تعز العز

ذلك الحزب هو حزب الإصلاح

لم يمضي زمن طويل على إقرارات مرتزقة العدوان التي اذيعت عبر القنوات والمواقع والشبكات اليمنية الإخبارية،وتناولها ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي بإهتمام.

تلك الاقرارات التي نطقت به السنتهم وأظهرت مدى حقد ذلك الحزب الذي ينتمون اليه، ضد شعب بأكمله ..

فهم من وزعوا الشرائح وحددوا المواقع التي قصفتها طائرات العدو ، وهم من إغتالوا شخصيات وهامات وطنية وعسكرية ، وهم من زرعوا العبوات الناسفة في سيارات ومنازل وأسواق الآمنين .

هو حزب يقدم ولائه لليهود بمبالغة عجيبه فهم لا يتحملون ولا يطيقون أن يلعن #الامريكي و #اليهودي #الاسرائيلي أمامهم .

ذلك الحزب مخلص جداً في تقديم القرابين تلو القرابين من الأبرياء الآمنين، من اطفالاً ونساء ً وشيوخ لوليه الامريكي واليهودي و #السعودي المتعطش لدماء اليمنيين ، ولا فرق عندهم ان يقصف #سوق او #حي_سكني او #مستشفى او #مدرسة.

ذلك الحزب عندما يقوم بتوزيع الشرائح، ويحدد المواقع للعدو لا يهمه اطلاقاً إن كانت الغارات التي ستأتي بالموت استجابة لطلبه و استكمالاً لجريمتة ، في حي سكني يضم عشرات الآلاف من المدنيين، وأغلبهم جيران ذلك المجرم.

بقلم المحامي /  عبدالوهاب الخيل

 

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز