تعز العز

🖊 السيد القائد ــ ابتسامات نعيم الله وجنته ورضوانه؟.

نعيم المتقين في عالم الخلد..

الله الله ما أروع محاضرة الليلة التي تحدث فيها السيد عن جزاء المتقين وعن الجنة ونحن بطبيعتنا نعشق رضوان الله وجنته ونخاف عقابه فبعد التسع المحاضرات السابقة للسيد عبد الملك حفظه الله والتي تحدث فيها عن اهوال القيامة وعن جهنم الى درجة اننا حصلنا على رؤية مكتملة لما سوف يحصل فزرع في نفوسنا الخوف والرهبة من عذاب الله لكن السيد حفظه الله من خلال القران تحدث الليلة عما اعده الله للمتقين من نعيم وجنه فغرس في نفوسنا الطمع بما يدفعنا للعمل بما يرضي الله لكي نحصل على جزاء المتقين..

من خلال الابتسامات التي ظهرت اثناء محاضرة الليلة رأينا الجنة وما اعده الله من نعيم للمتقين على قسامات وجه السيد القائد ومرت المحاضرة وكأنها لم تستغرق سوى 5 دقائق لأنها محاضرة مفعمة بالنعيم وبالصدق وبالحقيقة ومن دقة الوصف الذي وصفة السيد عن الجنة استطاع ان يرسخ في انفسنا الرغبة في لقاء الله ونحن من المتقين وهذا يتطلب منا العمل والصدق والتقوى..

بعد ان استكمل السيد القائد الحديث عن جهنم وعن اهوال القيامة والذي اكد انه لا يستطيع الانسان ان يحيط بهذه المواضيع من كل جوانبها في عدد من المحاضرات فقط لأن اهوال القيامة وعذاب جهنم موضوع كبير وعميق ومهم بعد ذلك بدأ السيد القائد في حاضرة الليلة حديثة عن جزاء المتقين المؤمنين وما اعده الله لهم من جناته ورضونه و عن رحمة الله الواسعة وعن كرمة ورعايته للإنسان فقط يتطلب منا ذلك ان نطيع الله وان نعمل بما ارشدنا اليه لكي نحظى برضوانه وجنته..

تحدث السيد القائد في المحاضرة الرمضانية العاشرة عن جزاء المتقين المؤمنين الصادقين بداية من ساحة المحشر عندما تأتي الملائكة لتطمئن المسلمين المتقين وتبشر بصدق وعد الله بشراكم اليوم جنات وكذلك قول الله تعالى وازلفت الجنة للمتقين تقرب الجنة بكلها لتستقبل ضيوفها الأبرار ثم بعد ذلك يتم حشر المتقين الى الجنة وقال السيد ان اول من يصل الجنة ويدخلها هو رسول الله محمد صلى الله عليه واله بحسب بعض النصوص لكن السيد قال لا يهمنا ولا يعنينا من يدخلها اولاً بقدر ان نسعى لأن نكون من اهل الجنة ..

ثم تحدث السيد القائد عن أجواء استقبال الملائكة للمتقين من منطلق قول الله تعالى وقال لهم خزنتها سلام عليكم بما صبرتم واعتبر السيد ان هذا هو السلام الحقيقي لأن من أسماء الجنة دار السلام ثم تطرق السيد الى الحديث عن مساحة الجنة التي وصفها الله بأن عرضها السماوات ولأرض والذي اكد السيد انه عالم فسيح جداً لا يمكن ان نقيس مساحة الجنة جغرافياً كما نعمل اليوم في قياس مساحة بعض أجزاء الكون..

ثم بدأ يتحدث السيد القائد عما تحتويه الجنة من نعيم أعده الله للمتقين فيها انهار من عسل مصفى وانهار من ماء غير اسن وانهار من خمر لذة للشاربين وانهار من لبن لم يتغير طعمه ثم تحدث عن جمال الجنة وعن اشجارها الكثيفة والجميلة والمتعددة الألوان الزاهية وقال السيد لا يستطيع الانسان ان يتخيل ما تحويه الجنة من نعيم واستدل بحديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه واله فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وقال ان الرسول تحدث عن طبيعة جغرافيا الجنة قائلاً حصبائها الدر والياقوت ـ وكذلك تحدث عن مباني الجنة وقصورها التي تكون مبنية من الاجار الكريمة النادرة في الدنيا لكنها موجودة في الجنة وتختلف عما هي عليه في الجنة..

ثم تطرق السيد في حديثه عن الجنة الى قوله تعالى ولهم فيها ما يشتهون من مختلف الأصناف من الفواكه والخضروات وغير ذلك الى درجة ان اهل الجنة يقولون نتبوأ من الجنة حيث نشاء في جانب السكن والتنقل والاستقرار والرحلات والزيارات في عالم الجنة الفسيح ثم تحدث السيد عن بعض أصناف الشراب والطعام والفواكه وكل ما يتعلق بالجانب المادي من عيون ماء لها أسماء سماها بها الله وذكرها في القران الكريم عيناً فيها تسمى سلسبيلا وشراباً من عين أخرى كان مزاجها زنجبيلا وكذلك تحدث عن قوله تعالى ولهم فيها من كل الثمرات الفواكه متوفرة دائماً طرية وطازجة في كل مكان في الجنة ..

ثم اكد السيد القائد على مسألة مهمه وقاعدة أساسية قائلاً ( في طريق الله ستجد ما يكفيك من النعيم ) اهم شيء ان تنطلق في سبيل الله وفي طريقه التي رسمها وستحصل على ما لا يملكه احد الا الله ثم تحدث السيد القائد عن ملابس اهل الجنة التي هي من الحرير والتي تعتبر من اغلى وجود واندر الملابس في الدنيا وقال ان حرير الجنة لا يقارن بحرير الجنة وقال انه متوفر بكثرة لأهلها من سندس واستبرق ولباسهم فيها حرير وكذلك الحلي من الذهب والفضة التي يتزين بها اهل الجنة والتي هب مباحة ومتوفرة بكثرة..

ثم تحدث السيد عن الجانب الاجتماعي في الجنة وما اعده الله لأهل الجنة من حور عين وقال ان معنى الحور هو صفاء العيون والتي تكون مفتحة وجميله فوق مستوى الخيال وتحدث عن قوله تعالى قاصرت الطرف عين لا ينظرن ولا يلتفتن الى غير ازواجهن ومن ابرز اوصاف بنات الجنة ان الله قال عنهن كأنهن بيض مكنون وفي أخرى كأنهن الياقوت والمرجان وقال ان بنات الجنة لا تحتاج الى مساحيق التجميل فالله خلقهن جميلات بالفطرة كذلك قال السيد ان نساء الجنة يتميزن بالأخلاق في المعاملات والسلوك الى درجة ان الله وصفها بقوله فيهن خيرات حسان وكذلك عرباً اترابا لطيفات ودودات وراقيات ومتشابهات في الجمال ..

ثم تطرق السيد في حديثة عن المقام المعنوي العظيم في الجنة وهو مجاورة الأنبياء والصديقين والشهداء من أولياء الله في الجنة قال تعالى ومن يطع الله والرسول فأولئك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا كذلك زيارات الملائكة لأهل الجنة قال تعالى والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وهي الجنة وتطرق السيد الى الخلد والبقاء الدائم في الجنة لا يذوقون فيها الموت وكذلك لا ملل خالدين فيها لا يبغون عنها حولا وختم السيد محاضرة الليلة بالحمد والثناء الذي وجهه اهل الجنة لله في قول الله تعالى وقالوا الحمد الذي ابعد عنا الحزن ـ وهم يعبرون عن شكرهم لله وعن سعادتهم وفرحتهم بما هم فيه من نعيم..

كان من أروع ما حصل في محاضرة الليلة تلك الابتسامات التي كانت تظهر على محيا السيد القائد وهو يتحدث عن ما تحدث الله عنه من نعيم الجنة الذي اعده الله للمتقين فتأتي الابتسامة من أعماق السيد لتثبت مدى صدق ايمانه بالله وبالقران وبوعد الله وما اعده من نعيم للمتقين الذي السيد القائد في طليعتهم بلا شك فكانت الابتسامة التي تظهر على محيا السيد تنقلنا الى الجنة والى قوله تعالى على الأرائك يضحكون تعرف في وجوههم نظرة النعيم..

سمعنا واطعنا غفرانك ربنا اللهم اهدنا ووفقنا وارضى عنا واجعلنا من اهل الجنة.

 

 

🏻 زيد البعوه

 

 

#يد_تحمي_ويد_تبني

#انفروا_خفافا_وثقالا

 

 

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا