تعز العز

آلاف المدنيين في مدينة المكلا اليمنية ينزحون عنها جراء الامطار والرياح الشديدة التي رافقت إعصار تشابالا الاستوائي

 

آلاف المدنيين في مدينة المكلا اليمنية ينزحون عنها جراء الامطار والرياح الشديدة التي رافقت إعصار تشابالا الاستوائي، الذي وصل إلى المدينة بعدما خلف في جزيرة سقطْرى عشرات القتلى والجرحى.

 

بين نار الحرب وسيول إعصار تشابالا وقف اليمنيون أمام خيار وحيد. إنه النزوح من منازلهم. قتلى وجرحى وأكثر من ألف وخمسمئة عائلة دفعها الإعصار الاستوائي إلى النزوح في جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة في بحر العرب.الكهوف والمناطق المرتفعة شكلت الملاذ الوحيد لأهالي الجزيرة في ظل واقع الحرب وعدم توافر أي امكانات لمواجهة تشابالا ورياحه، التي تجاوزت سرعتها المئتين والأربعين كيلو متراً في الساعة، ليصنف بأنه الأعنف في اليمن منذ عقود.وتجاوز تشابالا سقطرى إلى مدينة المكلا مركز محافظة حضرموْت التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة في اليمن. زائر رمى بثقله على المدينة فدفع آلاف السكان إلى البحث عن ملاجئ في المناطق المرتفعة والمشافي خشية الانهيارات الصخرية، وانزلاق التربة في المدينة التي أغرقت الامطار منازلها والسيارات فيها.
وفي سلطنة عمان بدا الواقع أفضل في ظل استعداد السلطات لمساعدة السكان على مواجهة تشابالا. سلاح الجو العماني عمل على إجلاء السكان المقيمين في جزر الحلانيات في بحر العرب والقريبة من اليمن، إلى مناطق أكثر أمناً في ولاية شليم، وذلك في جهود ترمي إلى التخفيف من الخسائر البشرية المحتملة للإعصار.
الأمطار والسيول وصلت إلى شمال شرق السعودية وأغرقت الشوارع والسيارات ما دفع السلطات إلى تعليق التعليم بمدارس محافظة حفر الباطن.