تعز العز

ملتقى التصوف الإسلامي ينعى السيد العلامة الحجة حمود بن عباس المؤيد

نعى ملتقى التصوف الإسلامي السيد العلامة الحجة المجاهد حمود بن عباس المؤيد والذي وافته المنية فجر أمس الاثنين الموافق 2 رجب 1439هـ.

 

وأشاد الملتقى بسيرة الفقيد التي تجاوزت المائة عام والتي قضى جلها في تدريس العلم وخدمة دينه ووطنه بإرشاد الناس إلى سبيل الهداية والطريق المستقيم فقد تخرج على يديه كوكبة من الفقهاء الأفذاذ والعلماء البارزين. فهو رحمة الله عليه قدوة عصره وإمام مصره.

 

وتقدم الملتقى إلى أسرة العلامة المؤيد خاصة وإلى الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل الذي بفقدانه فقدنا أحد كبار علماء هذه الأمة بعد تأريخ طويل مشرق بالبذل العطاء وحافل بالكرم والوفاء.

 

سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته.

 

وفيما يلي نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله القائل 🙁 كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْ‌جَعُونَ)

 

والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام الأنبياء والمرسلين وممد العلماء العاملين والعارفين المخلصين وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبين ومن سار على نهجه إلى يوم الدين

 

وبعد:

 

قبلما تهدأ القلوب من أنين أحزانها وتجف الدموع في أحداقها آلما وحسرة على فراق كل من فقيد الأمة وأحد أقطاب الصوفية قدوة أل باعلوي السيد العلامة عبدالله بن محمد بن علوي بن شهاب الدين ومن قبله العارف بالله الشهيد السيد عيدروس بن عمر بن سميط

 

تتجدد اليوم الأحزان بافتقاد الأمة الإسلامية لأحد مراجع الزيدية ونجم الدوحة المحمدية السيد الحجة حمود عباس المؤيد الذي وافته المنية في فجر يومنا هذا الاثنين الموافق 19 مارس 2018م

 

في منزله الكائن في العاصمة صنعاء عن عمر تجاوز المائة عام قضى جله في تدريس العلم وخدمة دينه ووطنه بإرشاد الناس على اختلاف أعمارهم إلى سبيل الهداية والطريق المستقيم فقد تخرج على يديه كوكبة من الفقهاء الأفذاذ والعلماء البارزين. فهو رحمة الله عليه قدوة عصره وإمام مصره.

 

مقرّب للبعيد ومؤنس للوحيد وملجأ للطريد والشريد.

 

فاعل للخيرات محث عليها غيره وعلى الإكثار من الحسنات وكان رحمة الله عليه باكيا على محرابه خشية في الخلوات وكان خدوما للناس في الجلوات وحريصا على ملازمة الجماعة في الصلوات دائم النصح للمؤمنين حريصا كل الحرص على هداية الغافلين.

 

وكان أمرا عاملا بالمعروف وناهيا مبتعدا عن المنكر.

 

ذاكرا لله على الدوام لا يمل ولا يكل عن الذكر في كل وقت من الليالي والأيام. ….

 

وإزاء هذا المصاب الجلل الذي فت في عضد الأمة الإسلامية فإن ملتقى التصوف الاسلامي وهو ينعى الفقيد يتقدم إلى أسرته الكريمة خاصة وإلى الشعب اليمني والأمة العربية والاسلامية بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل الذي بفقدانه فقدنا أحد كبار علماء هذه الأمة بعد تأريخ طويل مشرق بالبذل العطاء وحافل بالكرم والوفاء

 

تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

 

 

صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي.

 

الثاني من شهر رجب 1439هجرية

 

الموافق 19 مارس 2018م

 

🔴 #وان_جندنا_لهم_الغالبون

🔴 3 سنوات من الصمود
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا