تعز العز

🗣مبدأ الولاية في خطاب السيد القائد

في خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي -حفظه الله- بمناسبة ذكرى يوم الغدير، تتحدد الطريق لكل باحث عن الحق، فقد أكفى في توضيح ما غاب عن الأمة الإسلامية بسبب تسييس الدين في ما يخدم زعماء وملوكاً طيلة العقود الماضية، مما يستوجب علينا التأمل في الخطاب وإدراك مقاصده التي تبعث الاطمئنان.
فالدين الإسلامي له ضوابط من السهولة بحال ما تيسر للمهتم والمكلف السير في درب الحق الذي أمرنا الله به، ضوابط ليست ما ألفناها من آثار تجعل الإنسان المؤمن في حيرة وارتباك على أي مرسى سيرسو إدراكه كمبتغى واحد، وهو الهداية، بعد أن وضع المعالم والحلول الناجعة للهموم التي تشغل بال المؤمنين، حدد لنا ضوابط اقتفاء أثر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وبيَّن الكيفية، فتعددت المحاور التي تناولها في خطابه المبارك، لتأخذ بألبابنا إلى الحق الذي لا يتعدد، نهجاً يخرج الأمة من التشتت والاختلاف والتفرق إلى التوحد والتوافق تحت راية واحدة، هي راية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وإعادتنا إلى القرآن الذي تضمن كل هموم الخلق، وبصَّر الخليقة بأمور حياتهم حتى يستقيم الاعوجاج القائم نتيجة اتباع الشيطان.
من ثم تفضل في خطابه الكريم الرباني بتوحيد النهج بأخذ العلم من باب مدينة علم الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى آله، الإمام علي عليه السلام، والتي أكمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، رسالته بالولاية للإمام علي عليه السلام، مبينا لنا كيفية الاتباع والأخذ بالهداية من خلال أعلام الهدى، فلا علم يرتجى إلا عبر الأثر الذي يقودنا إلى باب مدينة العلم. وبه عبر أعلام الهدى يستقى النهج الإيماني الواضح المعلم والمنهل والأداة لنهل هذا العلم، وألزمنا الحجة في الطريقة، فالولاية معيار ثابت في إدراك القصد الرباني من الدين مبدأً وتفاصيل، بدلاً من الارتباك والتخبط.. وهو ما نستقرئه بالتأمل في مجريات التاريخ الإسلامي، فقد أصيبت الأمة بالوهن والضعف والضلال لما ابتعدت عن أخذ العلم الرباني من الإمام علي عليه السلام، وبدأت تصيغ مذاهبها على هوى أنظمة الحكم حينها، وبهذا فإن مبدأ الولاية والأخذ به ضرورة أبدية تس

✍🏼زيادالسالمي

#العيد_في_امساحل

#أعيادنا_جبهاتنا

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews