🗣الاخوان المسلمين وحصانة الغاية تبرر الوسيلة
استعان حسن البناء عند تاسيسة لجماعة الاخوان المسلمين بكل من كانت بيدة القوة والسلطة لتحقيق اهدافة في انشاء جماعة دينية تسعى الى الوصول الى حكم مصر والعالم الاسلامي وبرغم قناعتة ان كل القوى التي كانت تحيط بة تعد خارجة عن تعاليم الاسلام كان بعضها فاسقآ والبعض كافر من وجهة نظرة حتى مصر القتاة كانت في نظر الاخوان جماعة تتستر بغطاء اسلامي هكذا استطاع حسن البناء ان ينشئ جماعتة التنظيمية بسرية تامة اقنعهم انهم هم الاسلام وليسوا المسلمين وحسب. لم يكن يثق باحدآ منهم دون ان ياخذ منه لنفسة ولجماعته البيعة دربهم على ان الاستعانة بالقصر الملكي والحكومات التي كانت تحكم مصر لاضررمنة حتى انه استطاع ان يقنع اصحابة ان الاستعانة باموال الانجليز حينها ليس بحرام في سبيل تكوين وبناء جماعتة الدينية وحتى صراعة مع حزب الوفدالعريق الذي كان يخالف الاخوان في كل اتجاهاتهم استعان بهم حسن البناء واقنع جماعته انه يتقى شرهم استعان بالملك فاروق والنحاس والانجليز على السواء ومن بعدة استعان سيد قطب وكل مرشدي الاخوان في حينة وكانت زبنب الغزالي الوسيط بين المرشد وسيد قطب والسفارة الامريكية تحت ذريعة مواجهة المد الشيوعي لم يوفر الاخوان منذ تاسيس حركتهم اي جهد في سبيل استمرار بقائهم اكان شرعي او غير شرعي الغاية تبرر الوسيلة طريقهم وليس مهما ان يصل الاسلام الى غايته بل المهم هو ان تصل ذواتهم هكذا اسس حسن البناء ومن بعده كل مرشدي الاخوان لبقائهم والتاريخ يعيد نفسه الان من جماعات الاخوان في كل بلد عربي واسلامي غايتهم تبرر الوسيلة وديدنهم الضروىات تبيح المحضورات هكذا يطل علينا اردوغان بازدواجية مقيتة يتستر بالاسلام ويعبد الامريكان يتستر بالاسلام ويقيم اكبرحلف عسكري مع اسرائيل والكارثة ان كل الاخوان في مصر واليمن وكل الدول العربية تعتبره المخلص .
اردوغان الزعيم الذي فتح تركيا برآ وبحرآ وجوآ للولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي لتحتل العراق وتضرب افغانستان وتقصف سوريا وليبيا .
اردوغان الزعيم الذي مكث في رئاسة الوزراء وحدها ثلاث مرات وهو يفوز اليوم للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية بعد ان عدل الدستور التركي لصالحه .واخوان العرب يهتفون لة دون ان تمسة اقلام وقنوات اعلامهم بسواء يذكر وهم الذين اشعلوا ثورة في مصر ضد التوريث واخرى في اليمن ضد التوريث وهم الذين اشعلو ثورة في مصر ضد التوريث واطاحو بالدولة وهم من اصروعلى تدمير سوريا لانها كادت ان تعبر في اقتصادها على تركيا وتدخل عالم التنافس وهم من اطاحو بالقذافي بليبيا تحت شعار الفساد السياسي والفساد الديني بينما ليبيا اول الدول التزام بروح الدين
هم من اثارو الشارع اليمني واشعلو الفوضى وهم من استهدفو قتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقتله ومع من معه في بيت الله وهم يهتفون بصدور عارية
لا يتورعون ويحلون كل محرم لينالو مايريدون
✍🏼عادل الكمالي
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
