تعز العز

المجاهدين ..أسود اليمن بحضرتهم …شمس أنتصار الوطن لاتنطفيء

 

أرض اليمن أنجبت أسود وأشبال سحقت الذلّه وأحرقت غطرسة العالم ..أسود المعادله الحاسمة تصنع النصر بشعاعه الخالد…رجال هزّت الجبال وطوت الصحاري وشيدت المجد باركانه الاربعه.. اسوداً في عزمهم .وذئاباً في تكتيكهم..وفرساناً امتطوا الصافنات في حربهم..ليسوا هذا فحسب انما شُعث السفر.غُبر الظفر.حُمر النصر.على الجبال والصحاري والسواحل تسحق اذرعهم الباسله جحافل الغزاه والمرتزقه وتصهرهم كما يُصهر الحديد في مواقد حُمر البراكين..بميدي والساحل الغربي ونجران وجيزان وكهبوب وعسير والجوف ومارب ونهم والبيضاء وبكل ميدان افعال المجاهدين اسطوره .لهم جبروت كسر شوكة العالم الاستعماري بقوّه..

مجاهدي الجيش واللجان لايُهزمون..تختزن بعقولهم وقلوبهم عقيده جهاديه حربيه ترتكز على باقة خلاقة من القيم والمبادئ جعلت الأعيُّن منهم تشخص من سواعدهم ذي تضرب بلظى وسقر.لهم من العزم والايمان والقوّه ماتُركع سود الشامخات و جبروت المتحركات. يفتحون غزائرالدماء فيغرق فيها الغازي والمرتزق وهي دمائهم نتيجة الويه وكتائب وفصائل سُحقت عن بكرة ابيها منذ ثلاثة اعوام وعلى الدوام لغة الجبل والتل والوادي والصحراء والشاطيء يتحدث بها ليوثً زأرت على أسنّة الاوتاد فهبطت وطوّعت الرمال فخمدت فحيح حرّها وخلعت الامواج من كبريائها وعبرت الاقدام الحافية على ذرّات تراب وطن وماوراء ارض الوطن وهي شامخة وتجاوزتها ورمت نيرانها على معاقل الغزاة والمرتزقة من كل حدب وصوب …

رجال الله وايّ رجال.رجااال هم خير الرجال وسادتهم ومامثلهم رجااال ..دخلوا التاريخ ببصمات ايمانيه وقوانين اخلاقيه وقيم يمانيه وثقافة قرأنيه ومعارف وتكتيكات وخطط عسكريه لم تخطر على بال اي عدو. دخلوا رجال الوعد الصادق نافذة الخلود بكلمات من نور وذهب ، لن نقول سوى ابطال الجيش و ابطال اللجان الشعبيه ، نعم هم أبطال وابطال فقط ، ضحوا بأرواحهم وبعوائلهم، بالغالي والنفيس .الذين اثبتوا للعالم إن حضارة الانسان اليمني هي ام الحضارات ولم ولن تندثر ، حضارة اهل الرباط والبأس الشديد و مصنع المقاتلين الاسطوريين ، ومازالت ارض اليمن خصبة ولاّدة لرجال كتبوا مجد أخر تلو مجد لأرض اليمن ، لا يهم من يريد إن يلوث ذلك بأقلام قذرة وهابية وإعلام مغرض ، فالبندقية والميدان تشهد لهم …

تتحدث اللغات بالسنتها المختلفه عن المحارب اليمني بدهشه..بانه اسطوره لا تخطئه عين، تلك الهالة التي تحيط به تمتد الي حد يصعب علي المرء ان يقترب منه دون أن يشعر أنه في حضرة أسطورة حية، فالمرء لا يقابل أسطورته كل يوم، ما بالك بأسطورة كل الأجيال المحاربه عبر الزمان وبكل مكان ؟ المقاتل اليمني ، رغم تلك العزه والكرامه و المهابة والشجاعه لا تفارق الابتسامة وجهه وإن ترددت في القاء سلامك عليه لانشغالك في التحديق في وجهه فعلى الأرجح ستفيق من شرود الذهن لتجد يده ممدود، نحوك، بمنتهي البساطة يذيب كل الفوارق بينه وبين الجميع فهو لا ينسي أبداً من أين أتي وكيف بدأ ولماذا هو هنا اليوم تحديداً، بفضل هؤلاء الملتفين حوله داخل جدران مسارح الحرب المقدسه بما فيهم أجيال لم تشاهده كمقاتل اسطوري ولكن ما قدمه المقاتل اليمني للقائد والوطن والشعب لا يمكن تلخيصه في مسرح الحرب فقط لان التجلي والبروز في مسرح الوطن والاقليم والعالم..
لم يعرف محاربين في العالم حاربوا بطبيعتين مختلفتين الى حدود التناقض أحيانا كما يفعل محاربي الجيش واللجان الذين لايزالون يخوضون أصعب المعارك وأعقدها عسكريا وتقنيا ولازالوا.هؤلاء هم المجاهدين ..
أسود اليمن بحضرتهم …شمس أنتصار الوطن لاتنطفيء

أ.احمد عايض احمد

 

#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا