تعز العز

النووي الصهيوني

بالرغم من محاولة كيان العدو الصهيوني الاستمرار في سياسة الضبابيّة والغموض حول ترسانته النوويّة، الا ان التقارير المتتالية تؤكد ذلك
رئيس تحرير صحيفة هآرتس ألوف بن كشف في مقالٍ نشره انه كلمّا تقدّمت إسرائيل في مشروعها النووي باتت أمريكا تميل لها أكثر وتوافق على مساعدتها بالسلاح، وبالمال وبالدعم السياسيّ
مشيرا الى ما تعهدت به إسرائيل منذ 1969 للولايات المتحدة بالغموض وعدم كشف قدراتها وعدم إجراء تجربةٍ نوويّةٍ
وبحسب الصحيفة الإسرائيليّة، فقد جاء في وثيقةٍ أمريكيّةٍ كُشف النقاب عنها في صيف العام 1974 وصُنفّت على أنّها سرية للغاية في أرشيف الCIA  
وفي السياق، كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكيّة، عن وثيقةٍ أعدّتها وكالة الاستخبارات المركزيّة مطلع الثمانينيات تتضمن ترجّيح وجود مشروع إسرائيليّ لتطوير وإنتاج أسلحةٍ كيميائيّةٍ وبيولوجيّةٍ بعد حرب أكتوبر عام 1973 الذي ولد شعورها بالتهديد الوجوديّ
ويُرجّح معدو الوثيقة أنْ تكون المنشأة النووية في ديمونا أحد الأمكنة التي تجري فيها عملية التطوير والتخزين المشار إليها، كما يلفتون إلى وجود منشأة أخرى لإنتاج السلاح الكيميائيّ داخل الصناعات الكيميائية الإسرائيليّة، في إشارةٍ إلى معهد الأبحاث البيولوجيّة في محيط مدينة “نس تسيونا”
كما تم تطوير هذا النوع من السلاح في أواخر ستينيات أو مطلع سبعينيات القرن الماضي بحسب الوثيقة

تقرير / الهام 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز