تعز العز

بريطانيا..ب 7000 تخوض الحرب ضد اليمن دفاعاً عن السعودية ..فما هو دورهم 

لم يقتصر الدور البريطاني في الإشراف والتخطيط العسكري تحت عنوان دفاعاً عن مملكة آل سعود و مشيخات النفط ..كيف دفاعاً ومسار الحرب الكونيه عدواناً على اليمن..بطبيعة الحال للمشاركة البريطانية شقين الأول هو دعم العدوان و إبقائه مستقر لكي لا يهزم أمام اليمن في مسرح الحرب المعد له  قبل العدوان والشق الآخر هو دفاعاً عن العدو السعودي لكي لا يخسر المعركة ذات الاحتمال الخطر وهو مسرح حرب يفرضه اليمن بجنوب السعودية و بكلا الشقين قلب المجاهدون المعادلات وأعادوا موازين الحرب لصالحهم أي هيمن اليمن على مجريات الحرب وفرضها بالقوة والبسالة والتضحية ففي الشق الأول اسقط الجيش واللجان الشعبية المشروع العسكري العدواني الأكبر والأخطر وفككه ومزقه وجعله شذر مذر وبالشق الثاني نقل المعركة من عسكريه إلى إستراتيجية بعمق العدو السعودي وهذا ما أثار جنون الغزاة على رأسهم الأمريكيين والبريطانيين ..عموماً كشف باحثان بريطانيان عن وثائق حكومية بريطانية عرضت ضمن تقرير بحثي أصدر حديثا عن تواجد أكثر من 7 آلاف فرد من المملكة المتحدة البريطانية لمساعدة السعودية في عدوانها على اليمن.وتحت عنوان “موظفو المملكة المتحدة الذين يدعمون القوات المسلحة السعودية المخاطر والمعرفة والمحاسبة “، كشف بحث يتضمن وثائق حكومية للباحثين البريطانيين مايكل لويس وكاثرين تمبلر عن تواطؤ المملكة المتحدة في الحرب بشكل أكثر عمقا يتعلق بالقوة البشرية.
وكشفت الدراسة عن حقيقية ما يقدر بـ 7000 موظف من شركات المقاولات في المملكة المتحدة، وموظفي الخدمة المدنية، وأفراد عسكريين يساعدون القوات الجوية السعودية وغيرها من قوات الأمن السعودية في شن حملة القصف الوحشي ضد اليمن وتدعي المملكة المتحدة عدم معرفة عددهم وماذا يفعلون رغم أنهم لم يغادروها إلا وفق شروط اتفاق بين البلدين وفقا لمهام معينة ومقيدة.
وكشفت الوثائق أيضاً أن موظفي المملكة المتحدة من “بي اي إي سيستمز العملاقة لصناعة الأسلحة” استمروا في التدريب والتركيب وصيانة أنظمة الأسلحة في الطائرات البريطانية التي بيعت للسعوديين ضمن عقود موقعة وتشمل الطائرات المشاركة مباشرة في حملة القصف التي تستهدف اليمن من قاعدة الطائف الجوية وأماكن أخرى.
وأشارت الوثائق إلى أن الموظفين البريطانيين في السعودية الذين يساعدون قوات الدعم السريع لا يزالون يشاركون في معالجة الذخائر العنقودية، التي يواصل النظام السعودي استخدامها في اليمن على الرغم من حظر استخدامها من قبل أكثر من مائة بلد بينها بريطانيا.
وأضافت الوثائق أن بريطانيا تمنع موظفيها في السعودية من الإبلاغ عن مخالفات أو جرائم حرب وأن أي فرد يقوم بالإبلاغ يتم مضايقته بشكل مستمر ويتخذ بحقه إجراءات تحرمهم من الحماية التي يكفلها لهم قانون الإبلاغ عن الانتهاكات والجرائم البريطاني.

وبالختام فبعد ثلاثة أعوام أصبحت الصورة واضحة والحقيقة ثابتة أن اليمن بجيشه ولجانه يخوضون معركة وطنية مقدسة ضد دول عظمى .ضد آلة الحرب الغربية الوحشية.ضد الاصلاء الداعمين والمشرفين والمشاركين لوكلائهم ومرتزقتهم وهذا شرف لكل يمني مجاهد وفخر واعتزاز لليمن قيادة وشعباً ودولة أن اليمن صمد وانتصر في الحرب الكونية أمام دول هزت العالم وفككته وأذلته إلا اليمن الثابت الصامد الحر الذي استعان بالله ووثق بنصر الله وتأييده ومن هذا المنطلق الإيماني نحن لا نهزم ومنا عطاء الدم الزاكي حتى ننتصر على مجرمي الحرب بالعالم والعاقبة للمتقين…

أ.احمد عايض احمد

 

 

#يد_تحمي_ويد_تبني