تعز العز

دفعة جديدة عددها 400 مسلح مع عائلاتهم يخرجوا من حي الوعر في حمص إلى إدلب

بدأ صباح الأحد خروج دفعة جديدة من المسلحين وأفراد عائلاتهم، ضمن اتفاق المصالحة من حي الوعر بمدينة حمص، تمهيدا لإخلائه من السلاح والمسلحين وعودة جميع مؤسسات الدولة إليه.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مراسلها قوله إنه بدأ بإشراف، الهلال الأحمر العربي السوري وقوى الامن الداخلي والشرطة العسكرية الروسية، إخراج الدفعة السابعة من المسلحين وبعض عائلاتهم من حي الوعر باتجاه إدلب.

دفعة جديدة من المسلحين تخرج من حي الوعر في حمص

دفعة جديدة من المسلحين تخرج من حي الوعر في حمص

ويأتي ذلك وفق البرنامج المحدد لتنفيذ اتفاق المصالحة، وأوضح المراسل أن عملية خروج المسلحين وعائلاتهم مستمرة حاليا، حتى إتمام خروج الدفعة بشكل كامل.
محافظ حمص: خروج 400 مسلح من حي الوعر باتجاه إدلب

من جهته توقع محافظ حمص طلال البرازي، اليوم الأحد، أن تضم الدفعة السابعة من اتفاق إخلاء حي الوعر من السلاح والمسلحين، والتي بدأت صباح اليوم، 1800 شخص، من بينهم 400 مسلح، سيغادرون حي الوعر باتجاه ادلب شمال سوريا.

وأضاف المحافظ البرازي لوكالة “سبوتنيك”، أن “الدفعة الأخيرة من مسلحي الوعر وعائلاتهم من المتوقع أن تخرج في منتصف أيار/مايو، ليتم إعلان حمص مدينة خالية من السلاح والمسلحين”.

محافظ حمص طلال البرازي

محافظ حمص طلال البرازي

وذكر المحافظ أن “جميع مؤسسات الدولة ستعود إلى الحي فور إعلان خلوه من المسلحين”.

وأشار البرازي إلى أن الحي شهد خروج الصباح وحتى الآن خروج 206 شخصا و70 مسلحا تقلهم سبع حافلات وعملية الخروج لا تزال مستمرة.
وكان قد خرج يوم الاثنين الماضي 260 مسلحا والبعض من أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة بحي الوعر، في حين تمت تسوية أوضاع المئات بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.

دفعة جديدة من المسلحين تخرج من حي الوعر في حمص

دفعة جديدة من المسلحين تخرج من حي الوعر في حمص

يذكر أن اتفاق المصالحة تم التوصل إلى يوم 13 مارس/آذار الماضي، ويمتد لمدة تتراوح ما بين 6  و8 أسابيع، يكون فيها الحى خاليا من جميع المظاهر المسلحة، بعد إخراج المسلحين الرافضين للاتفاق مع عائلاتهم، وتسوية أوضاع المسلحين الباقين وفقا لمرسوم العفو.

ويعد حي الوعر آخر أحياء مدينة حمص، الذى تنتشر فيه مجموعات مسلحة تحاصر المواطنين، وسبق أن تم اخراج المجموعات المسلحة من مدينة حمص القديمة في مارس/آذار عام 2014.