تعز العز

بداية النهاية!

 يشكل الانتصار الذي احرزه الجيش العربي السوري في تحرير مدينة حلب من الدواعش بداية النهاية للمشروع الارهابي الدموي الذي تقوده امريكا وتموله عصابات الفساد والافساد في السعودية والخليج. لقد كانت بداية هذا المشروع هي حروب افغانستان التي تم التغرير بها علي الشباب السذج, باستغلال عواطفهم الدينية لخدمة امريكا والنظام الراسمالي الامبريالي المتوحش. لم تكن حروب افغانستان جهادا للتحرير, بل كانت خدمة مجانية لامريكا والانظمة الكرتونية في مشيخات الخليج والسعودية, والحال كذلك اليوم في المنطقة العربية, فما يجري في المنطقة هو خدمة مجانية لاسرائيل, ومشروع الشرق الاوسط الجديد. ان تدخل ال سعود في ثورات المنطقة قد افسد هذه الثورات, وجرها الي مربعات الطائفية, والمناطقية, ومجنون من يصدق ان براميل الخليج والسعودية يحبذون الثورات! اليوم المشروع الدموي الارهابي الداعشي السعودي يجر اذيال الخيبة والهزيمة, ويلفظ انفاسه الاخيرة, وذهبت الاموال هباء, وحسرة في نفوس امراء السؤ. نقول لال يهود لو انفقتم كل اموالكم, واضفتم اليها اموال الاميرات العاهرات, لن تنالوا من الله نصرا, لان الله يعلم اين يضع سره, انتم راس الفساد والاجرام, وييزيدكم الله خزيا علي خزيكم, ولن تفلحوا ابدا. انكم اشر اعداء الامة, واكثر الناس فسادا وتخريبا للامة ومقدراتها. ثقوا ان كيد الشيطان مهزوم, وان قرن الشيطان مكسور, وكما قال الله تعالى( ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون) صدق الله العظيم. الخزي والعار لال سعود, والنصر للشعوب الحرة والمكافحة.
بقلم/ عبدالله الاحمدي
#تعز

#جرائم_داعش_في_تعز