تعالوا نبتهل إلى الله

دعوة للمباهلة بين المسلمين والمؤمنين في اليمن لنقيم الحجة على انفسنا جميعا ..والنتيجة بعد المباهلة ستحدد من المؤمنين ومن المنافقين فعلا .

(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)

* لماذا اورد لنا الله تعالى ايات المباهله وكان رسول الله صلوات الله عليه هو المعنى فعلا بها ….هل من اجل التشريع للامه!…ام ليستبين الكاذبين من الصادقين !

وبالتالي سنسلم الادعاءات والافتراءات والتكذيب لبعضنا .وسيتضح الحق ونسلم ألامه بشبابها ورجالها واهلها وبيوتها وجيوشها الحرب والقتال ..ونضمن صوابية قضايانا ومنهجيتنا الذي مطلوب الثبات عليها فالجميع يريد الجنة..لا احد يقوى على النار كائناً من كان !

اذا ..ماراى الشعب اليمنى و الشعب العربي .او الامه الاسلاميه ان نقوم بدعوة الجميع لتحكيم دين الله فهو الحكم بيننا ؟.

والبداية من اليمن !

* دعونا نطلب من أعلام انصار الله في اليمن .وأعلام حزب الاصلاح في اليمن .دعوة دينيه ..برغم معرفتنا التامة من يدعم ويقود السعى لاهلاك الحرث والنسل ومن الذي يسعي للفساد ومن هو وراء هذه  الاحداث وراء الدمار للامه  ….ولكن من اجل اسقاط الحجه وضمان سلامه ما نحن عليه في الدنيا والاخرة دعونا نضحي بقياداتنا و نفتدي بهم انفسنا فان كان اعلامنا يستحقون ان نضحي بانفسنا من اجلهم فيجب ان نضحي بهم اولا لاثبات صحه ما سنقدم عليه في هذة المعركه التى فيها اهل الباطل يقاتلون اهل الحق ..وفعلا  …سنري من الكاذب ومن الصادق ..ونلتزم بالنتيجه حتى تسلم لنا اخرتنا ويسلم الشعب اليمنى الصراع ونتوجه صوب العدو والمحتل الذي امرنا الله بقتاله ..

الاصلاح يزعم انه يقاتل من اجل الدين . وأنصار الله يدافعوا  عن كرامه اليمن وشعب اليمن ودين اليمنيين .كما يلحظه الشعب ..ولكن ..المباهله ستوضح حقيقه كل شي وسيتضح من هم الكاذبون وستنجلي الحقيقة لمن يبحث عنها …وسيرى الجميع الهدى والنور ….وسيسقط الباطل واعلامه ..وسيربح اليمنيون معرفه الحق والتوجه اليه…وسينطلق الجميع في صف واحد ..صوب اهل الباطل وأعداء ألامه  لمحاربتهم وهم واثقون مؤمنون وسنتخلص فعلا من أعلام الباطل ومروجيه وداعميه بحسب وعد الله ……

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله

بقلم . م/ امين عبد الوهاب الجنيد

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز