تعز العز

ملتقى الطالب الجامعي يُصدر بيان هام بشأن الهجوم الصاروخي على جامعة صعدة والانتحاري على جامعة اب

ملقتى-الطالب-الجامعي

 

أصدر ملتقى الطالب الجامعي بياناً هاماً، علّق فيه عمّا يحدث من تطورات خطيرة تستهدف الجامعات والكليات في اليمن بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف  جامعة إب، وكذلك استهداف السكن الطلابي في جامعة صعدة بغارات جوية لقوات التحالف السعودي .

ملتقى الطالب في بيانه_الذي تلقت مرصد نسخة منه _  أكّد على تحذيره من إستخدام الجامعات منطلقاً لزعزعة الأمن والإستقرار، مؤكداً أن من يقتحم أبواب الجامعات ويطرد الطلاب منها ويوقف الدراسة فيها هو ذاته من قام بتفجير جامعة إب يوم أمس، وهو ذاته من يستهدف البنى التحتية للجامعات والكليات في الجمهورية اليمنية، وأكد أنها تأتي في سياق متصل ومتكامل لإستهداف وضرب التعليم لتهيئة أرضية خصبة للفوضى.

كما حمّل ملتقى الطالب الجامعي تحالف العدوان بقيادة السعودية كامل المسؤولية تجاة سلامة جميع الطلاب،مؤكداً  أنه لن ينسى ما يقوم به تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق المنشئات وتعريض الطلاب والطالبات للخطر، متوعداً التحالف بالملاحقة القضائية في المحاكم الدولية في حال إستمرار هذا الفلتان الأمني الرهيب بحق الجامعات والكليات في عدن، وهذا الجرائم المتكررة بحق المنشئات التعليمية

كما حمّل ملتقى الطالب الجامعي ايضاً مجلس الأمن الدولي مسؤولية صمتهِ عمّا تقوم به السعودية من تسليم المدن للقاعدة، وإستمرار التدمير الممنهج بحق البنى التحتية، مؤكداً أن تأخير ومماطلة وقف جرائم السعودية هو إشتراك وتحالف علني مع العدوان، ويكشف مدى هشاشة شعارات مجلس الأمن ويثبت أنها عبارة منظمات كرتونية لا فائدة منها

نص البيان

بيان هام بشأن تفجير جامعة إب واستهداف سكن طلابي في صعدة

بقلق عميق وترقب حذر يتابع ملتقى الطالب الجامعي التطورات الخطيرة المتسلسلة بحق جامعات وكليات الجمهورية اليمنية والتي تشهد حالة لا تنبئ بإستقرار العملية التعليمية، فبعد حفلات الترويع والفوضى في كليات عدن وإقتحامها بشكل شبه يومي من عناصر القاعدة والتي هددت بإعمال تفجيرية تقرع أبواب الكليات وتقطع رؤوس الطلاب في حال عدم تنفيذ إملاءاتها، وفي سياق متصل وتنفيذاً لتلك التهديدات، وقع العمل الإجرامي الإرهابي في إب يوم أمس منبئاً بقدوم مرحلة دامية في تاريخ الجامعات اليمنية

كنا المبادرين في قرع جرس إنذار للتحذير لما ترمي إليه تطورات الأحداث في كليات عدن، وحذرنا من إستخدام الجامعات والكليات منطلقاً لزعزعة الأمن والإستقرار، وتحويلها لأوكار إرهابية تُستخدم لنسف القيم والمبادئ، إن من يقتحم أبواب الجامعات ويطرد الطلاب منها ويوقف الدراسة فيها هو ذاته من قام بتفجير جامعة إب يوم أمس، وهو ذاته من يستهدف البنى التحتية للجامعات والكليات في الجمهورية اليمنية

ومن منطلق تحملنا للمسؤولية، فإن ملتقى الطالب الجامعي يعلن إن هذه السابقة الخطيرة والغير مسبوقة في تاريخ العملية الأكاديمية اليمنية، تأتي في سياق متصل ومتكامل يهدف إلى إيقاف وضرب العملية التعليمية، تمهيداً لتعطيل الجزء الثقافي الأهم في وعي المجتمع، لخلق أرضية خصبة للإرهاب، إن هكذا أعمال تأتي في إطار إستهداف ممنهج للشباب لإستقطابهم في نهاية المطاف للعنف والفوضى بعد تمهيد بيئة فوضى لهم، تعمل لها حالياً عناصر تنظيم القاعدة على قدم وساق في عدن وعلى مرأى ومسمع من تحالف العدوان، الذي بدوره يشكّل التكامل المطلوب مع ماتقوم به عناصر القاعدة، وذلك بإستهداف البنى التحتية للجامعات اليمنية، والتي كان آخرها يومنا هذا في إستهداف السكن الطلابي في جامعة صعدة

وعلى ضوء هذه الأحداث المُقلقة للغاية فإن ملتقى الطالب الجامعي يُحمِّل كامل المسؤولية لتحالف العدوان سلامة كل طالب وطالبة في الجامعات والكليات اليمنية نظراً لمساهمته المباشرة في ما تقوم به عناصر القاعدة وداعش من إقتحام شبه يومي لجامعات وكليات وعدن وفرض أوامرها بقوة، ونسأل قيادة تحالف العدوان، عن ماهية نوع المساعدة وحماية اليمن بضرب الكليات والجامعات ومرافق السكن الجامعي ؟، كما أن ملتقى الطالب الجامعي لن ينسى ما يقوم به تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق المنشئات وتعريض الطلاب والطالبات للخطر، كما نِعد تحالف العدوان بقيادة السعودية بالملاحقة القضائية في المحاكم الدولية في حال إستمرار هذا الفلتان الأمني الرهيب بحق الجامعات والكليات في عدن، وهذا الجرائم المتكررة بحق المنشئات التعليمية في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية

كما يُجدد ملتقى الطالب الجامعي تحميل مجلس الأمن الدولي مسؤولية صمتهِ عمّا تقوم به السعودية من تسليم المدن للقاعدة، وإستمرار التدمير الممنهج بحق البنى التحتية ومنشئات التعليم الأكاديمي في الجمهورية، كما أن أي تأخير ومماطلة لوقف جرائم السعودية هو إشتراك وتحالف علني مع العدوان، ويكشف في نفس الوقت مدى هشاشة شعارات مجلس الأمن ويثبت أنها عبارة منظمات كرتونية لا فائدة منها .. والله المستعان