكتيك عسكري جديد و فريدة في فنون الحرب كونها عمليات عسكرية جراحية تستهدف القمة أي صفوة القادة وتترك القطيع “المقاتلين” في حالة تيه وتخبط في ميادين المعركة، لان الجيوش بدون قاده تذوب في الميدان كما يذوب الثلج في حر الصيف.
إذن هذه الضربة هي واحدة من ضربات عديدة إستهدف الجيش واللجان من خلالها مكامن القوة لدى الغزاة والمرتزقة وتحويلها الى فوائد ميدانية تسهل عمليات الجيش واللجان وتعجل بالنصر بأقل الخسائر البشرية والمادية وهذه الضربات متعددة الأوجه، والتي سحقت أوراق الغزاة والمرتزقة، ورقة ورقة، أتت من استراتيجية حرب عليا رسمها سماحة قائد الثورة ونفذها قادة ومقاتلي الجيش واللجان وبطبيعة الحال هو الله العلي القدير الذي ينصر عباده المجاهدين.
نطرح لكم مجموعة من قادة المرتزقة بإسمائهم وصورهم وأين لقوا مصرعهم في كافة الميادين وهم قادة الصف الأول والثاني، مع إضافة أعداد قادة ميدانيين لقوا مصرعهم إلى جانب المذكورين ولم يتم ذكر اسمائهم و تم حصر اعدادهم بدقة من قبل الإعلام الحربي والإعلام الغازي والمرتزق.. وبدايةً من :
تعز:
مصرع القيادي في تنظيم داعش (كتائب حسم) المدعو سام محمد ناجي سعيد التعزي المكنى (بأبي عبدالرحمن) قائد مجاميع داعش الذين ارتكبوا جرائم قتل وسحل بحق أسرى الجيش واللجان في شوارع تعز. ومصرع القيادي العقيد بسام العزاني، والقيادي عبدالحليم علي شمسان رئيس حزب الاصلاح في مديرية الصلو، والقيادي منصور عبدالمغني، والقيادي البارز في مرتزقة العدوان المدعو ” عدنان فاضل ”والقيادي في صفوف المرتزقة بتعز محمود الزعيم والقيادي المدعو “توفيق دبوان الشرعبي” القائد الميداني للمرتزقة بحي الحصب والقياديَّ الميداني لمرتزقة العدوان المدعو ”ماجد يحيى السامعي في جبهة ثعبات وثلاثة من أبرز قيادات المرتزقة وهم قائد المرتزقة في جبهة ثعبات المدعو ”محمد مجلي” والقيادي المدعو ”مصطفى درهم” والقيادي المدعو ”أمين المخلافي” وهما من أبرز القيادات الميدانية لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في محافظة تعز.والقيادي المدعو ” محمد حمود ” ينتمي أيضا لكتائب ما يسمى حسم التابعة لتنظيم ” داعش ” والقيادي محمود زائد والقيادي عبدالفتاح الفقيه والقيادي عبدالرحمن حسن والقيادي رشاد وحكيم والقيادي أحمد غالب والقيادي بلال الصامت والقيادي صادق الصامت والقيادي صادق الشجاع والقيادي عبدالرحمن النجار .
وابرز القيادات الميدانية وهم عبده العطفي ومحمود الجبيحي والارياني الفتاحي بذباب وقائد مرتزقة العدوان في منطقة حيفان العقيد المدعو وليد الذبحاني والقيادي المدعو “أبو أيوب الأنصاري “ والقيادي يسمى بالقاضي الشرعي للتنظيم المدعو “أبو همة والقيادي أركان حرب اللواء 35 المعين من قبل قوات العزو العميد “ محمد العوني ” وكبار قيادة القاعدة، بجبهة الضباب بمحافظة تعز وهم، يحى مبهيط وأبوعبيدة الحدي. والقيادي التكفيري نادر الحليلي والقيادي صالح (أبن عم الشيخ والقيادي التكفيري عدنان رزيق – شبوه) والقيادي عبدالرحمن محمد قاسم الصبري والقيادي قائد الياسري المخلافي و(القائد) ملازم اول عبده محمد غانم والقيادي الملازم رائد عبده سعيد المخلافي والقيادي العقيد محمد عبده غالب والقيادي محمد هزاع العدني والقيادي محمد عبدالولي هزاع المليكي والقيادي الميداني البارز المدعو احمد الديماني الذي لقي مصرعه بجبل المنعم ومنطقة موكنة غرب مدينة تعز.
ومصرع القيادي المدعو ” محمد الحميدي ”قيادات المرتزقة فى جبهة ثعبات منهم: محمد مجلي من أكبر القيادات يعمل مدرس وهو من المشاركين فى حرب دماج بالاضافة إلى مصرع القيادي مصطفى درهم وقيادات أخرى أثناء محاولتهم الزحف بإتجاه الجحملية والقيادي احمد محمد حميد عقلان بالمسراخ والقيادي عادل الشعبي -الضباب وابوالعباس المنافق المرتزق ( عادل العزي )والقيادي ماهر الجبزي وصالح اليافعي والقيادي مراد صادق سرحان والقيادي الداعشي المدعو هاشم السيد بإصابات بالغة
والقيادي هاشم توفيق…والقيادي “محمد عبده الجوبري “والقيادي ”عبده غيلان الجوبري” ووالقيادي ”عماد طه أحمد صالح ”..والقيادي المرتزق “محمد صالح الجمهوري” ، حيث لقي القيادي المرتزق المدعو “مبارك محمد هزاع” مصرعه ، والذي يعُدّ من أبرز القيادات التكفيرية وعضو ما يسمى المجلس العسكري في مديرية مشرعة وحدنان … ومصرع القيادي المدعو “الشيخ محمد عبدالله علي فاضل المخلافي” .. والقيادي معاذ النعماني.. والقيادي الداعشي يوسف ابو الخطاب و672 قيادي اخر لقوا مصرعهم إلى جانب القيادات المسمّاه سابقا .