تعز العز

معركة الأيّام الستّة بالسّاحل الغربي بالحقائق والنتائج: الغزاة والمرتزقة تعرضوا فيها “للنكبة الدامية”

معركة الساحل الغربي تنحصر بين العقل العسكري والإرادة القتالية فلم يعد التسليح عامل تفوق لطرف على الآخر، هذا ما أثبتته المعطيات الميدانية لذلك من يتفوق بالتخطيط العسكري لبناء عمل عسكري تتوفر له كافة العوامل لتحقيق الإنجاز من خلال الإرادة القتالية الصلبة المترجمة عملياً بأداء إحترافي فهو المنتصر وهذا مايتفوق فيه قادة ومجاهدي الجيش واللجان الشعبية على الغزاة والمرتزقة الذين يعتمدون بشكل مطلق على الغطاء الناري الجوي والبحري لذلك لا يوجد نسبة 1% نجاح لإعلام العدو ان للتهويل وخلق الإنجازات الوهمية ونشر الأكاذيب لأن المعركة بالساحل الغربي هي رئيسية وليست طرفية يتلاعب فيها إعلام العدو بالنتائج كيفما يريد فهذه حرب واضحة نظرا ً إلى النتائج الميدانية صاحبة الحكم النهائي لترجمة تفاصيل المعركة ومساراتها.

 

 

 

أقل مايقال عن المعارك الدامية التي أستعرت بشكل عنيف ومتواصل خلال الأيام الستة الماضية هي حرب عسكرية أمريكية مباشره من القيادة المركزية الأمريكية التي أشرفت ميدانياً بشكل كلي على المعركة كونها مهمّة للغاية للبنتاغون الأمريكي على المستوى الإستراتيجي فالبصمة العملياتية واضحة وليس بإمكان الادوات الأمريكية كالإمارات الموكل إليها جبهة الساحل الغربي أن تضع خطط عسكرية بهذا المستوى وان تشرف عليها بهذه الطريقة المتقدمة وخصوصاً ان المظلة النارية كانت مشتركة من قبل طيران الغزاة الحربي والمروحي إلى جانب السفن الحربية الأمريكية المرابطة بالقرب من شواطيء الساحل الغربي.

 

 

 

بكل تأكيد أن الايام الستة الماضية جرت فيها أعنف واقسى المعارك بالساحل الغربي رغم انها امتداد لتصعيد عسكري غازي ومرتزق مستمر منذ ثلاثة أشهر ولكن منذ بداية الأسبوع الماضي وإلى اليوم كانت المعارك عنيفة للغاية وفي أعلى مستوى ناري وعملياتي لها نظراً للحشود العسكرية الغازية والارتزاقية إضافة إلى توفير الغطاء الناري الجوي والبحري الكبير الذي تجاوز 500 غارة جوية لإسناد الهجمات العسكرية الواسعة المتتالية التي شنها الغزاة والمرتزقة من عدة محاور شمالية باتجاه مناطق شمال الخوخة مزامنة لهجمات اخرى بمحاور الامتداد الشرقي بدءاً من جنوب حيس الى موزع ثم انتهاءً بكهبوب الوازعية، ورغم ضخامة الإمكانات العسكرية التسليحية والبشرية ووسائل الإسناد الفني واللوجستي التي يمتلكها الغزاة والمرتزقة لخوض معارك الساحل الغربي إلا أن النتائج كانت صادمة بل كارثية بالنسبة للغزاة والمرتزقة رغم الحملات الاعلامية الهائلة من إعلام العدوان الذي روج لإنتصارات وإنجازات أقل ماتوصف أنها هلوسة نابعة من إفلاس وفشل عسكري تاريخي فماهي النتائج.

 

 

نتائج صادمة

طوال الأسبوع قبل الماضي لقي مايقارب الخمسمائة قتيل مصرعهم من الغزاة والمرتزقة بينهم قيادات بارزة جنوب حيس وشمال الخوخة في معارك طاحنة كانت هي مرحلة أولى هُزم الغزاة والمرتزقة بالمعركة هزيمة منكرة وبإذلال ولم يحققوا أي تقدم وتم ذكر ذلك بتقرير عسكري بتاريخ 12مايو الجاري ثم أتت المرحلة الثانية من المعركة المستعرة منذ بداية الاسبوع الماضي والتي حاول الغزاة والمرتزقة من خلالها احراز تقدم عسكري للمرة الثانية للسيطرة على مناطق شمال الخوخة أيضاً لكن تصدى مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه لهذا الهجوم ببسالة اسطورية واحبطوه وكبدوا الغزاة والمرتزقة خسائر بشرية كبيرة تجاوزت 130 قتيل وعشرات الجرحى وتدمير 18 آلية عسكرية، ثم شن الغزاة والمرتزقة للمرة الثالثة هجوماً واسع النطاق هو الأكبر من نوعه منذ أشهر في محاولة بائسة للسيطرة على مناطق شمال الخوخة حيث تصدى أسود الجيش واللجان الشعبية للهجوم ببسالة واستمرت المعركة قرابة 36 ساعة منذ ظهر الخميس وحتى منتصف ليلة الجمعة الماضية تمكن المجاهدين الابطال من افشال الهجوم وتلقين الغزاة والمرتزقة هزيمة مريرة خسر فيها الغزاة والمرتزقة 120 قتيل وعشرات الجرحى على رأس الذين لقوا مصرعهم قائد لواء واركان حرب وقائد كتيبة ورئيس عمليات وهم المرتزق/ عبدالرحمن اللحجي قائد اللواء الثالث عمالقة ورئيس عمليات اللواء عبدالله زغينة اضافة الى ذلك أشارت مصادر عسكرية إلى أن نصف كتيبة تقريباً تابعة للغزاة والمرتزقة تم حصدهم عن بكرة ابيهم بعد نصب المجاهدين كمين قاتل لهم، إلى جانب ذلك تمكن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية من تدمير 15 مدرعة إماراتية يومي الخميس والجمعة الماضيين وتدمير6 مدرعات يوم أمس السبت ليكون اجمالي خسائر الغزاة والمرتزقه خلال الستّة أيام الماضية ستمائة قتيل وجريح وتدمير39 مدرعة.

 

 

 

من جانب آخر سددت القوة الصاروخية اليمنية فجر اليوم الأحد ضربة باليستية استهدفت تجمعات للغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي بصاروخ قاهر تو إم الباليستي واشارت مصادر عسكرية ان الضربه دقيقة وموفقه حيث حصدت العشرات بين قتيل وجريح من الغزاة والمرتزقة، وهكذا يسطر المجاهدين أروع البطولات بوجه تحالف العدوان الإجرامي المهزوم وسيظل ينكل مقاتلي الجيش واللجان بالغزاة والمرتزقة حتى يرفعوا الراية البيضاء عاجلاً ام آجلاً لأن لاخيار لهم سوى الإستسلام او الهزيمة والا الحرب مفتوحة إلى أن يعلن اليمن إنتصاره النهائي بإذن الله تعالى.

 

 

 

تقرير عسكري ـ أحمد عايض أحمد

 

 

 

 

#يد_تحمي_ويد_تبني

#انفروا_خفافا_وثقالا

 

 

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا