لن نبالغ إن قلنا أنه بات للإرهاب تحالف.. لا تذهبوا بعيداً فأنا لا أقصد تحالف تنظيم القاعدة وداعش أو النصرة وجبهة الشام.. فهناك تحالفات أكثر فجاجة تحمل الايدلوجية الداعشية وتتفق معها في كل شيء باستثناء أمرين فقط هما الأول:الأسلحة المطورة  والآخر هو القناع الإنساني والحقوقي الذي يلبسونه..!

واستناداً إلى وثائق حصلت عليها صحيفة ……….. سنرى في هذا التحقيق كيف تحالف حزب سياسي يمني مع 17 دولة -عضو في الأمم المتحدة ولها تحالفات أخرى زائفة لمحاربة ما يسمى الإرهاب -على تنفيذ جرائم إرهابية بشعة تبدأ بالاغتيالات والتفجيرات ولا تنتهي عند رفع الإحداثيات وخلق الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة العامة، متجاوزين عناوين ما يسمونه الوسطية والاعتدال والإنسانية والحقوق ومكافحة الإرهاب ومبادئ التعايش والعيش المشترك  وحرمة المساس بوحدة الحياة والعبث بها.

هوية الجريمة الإرهابية في ظل العدوان

لم يكن الإرهاب والتكفير قد عرف طريقه إلى ربوع اليمن السعيد عبر حقب التاريخ المتعاقبة، بل كان اليمن مثالاً للتعايش والتسامح الديني في ظل الشريعة الإسلامية السمحة، في الوقت الذي كانت تعاني الكثير من البلدان الإسلامية من الصراعات والاقتتال والتكفير، وحين سدت الطرق أمام الإرهاب وكان اليمن قاب قوسين أو أدنى لتنظيف بعض النتوءات ولفظها عبر البحر العربي وتحصين البلد من شروره استشعر النفط الخليجي عجزه  في تصدير التكفير والإرهاب إلى اليمن فتدخل بطائرات الاف 16 الأمريكية وأعلن حرباً عدوانية ظالمة يستخدم فيها كل أسلحته الحديثة لفرض الإرهاب على يمن الإيمان والحكمة، واستجاب وخنع البعض لذلك التوجه ساقطاً في أحضان الشيطان بائعاً أرضه ودينه وكرامته مقابل حفنة يسيرة من المال القذر، وسجّل حزب الإصلاح رقماً قياسياً في سقوط حر ومباشر نحو مستنقع الإرهاب وحضيض العمالة.

وقد كشفت الوثائق أن عناصر الخلية لهم مهام قيادية في حزب الإصلاح ومسؤولين في الحزب لذا فإنه لا يمكن إعفاء  الحزب من مسؤوليته المباشرة في تلك الأعمال التي تم التخطيط والتنفيذ لها على المستوى التنظيمي للحزب وليس لمجرد أنه صادف انتماء تلك العناصر لذلك الحزب، كما أن أيدلوجيا الحزب لها هوى داعشي وهوية تكفيرية لم تفلح السياسة في كبح جماحه.

وهنا نرى أن عناصر الخلية كلهم من المنتمين لحزب الإصلاح ويشغل البعض منهم مناصب وأعمال قيادية في الهيكل التنظيمي للحزب وإليكم أسماءهم:

1) نصر محمد محمد السلامي، 42 سنة، موظف بكاك بنك الإسلامي، مقيم بحارة التوبة مذبح الأمانة، محبوس.

2) يوسف صالح علي محمد البواب، 41 سنة، دكتور في كلية اللغات بجامعة صنعاء، مقيم سواد حنش، محبوس.

3) خالد داوود أحمد النهاري، 38 سنة، مدير مدرسة الفتح، مقيم شارع تونس بالأمانة، محبوس

4) معاذ أحمد عبد الوهاب نعمان الكنية هاشم وقائد، 23 سنة، طالب، مقيم في السنينة الأمانة، محبوس.

5) وليد قاسم قاسم عبد الله الزين الكنية(طارق)، 25 سنة، موظف، مقيم شارع 30 حي الجوية الأمانة، محبوس.

6) قابوس يوسف حيدر ثابت الشامي وكنيته (وليد – عزام)، 23 سنة، طالب، مقيم الجراف الأمانة، محبوس.

7) صدام حسين حزام الروحاني، 26 سنة، عامل في محل بهارات، مقيم الحصبة خلف وزارة الصحة، محبوس.

8) محمد عبده علي سعد الرياشي، 25 سنة، طالب، مقيم الحصبة الأمانة، محبوس .

9) سعد حسن محمد النزيلي، 48 سنة، موظف بمكتب التربية، مقيم في الستين الأمانة، محبوس.

10) يونس سنان قائد علي الجرادي، 20 سنة، طالب، مقيم في حارة الفتح بني حوات الأمانة، محبوس.

11) محمد إبراهيم إسماعيل الأهدل، 35 سنة، صاحب محل عسل شارع الرقاص الأمانة ، محبوس.

12) رائد محمد حيدر الرميش، 33 سنة، بدون عمل، مقيم شارع هائل الأمانة، محبوس.

13) عبد الله علي حسين المسوري، 23 سنة، طالب، شارع النصر جولة آية الأمانة، محبوس.

14) يوسف محمد عبد الله الحوري، 21 سنة، طالب، المطار بني حوات الأمانة، محبوس.

15) صدام محمد محمد علي دخان، 21 سنة، خطاط، مقيم خلف وزارة الكهرباء بالأمانة، محبوس.

16) نبيل علي راشد العنسي، 27سنة، طالب، مقيم في حارة المجد شارع خولان الأمانة، محبوس.

17) عثمان عبده حزام عبدالله النويرة الكنية (أصيل، الشمة)، 19 سنة، طالب، مقيم حي شملان الأمانة، محبوس.

18) مفضل محمد علي أدهم علي الشرفي الكنية (صقر – تركي)، 23سنة، عامل، مقيم الأمانة، محبوس.

19) ماجد صالح أحمد الجوداوي الكنية(ماجد)، 27 سنة، عامل، مقيم بضلاع همدان م/صنعاء، محبوس.

20) حسام عبد الولي أحمد المعلمي (المكنى حمزة)، 20 سنة، طالب، مقيم بني حوات الأمانة، محبوس

21) رأفت أمين هزاع الحميري، 27 سنة، جندي في القوات الجوية ، مقيم في بني حوات الأمانة، محبوس.

22) عبدالله محمد غالب روبع، 22 سنة، طالب، مقيم ش مأرب الأمانة، محبوس.

23) محمد عبدالوهاب مهدي أحمد الحداد وكنيته (حسين – قسام)، 20 سنة، طالب، مقيم شملان الأمانة، محبوس

24) عزام عبد الغني علي الضبيبي، 19سنة، طالب، مقيم في شملان الأمانة، محبوس.

25) همدان محمد محمد الصيفي الكنية (مصعب، ريان) 22 سنة، عسكري، مقيم حارة 22 مايو شملان الأمانة، محبوس.

26) محمد علي محمد أحمد الشيبري، 25 سنة، طالب، مقيم بحارة الخير الستين الأمانة، محبوس.

27) محمد محسن مجمل نايف عشال، كنيته (سحلول)، 25سنة، عامل، مقيم بني حوات الأمانة، محبوس.

28) يوسف ناصر أحمد الكميم، كنيته (نزار)، 28 سنة، طالب، مقيم في شارع خولان الأمانة، محبوس.

29) بشير مقبل محمد فرحان، 29سنة، جندي، مقيم في الجراف حارة خزائن المطهر الأمانة، محبوس.

30) محمد يحيى محمد حسين عكيري، 45 سنة، موجه في التربية م/حجة، مقيم أفلح اليمن م/حجة، محبوس

31) نجم الدين محمد ناصر الذيب، 25 سنة، طالب، مقيم شارع 16 هائل الأمانة، محبوس.

32) عبدالله عبد الباسط محمد الشامي، 23 سنة، جندي مقيم في الستين حي النهضة الأمانة، محبوس.

33) عبدالعزيز أحمد محمد الحكمي، 30سنة، صيدلي، مقيم الحصبة خلف وزارة الصحة الأمانة، محبوس.

34) محمد عبدالله أحمد حسين الجوفي الكنية(عبد الخالق الجوفي) 24 سنة، موظف، مقيم القاع الأمانة، محبوس.

35) محمد صالح أحمد مياس، 31 سنة، مهندس إلكترونيات مقيم دار سلم الأمانة، محبوس

36) محمد حزام أحمد حسين اليمني، 32 سنة، موظف مقيم السنينة حارة علي راجح الأمانة، محبوس.

اعترافات تكشف المجهول في أمانة العاصمة

عثرت صحيفة ……….. على تسجيلات بالصوت والصورة لاعترافات عناصر الخلية الإرهابية بتنفيذ عدد من الجرائم في أمانة العاصمة باستخدام العبوات الناسفة والمسدسات الكاتمة للصوت وغيرها ،والتي كانت حينها تنسب إلى مجهول، لكن الأجهزة الأمنية لم تقبل بقاعدة نسب تلك الجرائم إلى مجهول؛ فتحركت بكل طاقتها حتى أمسكت بالخيوط الأولى لمنفذي عدد من الجرائم التي اتضح أنها ليست مجرد جرائم عفوية بل جرائم إرهابية منظمة تتبناها قوى كانت تتستر وراء يافطة العمل السياسي وبالتحديد حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي جمع عدداً من عناصره التنظيمية وحرضها وقدم لها الفتوى عبر علمائه؛ إذ اعترف عناصر الخلية بأنهم لا يقومون بأي عمل إلا بعد تلقي فتاوى دينية تجيز لهم القيام بها وأنهم حصلوا على ذلك من مشائخهم في الحزب.

 حقيقة اشتراك دول العدوان في الجرائم الإرهابية كشفت الخلية عن تورط دول العدوان ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية بالدرجة الاولى تقف وراء تلك الجرائم الإرهابية التي يدعون أنهم يكافحونها في ابين شبوة وغيرها من المناطق؛ لكن الاعترافات أثبتت تورط دول العدوان بشكل مباشر في ذلك من خلال تدريب تلك العناصر في معسكراتهم بمأرب وتقديم الدعم لهم بالمال والسلاح وما يحتاجون اليه لتنفيذ تلك الجرائم وإصدار التوجيهات لها والموافقة على تنفيذ العمليات الإرهابية، ووصل الحال إلى أن عدداً من الجرائم التي ارتكبت وتبناها تنظيم القاعدة وداعش ثبت أنها ليست سوى عناصر تابعة للعدوان، بل تبنت تلك الخلية تنفيذ أهدافها عبر سلسلة من خيارات التنفيذ بالاشتراك المباشر مع العدوان، فبعد رصد الهدف يتم تحديد الوسيلة المناسبة لهم للتنفيذ إما بالاغتيال وإذا كان ذلك غير ممكن فيتم استخدام العبوات الناسفة وإذا كان ذلك غير ممكن فيتم رفع الاحداثيات لغرفة عمليات العدوان لقصف الهدف بالطائرات وفي كل تلك الخيارات لا يوجد أي هامش لتفادي سقوط المدنيين حتى لو كانوا بالعشرات ، وهذا يثبت أن كل الجرائم التي ارتكبت سواء بالتفجيرات أو الاغتيالات أو الطائرات كلها تتحكم بها غرفة عمليات واحدة لتحالف العدوان.

اغتيالات وعبوات ينكشف من يقف ورائها

تضمنت التسجيلات الموثقة بالصوت والصورة اعترافات عناصر تلك الخلية بالاشتراك في عصابة مسلحة ومنظمة للقيام بأعمال إجرامية بقصد مهاجمة رجال الأمن واللجان الشعبية وأحداث التفجيرات والاغتيالات في العاصمة صنعاء واعترفوا انهم أعدوا لذلك الغرض الوسائل اللازمة من أموال وأسلحة متنوعة: أوالي ومسدسات كاتمة صوت ومتفجرات وعبوات ناسفة ووسائل النقل من سيارات ودراجات نارية وأجهزة اتصال وتواصل (كمبيوترات وتلفونات وحضور دورات تدريبية) وأكدوا أنهم توزعوا الأدوار فيما بينهم وقاموا بأعمال المسح والرصد لرجال السلطة العامة من أفراد الجيش والأمن واللجان الشعبية وشخصيات اجتماعية ومنشآت عسكرية.

واعترفوا أنهم في العصابة المسلحة نفذوا عدداً من الجرائم الإرهابية الخطيرة والتي تتلخص  فيما يأتي:

أولاً:-

1) عملية اغتيال العميد عبدالله مصلح حيدر الرصاص مساء يوم الاثنين 23/8/2016م أمام منزله بحي الرقاص بإطلاق النار عليه من مسدس كاتم صوت ثلاثة أعيرة نارية أصابوه بإحداها في الرأس أدت إلى وفاته.

2) أحداث تفجير عبوتين ناسفتين في مقر اللجان الشعبية في عصر بتاريخ 13/5/2016م بأن زرعوا العبوتين أمام المقر وقاموا بتفجير العبوتين عن بعد نتج عنها إصابة كلٍ من نجيب سالم سلمان عزيز وماجد أحمد الكبسي وعلاء محمد يحيى المطري وناجي ناجي القحم وأضرار مادية في الطقم.

3) أحداث تفجير عبوة ناسفة في حمام مطعم المنصوري الكائن بحي الرقاص مساء يوم 7/4/2016م أثناء تجهيز وتركيب العبوة ونتج عنها مصرع أحد منفذيها وهو المتهم الصريع محمد الصعدي وإلحاق أضرار مادية في المطعم .

4) أحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة تحت سيارة المجني عليه /توفيق العباسي نوع سوزكي الأسطورة لون بني موديل 2008م بدون لوحات بتاريخ 25/7/2016م نتج عنها إحداث أضرار مادية بسيارة المجني عليه المذكور .

5) أحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة في رصيف شارع عصر لاستهداف احد أطقم اللجان الشعبية بتفجيرها عن بعد وأثناء قيام عمال النظافة بتنظيف الشارع أخذوا العبوة إلى برميل القمامة وقام المتهمون بتفجيرها ونتج عنها أضرار مادية.

6) إحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة في رصيف شارع الستين أمام مطعم الخطيب ظهر يوم 28/8/2016م بتفجيرها عن بعد لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية ونتج عنها أضرار مادية في المطعم .

7) أحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة في رصيف شارع الزبيري أمام مكتب سبأفون بالقرب من نقطة اللجان الشعبية مساء يوم 29/8/2016م بتفجيرها عن بعد لاستهداف نقطة أفراد اللجان الشعبية ونتج عنها إصابات بسيطة بأفراد النقطة .

8) أحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة في رصيف شارع الستين جوار بقالة طيبة هايبر في شهر 8/2016م لتفجيرها عن بعد لاستهداف طقم اللجان الشعبية نتج عنها أضرار مادية في الطقم.

9) أحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة جوار منزل بندر رفيق الله أحد أفراد اللجان الشعبية الكائن خلف المستشفى الاستشاري شارع الستين لتفجيرها عن بعد ظهر يوم 24/8/2016م ونتج عنها أضرار مادية دون حصول إصابات.

10) زرعوا عبوة ناسفة جوار مسجد عبدالله مسعود الكائن في شارع الستين الغربي مساء يوم 29/5/2016م بقصد تفجيرها عن بعد في الطقم التابع للجان الشعبية وانفجر الصاعق دون العبوة.

11) زرعوا عبوة ناسفة أمام منزل فيضي الروني عاقل حارة في الحصبة في شهر 4 /2016م بقصد تفجيرها وتم اكتشافها من قبل حارس المنزل.

12) زرعوا عبوة ناسفة جوار نقطة أمنية للجان الشعبية بشارع الثلاثين بالحصبة بتاريخ 5/5/2016م لتفجيرها عن بعد لاستهداف أفراد النقطة وتم اكتشاف العبوة قبل تفجيرها.

13) زرعوا عبوة ناسفة في نقطة أمنية للجان الشعبية في منطقة دارس خط المطار بالأمانة بتاريخ 5/5/2016م لغرض تفجير النقطة وتم اكتشافها قبل التفجير.

14) زرعوا عبوة ناسفة جوار منزل أحد قيادات اللجان الشعبية منطقة عصر بتاريخ 30/6/2016م وتم اكتشافها من قبل المواطنين قبل تفجيرها.

15) زرعوا عبوة ناسفة تحت سيارة أحد قيادات اللجان الشعبية عبدالله علي الوزير أثناء وقوفها أمام منزله الكائن في منطقة بني حوات أمام الرجوي بتاريخ 29/7/2016م وتم اكتشافها قبل تفجيرها.

16) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد جوار معسكر النقل الكائن في عصر لاستهداف أحد أفراد اللجان الشعبية أبو حسن الحمزي صباح بتاريخ 12/8/2016م صباحاً وتم اكتشافها من قبل العامة قبل تفجيرها.

17) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد في جولة مصعب خط المطار الجديد لاستهداف طقم للجان الشعبية صباح يوم 8/9/2016م وتم اكتشافها من قبل عمال النظافة قبل التفجير.

18) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد جوار مصنع البفك في جدر لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية.

19) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد بان زرعوها في رصيف شارع بالقرب من جولة آية بتاريخ 6/9/2016م لاستهداف أحد أفراد اللجان الشعبية.

20) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد في رصيف شارع مأرب يوم 7/9/2016م لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية.

21) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد في رصيف شارع مأرب بعد جولة آية بتاريخ 8/9/2016م لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية وتم اكتشاف العبوة من قبل العامة قبل تفجيرها.

22) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد في رصيف شارع بحي الأندلس مذبح لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية وتم اكتشاف العبوة من قبل العامة.

23) زرعوا عبوة ناسفة في رصيف شارع مأرب بعد جولة آية بتاريخ 9/9/2016م لتفجيرها عن بعد لاستهداف طقم للجان الشعبية وتم اكتشافها من قبل أفراد الأمن واللجان الشعبية.

24) قاموا بالتخطيط والإعداد والرصد لمحاولة اغتيال المجني عليهم /بندر رفيق الله وأحمد أحمد معياد ومحمد الوشلي وآخرين حسب اعترافاتهم بأن قاموا برصد تحركاتهم وأماكن تواجدهم وأعدوا لذلك أسلحة نارية نوع مسدسات كاتم للصوت ووسائل نقل دراجات نارية وسيارة ولم يتم تنفيذ الجريمة .

25) قاموا بإحداث تفجير عبوة ناسفة بشارع الستين أمام سوق علي محسن بتاريخ 6/9/2016م نتج عنها إحداث أضرار بقاطرة المجني عليه نجيب محمد الحاج.

ثانياً: أعانوا دولة العدوان السعودي وحلفائه وهي في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية بأن أمدوا العدوان السعودي وحلفائه بالإحداثيات بعد أن قاموا بأعمال المسح والرصد لمواقع عسكرية ومنشآت عامة وخاصة وشخصيات لاستهدافها وقصفها بطيران العدوان السعودي وحلفائه ومنها كلية الطيران ومعسكر النقل الثقيل واللواء الرابع ومبنى القيادة العامة بشارع القيادة ومبنى جهاز الأمن القومي ومبنى التلفزيون والاستاذ الرياضي والصالة الرياضية وصالة المدائن والتي تم قصفها بالفعل بناءً على ذلك المسح والرصد والإحداثيات وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.

نموذج من اعترافات عناصر الخلية

ظهر المدعو نصر السلامي رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في مديرية معين بأمانة العاصمة والذي عمل في الخلية كمسؤول القطاع الشمالي للعمل العسكري والخاص لخلايا الإصْـلَاح الإجرامية بأمانة العاصمة، حيث قال: بعدَ المبادرة الخليجية كان الإصْـلَاح اتجه بتشكيل الكتائب العسكرية، كنا نسميه العملَ المساندَ؛ نظراً لاستشعار الصراع والقتال، فكنا نرفُدُ الكتائب بالأفراد وإلقاء دروس ومحاضرات واستضافة محاضرين من القيادة للتشجيع على التدريب والاستعداد الكامل والحذر، وكان هذا دورنا.

وأضاف المتهم نَصر السلامي: جاءنا اتصالٌ من عبدالعزيز منصور يقول لنا كلّف واحد عندك على مستوى الخمس المديريات يمسك المعلومات والرصد، يسمى مسؤول المعلومات واربطه بأبو إبراهيم واسم أبو إبراهيم د. يوسف البواب دكتور في جامعة صنعاء.

وتابع السلامي اعترافاته قائلاً: الأهدافُ هي التي كانت تأتي من عماد (اسمه الحقيقي أكرم الحمادي أحد أعضاء الخلية)، والباقي هو ما رُفِعَ من الميدان، وكان ما يُرْفَعُ من الميدان تحَـرّكات عسكرية تقرير ما يخص الحوثيين، وكلما جاء إلى عندي احفظه إما في الذاكرة أَوْ في التليجرام في تلفوني، وممكن أجيب لك حتى كلمة السر تفتح بها أَوْ في التلقرام، واذكر من الأشياء التي أتذكرها أن مرة أطقم خرجت من صرف تجاه مأرب أطقم عسكرية جنود وعتاد، ولم يكن تأتيني الأخبارُ لنتائج الرفع حقنا، لكننا أتذكر أنه استهدف الأمن القومي بصواريخ وبعضها لم تتفجر واستهدف جنبها بيت آمن، فهذه هي التي وصلت.

وواصَلَ سَرْدَ اعترافاته قائلاً: كنت أطلب أنا في الفترة الأخيرة بالذات نسخ مما يجري من كُلّ ما يرفع؛ لأنهم كانوا يشكوا أن ما بش ولا أي معلومات؛ لأنه كانت تأتي معظمها أخبار فلان يلتقي فلان، وكنت أقراها بسُرعة وبعضها أتلفها إذا رأيت أنها لا يوجدُ فيها فائدة، فكنت أرفع إلى عماد واسمه أكرم حمادي وأرفع أربعة إلى ثلاثة ملفات إلى عبدالعزيز منصور واعتقد أنه في مأرب.

وأضاف: كنت الذي أحس انه فيما يتعلق ينفع الطيران أرفع للأخ عبدالعزيز منصور، وهو كانت تأتينا التوجيهات من رئيس المكتب التنفيذي بأمانة العاصمة إسماعيل محرب وعبدالعزيز منصور الأمين العام المساعد له، وكنا نمشي عبر المديريات نبلغ المديريات أنها يتم التنسيق مع المندوبين للمديريات، ذكرت مندوب مديرية معين أحمد السنفي ومندوب مديرية الثورة باسم الأشول ومندوب مديرية شعوب خالد السريحي ومندوب مديرية بني الحارث محمد جحاف.

وقال المتهم السلامي أيضاً: قسمت – مديرية – معين إلى قسمَين شمالية وجنوبية واديت من كُلّ جهة مندوب وسلّمناهم لخالد النهاري، وأَصْبَح خالد النهاري معه مندوب من كُلّ مديرية، ومن معين اثنين، ثم فرضنا على كُلّ مديرية أن تأتيَ من كُلّ فرع بمندوب ومن كُلّ شعبة بمندوب، وكانت تشكيلة هذا الفريق تتجاوز ما يقارب 200 من جميع المديريات الخمس، والمعلومات ترفع كلها لعند خالد النهاري وهو يعكسها إلى أبو إبراهيم باعتبار أنه الأصل المطالب بالرصد، وشبكة الرصد الخَاصَّـة بالمعلومات تتم عبر أعضاء الفصائل المنتشرين، والفرق الموجودة حق الأسماء مكتوب فيها اسم فلان متى يدخل ومتى يخرج ومن هم مرافقيه وفي آخرها مكتوب حقه الإحداثيات مكتوب قابلية الطيران.

وأوضح المتهم السلامي أنه تلقى اتصالاً من عبدالعزيز منصور يقوله له: سيأتيك عماد تواعدنا أنا وعماد فجأة وإذا بي أعرفه، واسمه أكرم حمادي قال لي يا أخي أنا كلفت بالعمل الخاص ونريد منكم أن تسندونا بالذي سنطلبها؟ ما هي الذي سنطلبها قال: شباب.. قلت له أي شباب؟ قال الشباب الذي كانوا بالكتائب وانضموا إليكم نريدهم.

وأضاف: احنا قد معانا شباب من الأولين بس نريد أسماء، طيب كيف أخبرهم، كيف أبلغ الشباب قال لي: أنا عندي أسماء ادّيها لي، جاب لي قائمة بالأسماء طلبها مني بالرسائل، وخلاص أدّى لي أسماءهم وأرقام تلفوناتهم؟ أين يتبعوا مديريات، ثم كنت أطلبهم من مديرياتهم، مثلاً مديرية شعوب أبلغهم فلان وفلان وفلان هؤلاء قالوا عندكم هاتوا لنا رسائلهم (ما يعني فرغوهم للإخوة)، فيه ناس يشتوهم، وهم مش عارفين ليش يشتوهم.. فيه ناس يشتوهم وبس.

كما اعترف المدعو خالد النهاري، مسؤول الرصد والمعلومات لخلايا الإصْـلَاح الإجرامية في القطاع الشمالي بالأمانة: حيثُ قال: كنتُ أسمع أن الحشدَ قائماً للفرقة كونه معسكراً ومهيئاً، وكذا كانوا الناس يحشدوا إلى هذا المكان وشكّلت فرق للحشد ودفع الناس العاديين والمواليين للفرقة.

وأضاف: احنا دفعنا بمجموعة من الشباب بالنسبة لنا كالائتلاف بصنعاء القديمة شاركوا في حينها 22 فرداً دخلوا وتعسكروا بالفرقة أرسلهم الائتلاف.