🗣الدولار وحدنا للمواجه الإحتلال
كان ومايزال هدف دول العدوان من حصارهم الإقتصادي على اليمن هو تركيع الشعب اليمني وإضعاف جبهته الداخليه وحرف مسار نظره عن العدوان والحرب إلا رغيف العيش الذي ينقص كل يوم بدون قدره ماديه للتعويضه!!!!! ، بالمختصر التحالف أراد أن يفتح لكل مواطن يمني معركته الخاصه التي يكون فيها النصر هو مجرد البقاء لليوم الثاني حتى تبدأ المعركه الأخرى ، ومايزال هذا السيناريوا يشتغل عليه العدوان ومرتزقته وما الإرتفاع الجنوني بسعر الصرف للدولار إلى ذروه هذه المعركه القذره !!!!!، لكنهم يريديون والله يريد ويمكرون والله يمكر !!!!! فأتت النتائج مدويه وبديهيه بنفس الوقت ، ومثل خروج شعبنا اليمني بالمحافظات الجنوبيه إستنكارآ للتجويع صفعه كبيره للدول العدوان ومؤثره ، وقد أرسلت عدة رسائل منها : -أن الشعب اليمني بشماله وجنوبه وشرقه وغربه ، يعرف جيدآ من يقوم بتجويعه ومن يسرق قوته ومن يقتله ويهين كرامته !!!!!
– عندما خرج شعبنا في المحافظات الجنوبيه يرفعون شعارات مندده بالعدوان وتنادي بطرده فهذا يؤكد عدم شرعيه تحالف العدوان وعدم قبوله من كل فئات شعبنا اليمني
-والأهم هو الأصوات والدعوات التي نادت بطرد الإحتلال ومقاومته بالمناطق الجنوبيه المسيطر عليها من العدوان ومرتزقته ، فهناء أكد شعبنا اليمني في الجنوب بعفويه وبصدق الخيار الذي تبناه كل أحرار اليمن بالصمود والمقاومه في وجه العدوان وبنفس الوقت أعاد تصويب بوصله نضاله للمكان الطبيعي والدور البناء الذي يتحتم عليه وعلى كل يمني القيام به …
لذلك لا يجب من التقليل من تأثير مثل هذه المظاهرات ولا يجب تميع مثل هذا الغضب الذي يصدع رأس حكام أبوظبي والرياض وعما قريب سيحرق جحافلهم بإذن الله ، ويجب على القوى الوطنيه في صنعاء دعم هذه الإنتفاضه والتحرك الفعال للتواصل والتفعال مع جميع الأحرار في مناطق الإحتلال والعمل على توحيد صفهم ، ويجب على الإعلامين والمثقفين أن يعطوا مثل هذه الأحداث وزنها ،لا أن ينجروا للرد على كلام أوتصريح يراد منه حرف الأنظار ، وبالأخير ما زلنا نثق بأنه لن ينال تحالف العدوان ما يريده من اليمن ومع كل وقاحه يرتكبونها يزداد شعبنا تماسكآ ووحده وأنه عما قريب سيطردهم الشعب اليمني وأخر ما سيسمعونه بأرضنا هو هتاف( برع يا إستعمار. …. من أرض الأحرار ) ، عاش شعبنا اليمني شامخآ عزيزآ .
✍🏼احمد عارف الكمالي
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
