تعز العز

ترامب: علاقات “الرياض-تل أبيب” أفضل بكثير من الماضي

في سياق التأكيد على التطبيع في العلاقات “السعودية-الإسرائيلية” وما ينتج عنها من قرارات، جاء تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،

حول القدس المحتلة، قائلا:”إن القدس أصبحت عاصمة إسرائيل، ولم يعد هناك إمكانية للحديث بشأنها على طاولة المفاوضات”، مشيرا إلى أن السعودية ودولا خليجية أخرى تحترم قراره.

وفي تصريح لصحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، لفت ترامب إلى أنه “ليس نادماً إطلاقاً على هذا القرار”، معتبرا أن القرار بشأن القدس يمثل “أهم إنجاز له خلال العام الأول من حكمه في البيت الأبيض”.

وحول العلاقات “الإسرائيلية -السعودية”، أشار ترامب إلى أن العلاقات “أفضل بكثير من الماضي، هذه الدول تحترم قراري بشأن القدس”، وفق تعبيره،

وأضاف أن “الإدارة الأمريكية تنتظر ما يمكن أن يحدث من أجل تقديم مبادرتها للسلام”. وتمر العلاقات بين الرياض وتل أبيب بمرحلة دفئ وتعاون مشترك برعاية واشنطن بشكل علني منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وقد عمد الرئيس الأميركي في أول زيارة خارجية له إلى التوجه للسعودية وبعدها للأراضي المحتلة من أجل توطيد العلاقات بين الجانبين والتأكيد عليها.

وقد سُجل في 6 ديسمبر الماضي، أول مفاعيل العلاقات بين الرياض وتل أبيب إبان قرار الرئيس الأمريكي اعتبار القدس المحتلة، عاصمة لكيان الإحتلال،

والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، وهو القرار الذي أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدا عربيا وإسلاميا ودوليا، فيما لم تكترث الرياض لسلب القدس المحتلة.