تعز العز

 إغلاق المنافذ  انقلاب على الإنسانية

أيها المعتدون  نحن إنسانيون ومن بني البشر المنتمون إلى الإنسانية التي تعتبر عامل مشترك بين جميع الخلائق ولسنا انقلابيون فلا تجبرونا على الانقلاب والتحول إلى تسنامي أخر في المنطقة

التصعيد الإجرامي والإنساني في هذه الحرب القذرة لن تجيدكم نفعاً بل والذي أنفسنا بيده أنها ستقرب من نهايتكم وتقضي على قوتكم لان الله لايرضى بالظلم لعباد وليس بغافل عما تعملون

أما يكفيكم أنكم دمرتم كل شيء وقتلتم وارتكبتم المجازر الفضيعة وانتهكتم الحرمات  وتجاوزتم الحدود وأفسدتم وألحدتم وحاربتم الله في أرضه ونازعتم الله في ملكه  وفي خلقه وشرعه وأهلكتم الحرث والنسل وجنيتم على عباد الله المساكين جرائم لم يسبقكم بها احد من العالمين أأنتم من بني ادم أم أنكم قد اصبحتم من المتوحشون والمتحولون ومسختم عن الإنسانية والفطرة السليمة

التي فطر الناس عليها؟

لماذا كل هذا الاجرام وهذا العداء للضعفاء والمسالمين والموحدين من الشعب اليمني العربي المسلم ؟

اهذا هو حق جوارنا عليكم وهل هذه الحرب وهذا الحصار هي مساعدتكم لنا وواجبكم تجاهنا ؟

 

ماذا جرى لعقولكم  يا آل سلول  تدافعون عن اليهودية وتتنكرون للشريعة الإسلامية وتسفكون الدماء وتوالون من حاد الله ورسوله وتتقربون اليهم وتلقون اليهم بالمودة وتحكمون بغير ما انزل الله وتنبذون كتابك وراء ظهوركم  وتخونون  الله وتخونوا اماانتكم وانتم تشهدون ؟

 

لماذا كل هذا الإجرام وماذا ينقصكم؟

أتريدون المال وقد أعطاكم الله من فضله مالم يؤتنا و أعزكم وأكرمكم وطهرارضكم وجعل فيها البيت مثابة للناس وأمنا وجعل الناس تهوي اليها ورزقكم من كل الثمرات  وشرفنا واياكم بالإسلام واختار لنا ولكم كتاب من احكم الكتب وشرفنا واياكم بنبي عربي أممي وختم به الرسالة وأتم به النعمة واتانا بدين الرحمة والوحدة والإنسانية وأظهره على الدين كله

 

ماهي مشكلتكم الأساسية اتريدون ان تثبتوا للعالم الإسلامي انكم لستم من العرب وانكم تنحدرون الى السلالة اليهودية ومن بقايا طوائفهم التي  استوطنت الجزيرة العربية

وتخلعون عباية الإسلام من على اكتافكم هكذا جهاراً نهارا

 

مالكم كيف تحكمون الكم قلوب تحكمون بها واعين تبصرون بها وأذان تسمعون بها وتراجعون انفسكم وتعرفون كم هو اجرامكم في حق الشعوب العربية اخوانكم وكم هي الآلام والمعانات التي تسببتم فيها للشعب اليمني  وكم انتم سافرون وجاحدون واعداء للانسانية جمعا. هل تبحثون عن الصواريخ الإيرانية في أفواه الاطفال وتحاربون حزب الله في اقوات المساكين وهل الشعب اليمني المسالم والمتعايش والجار والشقيق الحر الكريم العزيز الفقير الذي طول عمره يشقي ويكد بحثاً عن لقمة العيش الكريمة ويأخذوا رزقه بشرف من عرق جبينه.اما ان لكم ايها الظالمون ان تكفوا عن قتل الشعب اليمني وترفعوا عنا حصاركم الإجرامي وتستقروا الدروس الماضية والحالية و تستفيدوا منها لتفيقوا من غطرستكم وترجعوا الى رشدكم  حتى وان كنا انقلابين كما تزعمون فهذا شأننا ولم ننقلب في بلدانكم ولم نتدخل في شؤنكم ايها الانقلابيون حتى على انفسكم  واهليكم من اسرتكم الملكية. حلوا عنا ايها المجرمون واعلموا ان للصبر حدود وان ماتقدمون عليه من تصعيد خطير وتشديد الحصار واغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية امام الحياة الانسانية وقطع شريانها هو الانقلاب بعينه والانتحار الحقيقي  الذي سيجعل اكثر من عشرين مليون يمني ينقلبون الى صواريخ عابرة واعصار مدمر ولعنة الدهر التى ستصبكم وتحل بدياركم وتجتثكم والى غير رجعة فكل شيء يهون وممكن الا العيش بكرامة ولو لم تبق. الاهي لكانت كافية                                    

 

✍ ياسين الجنيد

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85