تعز العز

مغردون كويتيون “السعودية” تطمع في نفط الكويت

على إثر تصريحات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح حول المنطقة المحايدة بين الكويت والرياض والحقول النفطية المشتركة، شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حالة من الغضب بين المواطنين الكويتيين، عقب إعلان الوزير السعودي عن محادثات تجرى مع الكويت بشأن المنطقة المحايدة بين البلدين”. وأثارت تصريحات الفالح غضب المواطنين الكويتيين الذين اعتبروا أن “السعودية” لديها رغبة كبيرة بالسيطرة على نفط الكويت. رئيس مركز الكويت للدراسات الإستراتيجية الدكتور سامي الفرج أكد أن الكويت يجب أن يذهب إلى القضاء الدولي للتظلم من اتفاقية العقير 1922. وعلّل الفرج أسباب الذهاب إلى التظلم الدولي في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”، حيث أورد أن بريطانيا التي مثلت الكويت في الشوؤون الخارجية تجاوزت سلطة تمثيلها بالتنازل عن أراضينا التاريخية معتبراً أنها سبّبت خطراً على الأمن الوطني  جراء التنازل عن مجال العيش الحيوي.

 

‏وأردف بالقول: “‏أبيكم تفهمون إنه مثل ما مشكلونا وأذونا الحمدين على قولة جيراننا، ما راح يفيدونا المحمدين ما كو الا بن صباح والبوسعيدي”

 

في حين رأى الناشط الكويتي صالح بن زيد ‏أن “السعودية” بدأت تلوي ذراع الكويت وتُريد التفاوض على المنطقه المقسومة بعد حسمها منذ عام 1922 بإتفاقية العقيرالظالمة بحسب وصفه، وأضاف “السعودية التي أضرت بالكويت ضرراً بالغاً بخسارتها أكثر من 10 مليار بسبب توقيفها حقول الخفجي والوفره تريد حلب الكويت مُجدداً.

في حين رأى الناشط الكويتي صالح بن زيد ‏أن “السعودية” بدأت تلوي ذراع الكويت وتُريد التفاوض على المنطقه المقسومة بعد حسمها منذ عام 1922 بإتفاقية العقيرالظالمة بحسب وصفه، وأضاف “السعودية التي أضرت بالكويت ضرراً بالغاً بخسارتها أكثر من 10 مليار بسبب توقيفها حقول الخفجي والوفره تريد حلب الكويت مُجدداً.

 

بن زيد وفي تدوينة أخرى اعتبر أن نوايا الرياض تجاه الكويت ‏بدأت تتضح بتصريح وزير بترولها، مبيّناً أنهم (المسؤولين السعوديين) يُريدون نفط الكويت بالخفجي وأيضاً يريدون نفط الكويت وأرضها بالوفره مشدداً عاى أن أرض ميناء الزور السعودية تُعيد سيناريو اجواء ماقبل عام1990 واختتم تغريتدته بالقول “كُلّهم صدام وإن صلوا وصاموا”.

 

كان وزير النفط السعودي أكد في تصريحات صحفية، أن محادثات تجري مع الكويت بشأن المنطقة المحايدة على أمل التوصل إلى اتفاق في المستقبل. ومعاهدة العقير هي معاهدة حدودية وقعت في ميناء العقير الواقع بمنطقة الأحساء، وذلك في 2 ديسمبر 1922، إذ تم توقيع المعاهدة بين سلطنة نجد بحضور سلطان نجد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وصبيح بك وزير المواصلات والأشغال ممثلاً عن الملك فيصل الأول ملك مملكة العراق آنذاك، وجون مور الوكيل السياسي. وفرضت الرياض في أعقاب الحرب العالمية الأولى حصاراً اقتصادياً على الكويت، في محاولة منها لضم أكبر قدر ممكن من الأراضي الكويتية، بعد أن وقع مؤتمر العقير سنة 1922 ليرسم حدود الكويت مع نجد، من دون وجود أي ممثل في المؤتمر عن دولة الكويت. ووفقاً للمكتبة البريطانية التي نشرت وثيقةً سريةً من تلك التي تحتفظ بها في سجلاتها المرقمنة بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، طلبت الرياض حينذاك من السير بيرسي كوكس المندوب السامي البريطاني، منحها ثلثي الأراضي الكويتية، فخسرت الكويت أكثر من نصف أراضيها، وعانت من حصاراً اقتصادياً خانقاً، فضلاً عن استمرار الغارات السعودية على فترات متراوحة

 

 

#العيد_في_امساحل

 

#أعيادنا_جبهاتنا

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا