وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تندد بالحرب الإقتصادية على اليمن

واستنكر المشاركون في الوقفة الممارسات التي تقوم بها دول العدوان ضد الشعب اليمني وما تفرضه من حصار بري وبحري وجوي، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتدهور سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وفي الوقفة حمل عضو مجلس الشورى صادق أبو شوارب الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء تدهور قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والذي ضاعف من معاناة اليمنيين وأوضاعهم المعيشية.

وقال” إن الأمم المتحدة منحت مرتزقة العدوان الضوء الأخضر لنقل البنك المركزي اليمني إلى عدن وطباعة المليارات دون غطاء وهي من بيدها وقف تدهور العملة الوطنية “.. داعيا أبناء الشعب اليمني إلى استمرار الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة يوميا حتى تتدخل الأمم المتحدة لمنع طباعة الأموال دون غطاء وصرف مرتبات الموظفين.

فيما أشار مدير عام الرقابة الفنية بأمانة العاصمة المهندس حسن الديلمي ومدير مديرية الوحدة صالح الميسري، إلى استمرار صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان مهما بلغت التضحيات وإفشال مخططاته الهادفة تجويع وتركيع الشعب اليمني.

وأكدا ضرورة الوقوف صفا واحدا لمواجهة الحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان ومرتزقته ضد الشعب اليمني .

وأكد بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية أن استخدام قوى العدوان للورقة الاقتصادية لتركيع الشعب اليمني بعد فشلها عسكريا جريمة حرب ضد الإنسانية في اليمن.

وأشار البيان إلى أن استخدام الدواء والغذاء سلاح لمعاقبة الشعب اليمني إنتهاك صارخ للأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني.

وحمل البيان الأمم المتحدة المسئولية القانونية إزاء هذه الممارسات .. مطالبا بوقف طبع العملة وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء ورفع الحصار عن ميناء الحديدة والحظر عن مطار صنعاء الدولي وصرف مرتبات موظفي الدولة.