تعز العز

حلقة الإجرام

 الأمر واضح كالثلج ليس ثكنة عسكرية ولا موقع قتالي ولا مخزن للأسلحة هو سوق شعبي يحتوي على المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية لحياة الموطن.
المتواجد فيه غالبا ما يكون بائع يسعى للبحث عن رزقه ورزق أسرته بثمن تلك الأشياء التي يتاجر بها!
وآخر ذاهب إليه لشراء حاجاته الضرورية ومستلزمات حياته!
أو قد يكون مجرد إنسان عابر طريق!
ما الذي يستدعي دول العدوان أن تصب نيران أحقادها على هذا السوق وبذالك الأسلوب الوحشي ليتحول معظم من فيه من المواطنين الأبرياء إلى أشلاء مبعثرة وجثث متفحمة!
لاشيء سوى التلذذ بسفك دماء اليمنيين وحصد أرواحهم بسياسة القتل المتعمد الذي يغتالنا كل يوم نستيقظ في اليوم الأول على جريمة شنيعة لنشاهد في اليوم الثاني جريمة أبشع منها وهكذا يظل الإجرام الحلقة القذرة الذي يمضي بها هذا العدو الجبان منذ بداية عدوانه حتى اليوم وهو العاجز عن مواجهة الرجال في مواقع القتال فيسعى إلى ذرف صواريخ الخزي والعار على المدنيين العزل في البيوت والأسواق كمن قال الله فيهم” لن يضروكم الا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لاينصرون” .

 

✍ سعاد الشامي

➖ ➖ ➖

?1000يوم من العدوان والصمود

#مجزرة_الحيمة_تعز