تعز العز

أسرار الحوثيين في عدن يرويها أحد المواطنين من أبناء عدن

لطالما أمعن خصوم الحوثيين على استخدام الدعايات كسلاح لمواجهتهم وتقديمهم بشكل مشوه للمجتمع بل وصل الأمر إلى  اختلاق القصص التي يشوبها الخيال الذي لا يتناسب حتى مع الواقع أو دس المأجورين في صفوفهم وخصوصاً في النقاط الأمنية والقيام بممارسات ثمَ نسبها لهم لأنهم كانوا يدركون أنه لا سبيل للنيل منهم وخلق مسافة بينهم وبين المجتمع إلا بهذه السبل وبهذه الوسائل القذرة بل الأسوأ و الأنكى من ذلك, أن اليوم هنالك من يتغنى بمواجهة العدوان ويرفع الشعارات لكن واقعه صفر ليس له أي تحرك حقيقي وجاد في مواجهة العدوان بل يخدم العدوان ليل نهار من خلال تلك الدعايات الرخيصة التي يروجها
نورد لكم هذه الشهادة كما جاءت والواقع يؤكدها من خلال مواقف و إحداث مشابهة حصلت في مناطق عديدة يتذكرها الأهالي الذين عاشوها أو كانوا على الأقل قريبين منها في تعز أو غيرها من المناطق بل لا يحتاج الأمر إلى تأكيد فقط إلى قليل من الإنصاف والمقارنة بين المناطق التي يتواجد بها أنصار الله والجيش واللجان والمناطق التي تقع تحت سيطرة عملاء العدوان مقارنة بين المناطق التي كانت تحت سيطرة الجيش واللجان كيف كانت وكيف أصبحت بعد أن تركوها وسيطر عليها ما يسمى بالمقاومة كيف اصبح واقعها ووضعها اليوم .

* نعم حقيقة
وسأسرد لكم شيء من الواقع, في أثناء الحرب حين كانت تنزح الأسر و الأهالي من منازلهم والتي تكون تحت سيطرة “الشرعية” , لحظات فقط إلا ومنازلهم فاضيه ,لم ينزح الاهالي  من مديريه التواهي رغم سيطرة الحوثيين على المدينة . إلا أن  الأهالي  في جميع منازل التواهي كانوا وكأنهم ليسوا في حرب .سيارات الحوثيين تدخل الغذاء و الأكل إلى  كل بيت، الكهرباء لم تنقطع أثناء الحرب في عدن, في البداية اشتغل الإعلام الخليجي و الإعلام  التابع لشرعية الدنبوع و الدواعش وقاموا بترويج أن  التواهي محاصرة من قبل الحوثيين وان هناك مجاعة نعم كان حصار خانقا وكاد الأهالي  يموتون ولكن الذي فرض الحصار ليس الحوتيين انما الشرعية و المقاومة و الدواعش بقيادة أمير داعش أبو سالم اللحجي.
رفضوا دخول اي مواد غذائية إلى  مديرية التواهي ,وكان الأهالي  على شفرة الموت, التجار أصحاب المحلات التجارية أغلقوا محلاتهم بتعليمات من الدواعش و الشرعية ,بعدها تحرك الحوتيين وكسروا الأقفال لهذه المحلات وبوجود اصحابها وقام مشرف الحوتيين بدفع المبالغ المالية كاملة ولم يأخذوا حتى كبريت مجانا, استلم أصحاب  المحلات التجارية أموالهم و أفضوا سبيلهم,,,
تحركت سيارات الحوتيين إلى  توزيع الأكل  والمواد الغذائية إلى  كل حارة , وكانوا يأتون كل أسبوع بالمواد الغذائية للأهالي مجانا بعض المنازل التي خرجت منها العائلات غي بداية الحرب كان يتواجد فيها حوتيين فقط فوق الأسطح على, مشارف البحر,. لم يلمسوا أي  شيء .هناك أشياء ثمينة لم يحركوها من مكانها حتى

المهم بعد انسحاب الحوتين وكان الأمر فجأة بلحظة خافتة اختفى الحوتيين حتى لا نعلم في أي  مكان اتجهوا وقت خروجهم وهذا ما يؤكد عمليه الانسحاب, فجاه إلا  و الدواعش والمدرعات .و الأطقم و البلاطجة ينتشرون في المدينة وقاموا بقتل كل من ظهرت صورته في قناة المسيرة وقت استلام المعونات ووقت تحدثهم للقناه .
قام سالم اللحجي امير الدواعش بذبح شاب يبلغ من العمر 19عشره عاما, هشام الشاب كان اخبل اي شبيه المنقولين الذين يكونون معوقين عقليا وفكريا والسبب انه كان يدل الحوثين على الاسر المحتاجة …
ذبحوا امراه بحجه انها ساحره ولكن بالحقيقة هي من ظهرت لتتكلم على شاشه المسيرة,,
المهم ضاق الاهالي فقرروا النزوح وكان التضيق من قبل الشرعية والدواعش مقصودا .
نزح, الاهالي الى مدينه انماء والى الشيخ عثمان,
وحين عاد الاهالي الى منازلهم في التواهي لم يجدوا ادوات الطبخ ولا حتى فراشات نومهم ولا حتى اسلاك الكهرباء التي في داخل الجدار والغرف حتى الفلاكات ومفاتيح الاضواء
البيوت كلها اخشوا نوافذها حتى وكل ابوابها
وحين رجعت مع صهري الى منزله في حي العروسة لم نجد اي شيء البطانيات ودباب غاز الطبخ والموكيت والابواب كلها اخذوها شباب من ابين والضالع الذين مكثوا ورفضوا النزوح وهمز ساكنون معنا بنفس الحي ,..حتى بيت الرئيس البيض ويقع على بعد عشره متر من, المنزل الشي نسكن فيه .لم يدعوا فيه حتى, خيطآ او سلك للكهرباء او نافده او اي ابواب .,

المدارس اخذوا نوافذها واخدوا ابواها ,البريد كذلك ,,
والله ان هناك قصص روج لها الاعلام الخليجي وفي الواتس اب والفيس بوك, وهي لم تحدث ابدا فقط يريدون تشويه الحوتيين وتأليب الناس عليهم ..
عل فكره اقسم بالله جبل با صهيب كله رغم كثره المنازل فيه وكثر الساكنين فيه .,انه كان يتواجد شخصين فقط من الحوتيين في تلك المنطقة .
واستطاع الاثنين السيطرة على الوضع وهزيمه الزحوفات الكبيرة التي كانت تحتهم وبرغم الطيران ,
استغرب كيف لو كان هناك المئات, من الحوتيين ,,

هل تعلمون ان الشرعية وبلاطجتها ودواعشها كانوا يقتلون الناس وقتلوا طفل لكي يصوروا ان الحوتيين يقتلون المواطنين.

قام الدواعش في اطلاق النار على طفل ولكنهم لم يتمكنوا من اصابته لبعد المسافة الطفل يريد اللحاق بابه الى المسجد فى الساعة الحاديه عسر ضهرا ..امراه وزوجها من نافده منزلهم يصيحون وهم ينضرون الى الرصاصات وهي تقع بجانب الولد عمره في الساده او السابعة,, الرجل هذا الدي يصيح خوفا لأجل الطفل, هو من محافظه الضالع مديريه جحاف في الضالع يسكن هناك منذو زمن ولما صاح بأعلى صوته ويرى ان الرصاص تأتي من اتجاه #المقاومة كما يسمونها انصدم حتى زوجته لم تهدا خوفا على الولد ,.اتجه شخصين من الحوتيين الى الرجل وزوجته ليعرفوا ايش القصة وسريعا قام يهرول الحوتي حتى وصل الى الولد واحتضنه وهو يخبئه في حضنه وبين اقدامه ويحني ضهره لكي لا تصيب الولد رصاصات الكلاب, المساحة كانت كبيره والحوتي وهو يجري بالولد الى اتجاه سلم اسمنتي لاحد المنازل الا واربع رصاصات تقع في ضهر الحوتي ومازال يخبى الولد بين قدميه ويديه, حتى اوصله الى المخبئ,. ومات الحوتي,.,

اتحدى اي شخص ينكر هدا ومازال الرجل وزوجته احياء واعرفهم معرفه كبيره,..
القصص التي نقلوها في الحرب قصص وهميه فقط لتشويه وتأليب الناس والراي العام على الحوتين انهم فعلوا مجازر,,.,
مواطن من مدينة عدن المنكوبة

 

نقلا عن شبكة اسرار نيوز%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85