تعز العز

وزيرة  التنمية الدولية البريطانية تمنح الضوء الأخضر  لنظام بن سلمان لان  يكمل ويكرر جرائمه خلال 2018

توقعت اليوم وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت أن يشهد عام 2018 أسوأ  مأساة إنسانية للمدنيين من اللاجئين والمتضررين من الحروب.

وقالت موردنت في بيان إن بلادها تنظر إلى الحرب في اليمن على أنها أكبر كارثة إنسانية متواصلتين خلال العام 2018.

تصريحات من هذا النوع يكتنفها الكثير من الغموض خاصة تلك التي يتم اطلاقها من بريطانيا، لأنهم محترفون في التلاعب بمشاعر الناس والعزف على أوتار حقوق المرأة والانسان والحيوان لكنهم أكثر ذكاءً في تمرير مشاريعهم التقسيمية الخبيثة عبر تلك الفعاليات التي يقيمونها في لندن برعاية منظمات تابعة لهم أو ببعض التصريحات التي تضرب شعبين أو دولتين أو نظامين بحجر واحدة.

فتصريح وزيرة التنمية الذي توقعت فيه بمأساة انسانية في اليمن خلال 2018م تصريح عادي وربما انساني بالنسبة للبسطاء والعاديين، لكن المتابعين للأحداث وخاصة في منطقتنا العربية الذين يعرفون حق المعرفة دور بريطانيا في العدوان على اليمن وما تقدمه من دعم عسكري ولوجستي لنظام آل سعود سيدرك بأن تصريح الوزيرة ليس أكثر من ضوء أخضر منحته الوزيرة لنظام بن سلمان بأن يكمل ويكرر جرائمه التي يرتكبها في اليمن منذ ثلاث سنوات وبدعم أمريكي صهيوني بريطاني مباشر وغير مباشر.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني الاسبق غوردن براون كان قد أعلن أن اليمن دولة فاشلة مطلع العام 2010م ثم تبنت بلاده مؤتمراً لدعم اليمن بعده لكنه كان تصريحاً له ما بعده ولم يكن مجرد تعبير لفظي، فلم يكتمل العام حتى دخلت اليمن في فوضى عارمة تحت يافطة ما سمي بالربيع العربي شارك في تلك الفوضى الكثير من الشباب والاحزاب والمنظمات، واللافت في ما حدث ويحدث معنا في اليمن وفي المنطقة العربية عموماً هي المصطلحات والعبارات التي تهيأتنا كشعوب وأفراد ومنذ وقت مبكر للقيام بأعمال أو تبني أفكار هم من يرسمونها بدقة وعناية.

 

🔴1000يوم من العدوان والصمود