تعز العز

تقرير عسكري لمعركة الحديدة المحتملة ودور القوة الصاروخية اليمنية

نتحدث بمنطق من المصنع الى المستهلك، هكذا حيثيات ميلاد الصاروخ اليمني قاهرm2  الذي لم يدخل مخازن الجيش واللجان ليأتي دوره في اداء مهامه بدون استراحة، تم تجهيزه ثم انطلق الى الغزاة والمرتزقة ليحدثهم بلغة العقاب التي يستحقونها.

لم تجف دماء العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الغزاة والمرتزقة في مأرب والجوف وجيزان الى الآن حتى اتى صاروخ قاهرm2  على غفلة ليختم اليوم بضربة صاروخية محكمة استهدفت تجمع عسكري للغزاة والمرتزقة في منطقة الموسم جنوب غرب محافظة جيزان وكبدتهم الضربة الصاروخية خسائر بشرية كبيرة وفق مصادر عسكرية موثوقة تضاف الى رصيد الخسائر اليومية التي يتكبدها الغزاة والمرتزقة بشكل يومي في المخا وميدي.

ومن هذا المنطلق تمنحنا القوة الصاروخية اليمنية حسابات هجومية جديدة هذه الايام وتتضح ملامحها في سحق اكبر عدد ممكن من قوات الغزاة والمرتزقة التي تتحضر لعملية اسموها بــ ” السيل الجرار” اي جرّار واي نائم، فقبل ان تتحرك من مواقعها العسكرية لقد فقدت نصف قوامها القتالي جراء ضربات صاروخية ساحقة وعمليات عسكريهة نوعية وخاصة وللآلة الحاسبة شهادة تريد الادلاء بها للشعب اليمني وهذه شهادتها:

منذ بداية الاسبوعين الماضيين والى اليوم فقد الغزاة والمرتزقة 30% من قوام القوة البشرية بين قتلى وجرحى في ميدي والمخا فقط واللتان تعتبران محوري الهجوم البري باتجاه الحديدة وعمود العملية المسماة بــ السيل الجرار المزعوم تنفيذها لاحتلال الحديدة من قبل الجيش الامريكي وادواتها الغازية والارتزاقية.

اضافة الى ذلك، زعمت وسائل الغزاة والمرتزقة ان قوام القوة العسكرية التي ستقوم بتنفيذ عملية السيل الجرار المزعومة ضد الحديدة تقارب الــ 100 الف جندي وضابط، طبعا لانريد التقليل من قوام القوّة البشرية العسكرية الغازية والارتزاقية ولكن هذا الرقم غير منطقي واتى الترويج المدروس لهذا الرقم الكبير كجزء من الحرب النفسية ولكن هي فاشلة ومضحكة لاننا لو درسنا الوجه الاخر بمنطقية وعلمية وواقعية بحتة لهذا الترويج الاعلامي لاكتشفنا ان له فائدة كبيرة واهمها انها تدفع قادة الجيش واللجان الى زيادة القوة البشرية الدفاعية الى المستوى المؤهل لهزيمة هذه الحشود العسكرية التي تقارب الــ 100 الف جندي وضابط حسب قولهم، ومن جانب اخر لو ثبت صحة هذا الترويج لكانت الفائده الاخرى هي ان سقف الخسائر البشرية في صفوف الغزاة والمرتزقة ستكون عشرة اضعاف الخسائر الروتينية التي يتكبدونها في كل معركة وباي جبهة لذلك هي مغامرة انتحارية.

عموما…هذا الحشود العسكرية التي يروج لها اعلام الغزاة والمرتزقة انها تقارب 100 الف جندي وضابط هي غير صحيحة ولا تستوعبها محافظة الحديدة كمسرح حرب ووفق الحسابات العسكرية التي تحدد التجهيزات العسكرية اللازمة لاي عملية عسكرية واسعة تؤكد ان 100 الف جندي يستطيعون تنفيذ عملية عسكرية واسعة بشرط ان تنفذ من محاور هجومية عديدة ولاتقل عن عشرة محاور وايضا والاهم تستهدف السيطرة على مساحة جغرافية لاتقل عن 100 الف كم مربع كمحافظة حضرموت طالما هذا الحشد العسكري الكبير يحظى بغطاء جوي ومروحي وبحري كبير وكثير، لذلك وفق المعلومات الاستخباراتية التي نشرناها في تقريرين عسكريين سابقين ان قوام الحشود العسكرية الغازية لاتتجاوز الــ 60 الف جندي وضابط وهذا عدد معقول ومنطقي وبحدى اقصى طبعا حيث تتطابق مع امكانيات الغزاة والمرتزقة في عملية التحشيد وزائدة ايضا لشن عملية هجومية تستهدف السيطرة على جغرافيا بمساحة 20 الف كم مربع.

ان هذه التوضيحات التي نسردها هي لكشف الجهل والتخبط والارتباك ومستوى الازمة النفسية والمستوى الاعلامي الكاذب الذي وصل اليه الاعلام الغازي والمرتزقة في حربه النفسية المفضوحة التي لاتمر مرور الكرام الا على قليلي الوعي وضعيفي الاراده والايمان.

لقد اثبتت المعارك الدفاعية اليمنية ان الجيش واللجان الشعبية حققوا انجازات وانتصارات ساحقة ضد حشود عسكرية تجاوزت النصف مليون مقاتل ميداني برّي من الغزاة والمرتزقة والارهابيين وهذا اقصى مااستطاعت الادارة الامريكية والنظامين السعودي والاماراتي ان يحشدوه من مقاتلين سواء من جيوشهم وارهابييهم ومرتزقتهم لخوض المعركة ضد الجيش واللجان الشعبية وكانت النتائج هزائم ساحقة للغزاة والمرتزقة ومن هنا تكشف المعطيات والشواهد الميدانية الصادقة والصحيحة ان اي حشود عسكرية يُحضرّها الغزاة والمرتزقة لجبهة الساحل هي عبء عليهم وتزيد من خسائرهم ولا أثر نفسي او معنوي لها في صفوف الجيش واللجان والشعب اليمني بل على العكس تزيد من حماسة وعزم وايمان وارادة اسود الوطن في رفع سقف الاستعدادات الدفاعية الى الدرجة الصامدة لتحالف العدوان وهذا ماستثبته الايام القادمة او الاسابيع القادمة ان اقدم الغزاة والمرتزقة على خوض المغامرة الانتحارية التي ستكون نكالا ووبالا عليهم ولن يخرجوا منها الا الى قبورهم جثث مفرومة ولاشك ستكون المعركة الحاسمة لانهاء العدوان على اليمن.

احمد عايض

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز