تعز العز

الحجرية ملاذ النازحين على فواهة مطامع الغزو

#خاص_لتعزنيوز
 
أصبحت وسط مدينة تعز وبقية المديريات الواقعه تحت سيطرة منافقي العدوان السعودي الامريكي مسرح لعمليات القتل و واعمال العنف ومسلسلات الاغتيالات بين مرتزقة العدوان لتصبح التصفيات النهائية التي لا بد ستسفر عن القطب المتفرد قاب قوسين أو ادنى
الفترة الماضية شهدت تصاعد لوتيرة عمليات الاغتيالات بين الاطراف المتصارعة ادوات دويلة الامارات الغازية مرتزقة ابو العباس السلفية ومايسمى بتحالف اليسار الناصري والاشتراكي من جهة وحزب الاصلاح الملتحف بلحاف ما يسمى بالشرعية وتفريخاته من جهة أخرى في تطورات متصاعدة لفرض السيطرة الكلية على مدينة تعز وبقية المديريات الواقعة تحت سيطرة المرتزقة في المحافظة
 
اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2018م اندلعت اشتباكات بالاسلحه الثقيلة والخفيفة والمتوسطة بين الجماعات المتناحرة التابعة للاصلاح وجناح الامارات وسط مدينة تعز سقط على اثرها العديد من القتلى وعشرات الجرحى اغلبهم من المواطنين
 
حيث تشهد مناطق باب موسى وشارع المصلي والعواضي اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة وحصار للمدنين واضاف المصدر مقتل أربعه من المواطنين وجرح العشرات
 
مصادر اعلاميه ذكرت بانتشار القناصه بمنطقة الشماسي وتتمركز باسطح المنازل التابعه للواء22ميكاء
من جهة اخرى اغتيل اثنين من مرافقي القيادي الاخواني المنافق وهيب الهوري في منطقة الجحملية
 
مديرية الشمائيتين التي يعتبرها الاصلاح الامتداد الاستراتيجي له في تعز والتي كانت تعيش نوعا من الاستقرار سابقا لم تكن بمنى عن الصراع حيث شهدت في الفترات الماضية عمليت اغتيالات وتصفيات للعديد من القيادات اغلبهم من المحسوبين على الجناح الاماراتي كما شهدت حشد غير مسبوق للمقاتلين من الجانبين في عمد الاصلاح الى تأسيس معسكرات له في المديرية التي تحتضن مئات الالاف من النازحين الهاربين من جحيم اعمال العنف الارتزاقية وسط مدينة تعز ..
 
قضاء الحجرية الذي يضم الكثير من المديريات في المحافظة بشكل عام والتربة على وجه الخصوص التي شهدت الاسبوع الفائت مظاهرات حاشدة دعت لها الاطراف المناوئة للاصلاح نددت بالتواجد العسكري الاصلاحي في المدينة ودعت الى رحيل المعسكرات من المدينة
 
لاصلاح هو الأخر كان قد بدء باعداد العدة والتمهيد في الايام الماضية وعبر ابواقه الاعلامية لاعتزامه اقتحام منطقة الباب الكبير وسط مدينة تعز المعقل الرئيس لمايسمى بكتائب ابو العباس المدعومة من قبل دويلة الامارات الغازية بشن هجوم عكسي ضد من يسميهم بادوات دويلة الامارات الاحتلالية التي تسعى حد قوله الى تقويض مسرح من يسميهم ” باتباع شرعية الفار هادي ” في تعز
 
المشهد الساخن الذي تعيشه المدينة اليوم ينبئ بالاسوء نتيجة الدفع به نحو الهاوية بسب الحسابات الحزبية والارتزاقية للمتصارعين الذين رفعوا يوما ما شعار تعز لتغرير بالشباب والزج بهم نحو محارق الموت الجماعية لخدمة اهدافهم الايدلوجية الضيقة
 
الخادم الوضيع لامريكا دويلة الامارات الغازية والتي تعتبر الاصلاح ” الاخوان المسلمين ” منظمة ارهابية هي ايضا والتي تسعى لتأمين المناطق المحاددة للشريط الساحلي تعد العدة عبر مرتزقتها ولربما للتدخل بشكل مباشر كما حصل في الكثير من المناطق الجنوبية اذا قتضى الأمر
 
فيما يلوح الاصلاح فتواى جواز الاستعانة بطرف ثالث معلوم حسبما جاءت تصريحات بعض القيادات البارزة للحزب في اليمن في حال حاولت دويلة الغزو الامارات الدخول المباشر لتسوية المعادلة بفرض معادلة التفوق الجوي لها
 
المدينة التي تقف على فواهة بركان والتي كانت وماتزال مسرح لعمليات القتل العشوائي والتي ذهب ضحيتها المئات من المواطنين الابرياء يراى مراقبون ان الايام القادمة تحمل في طياتها الكثير من الشؤم خصوصا وان المتصارعين فيها لا يمتلكون ادنى القيم الاخلاقية او اي من الخطوط حتى الصفراء منها حيث يخشى الكثير من السكان من ارتكاب المجازر بحق الامنين وتحميلها اطراف اخرى كسابقاتها   خدمة للاهداف الشيطانية للمتصارعين على تحقيق حمل لقب افضل خادم للمشروع الامريكي في تعز ..
 
د/ عيسى البناء