تعز العز

جنود سعوديون يغتصبون 4 عاملات آسيويات في العوامية بمزاعم بسط الأمن!

 

كشف مصدر مطلع ، عن تعرّض عاملات آسيويات للاغتصاب على أيدي جنود سعوديين يعملون في صفوف قوات المهمات الخاصة التي لا تزال تنتشر في بلدة العوامية منذ شهر مايو الماضي. وأشار المصدر أن أفراد الفرقة العسكرية داهمت عدداً من منازل أحياء غرب العوامية مطلع شهر نوفمبر 2017, بينها منزل تقطنه 4 نساء آسيويات يعملن في أحد محال التزيين النسائي داخل حي الجميمة غرب العوامية، وقام عدد غير معروف من الجنود بتقييد النساء وتكميم أفواههن ثم تناوبوا على اغتصابهن بالتتابع. وتحتفظ “مرآة الجزيرة” بمعلومات تفصيلية عن مكان الاعتداء وهويات النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب واسم المحل الذي يعملن فيه، وتتوقف عن نشرها صوناً لحق الضحايا في رغبتهن بعدم كشف هوياتهن في الوقت الراهن. مراقب محلي من أهالي القطيف تحدث لـ”مرآةالجزيرة” معلقاً على الحادثة بقوله “قوات السلطة السعودية المنتشرة في عدد من بلدات القطيف والمتمركزة بشكل مكثف في بلدة العوامية لا تقف انتهاكاتها عند حد أخلاقي أو وازع ديني أو عرف إنساني، فالانتهاكات والتجاوزات والجرائم التي تحصل أمام أنظار الأهالي، يخشى الضحايا وذووهم من الإفصاح عنها، تحت سوط التهديد الذي لا تجد العوائل مهرباً منه، بحكم السطوة العسكرية واطلاق الصلاحيات للجنود بممارسة أبشع التجاوزات دون التعرض للمحاسبة والمساءلة فضلاً عن الخضوع للمحاكمة أو نيل العقاب, وأضاف: “لذا يلجأ بعض الأهالي إلى التكتم والصمت تحت وقع التهديدات خوفا على أنفسهم وذويهم”. وتشير فعاليات سياسية شيعية إلى التربية العقائدية التي تؤسس السلطات عليها البناء النفسي للجنود العاملين في السلك العسكري والأمني, حيث تعمد إلى تحفيزهم طائفياً وغرس أفكار التكفير الديني والتخوين الوطني للشيعة في وعي منسوبي القطاعين العسكري والأمني، ما يغذي الجنود بترسانة من العداء العميق لأهالي المنطقة ويدفعهم للاستهتار بكافة حقوقهم والاستهانة بحرماتهم ومقدساتهم. ويُرجع الشيعة مسلسل الانتهاكات المتصاعدة ضدهم إلى عقيدة عسكرية رسّختها السلطات السعودية في وعي ونفوس جنودها، باتت تدفعهم إلى ارتكاب أفحش الموبقات الأخلاقية وأبشع الجرائم دموية طالما كان الضحية شيعي أو يمت للشيعة بصلة، وهذا ما تسبب في وقوع عدد من الضحايا بين صفوف العمالة الأجنبية العاملين في القطيف ومدنها وقراها. أحد أئمة صلاة الجماعة في جنوب محافظة القطيف طلبت منه “مرآة الجزيرة” التعليق على حادثة الاغتصاب الجماعي للعاملات الآسيويات فقال: لقد سأمنا من الصمت، الذي عولنا عليه في تخفيف معاناتنا وكفّ يد السلطات وعساكرها, واليوم نحن كمجتمع قطيفي ندفع ثمن صمتنا للأسف فهذا لم يكن الخيار الصحيح، فالسلطة التي اطمأنّت لصمت الضحايا تشجعت على مزيد من الانتهاكات. ويضيف إمام الجماعة الي طلب عدم التصريح باسمه: لقد كشفت السلطة وأجهزتها الأمنية والعسكرية عن وجهها البشع، إذ تخطت الإعتداءات كافة التوصيفات وانتهكت الشرائع والأخلاق والقوانين السماوية والوضعية. حادثة الاغتصاب للنساء ال4، ليست الأولى من نوعها، فخلال العام الماضي، كشفت مقاطع مصوّرة عن تحويل جنود سعوديون إحدى الاستراحات الزراعية إلى نادٍ ليلي، لممارسة الرذيلة وانتهاك الأعراض، وصلت إلى حدِّ الإقتتال بين العناصر أنفسهم حيث قُتل اثنان من الجنود بسبب إشاعة الفاحشة والفساد الأخلاقي، إضافة إلى إدارة شبكات واسعة تمتهن الترويج للدعارة الربحية والإتجار بالمخدرات والخمور، وفق ما كشفت التسريبات الإعلامية حينذاك.

#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا