تعز العز

🗣سلام الأوهام

لا أحد يتمنى أن تستمر الحرب ولا أحد يكره السلام ،خصوصآ بعد أربعه أعوام من العدوان والمجازر والخسائر الماديه والبشريه التي شملت كل أبناء الوطن وغيرت نمط الحياه للكثير من اليمنين ، ودمرت النسيج الإجتماعي وستخلف أحقاد ومشاكل من الصعب القفز عليها في المستقبل ، والمواطن العادي يميل الى الإستقرار والأمن وكلما كان المواطن بعيدآ عن إستقطابات السياسه يزيد عنده هذه الرغبه ويعتبرها -وهذا صحيح – أقل ما يمكن أن تحبوه الحياه به ،خصوصآ بعد الحصار الإقتصادي والتجويع القاتل الذي سحق الطبقات الوسطى للمجتمع وأمم الفقر على قطاعات وشرائح واسعه من اليمنين ، وعليه لا يختلف شخصين بضروره إيقاف الحرب والحاجه للسلام ، ولكن لا تكمن المشكله هناء!!! ، وإنما تكمن المشكله بأن البعض يريد أن يزرع وهم السلام!!!!، لا السلام ذاته ، فعندما ندرك طبيعه الحرب سيكون من الأسرع الوصول الى السلام ، فالحرب بعد هذه المده أصبحت أوضح من ما كانت عليه من قبل ، فلم تعدبين أطراف داخليه تتقاتل من أجل فرض أو إيجاد تسويه جديده ولم تكن أصلآ كذلك ، ولم تعد أزمه سياسيه داخليه يمكن إيجاد القواسم المشتركه للحياه وإيقاف الحرب وإنما حرب مشروع عالمي في العالم والمنطقه عبر أدوات الإقليم والداخل والدليل محاوله تصفيه كل مراكز القوى الداخليه في مناطق سيطره التحالف وإيجاد قوى جديده تمثل الحرب بالنسبه لها مقدمه المضمار للدخول في عالم النفوذ والسياسه ، ودليل أخر تغيب دور اليافطه التي شن التحالف الحرب من أجل تمكينها وهي يافطه الشرعيه وهادي التي لم تعد تسيطر على أبسط مراكز النفوذ في اليمن والمهره وعدن وغيرها نماذج شاهده ، وهذا التغير للخارطه السياسيه وزرع المشاكل بين مرتزقه العدوان هو بحد ذاته إضعاف أي تحرك يمني نحو السلام ، فالقوى الضعيفه لا يمكن أن تصنع سلام وإن دعيت للإحتفال به ، وعليه لم يبقى في المشهد السياسي غير تحالف العدوان وجيش ولجان اليمن بالداخل ، ومن البديهي أن من شن الحرب هو القادر على إيقافه والسعوديه ومن خلفها امريكا هي القادر على إيقاف الحرب وتقريب السلام ، ولكن هل شنت الحرب من أجل أن تتوقف !!!!؟ بالطبع لا ، لذلك لن تتوقف الحرب الى بفرض توازن قوى جديد فماالحرب إلا إختلال للتوازن، والسلام تسويه تعيد التوازن إما بإنتصار طرف أو بوصول طرف الى قوه ردع ولو شبه متكافئه تجعل الجميع يقيم بأن التكلفه أكبر من الحرب فنصل للسلام يسود فيه شروط أكبر طرف لديه نقاط قوه ، وبالحرب اليمنيه طالما أن المصالح الامريكيه تزيد كل يوم من الحرب سوى السياسيه منها أو الإقتصاديه وبما أن السعوديه والإمارات طرف أساسي وشريك بتكلفه الحرب أكثر من شريك بثمارهافي محور العدوان ، فإن الحرب ستستمر
أجل فرض أو إيجاد تسويه جديده ولم تكن أصلآ كذلك ، ولم تعد أزمه سياسيه داخليه يمكن إيجاد القواسم المشتركه للحياه وإيقاف الحرب وإنما حرب مشروع عالمي في العالم والمنطقه عبر أدوات الإقليم والداخل والدليل محاوله تصفيه كل مراكز القوى الداخليه في مناطق سيطره التحالف وإيجاد قوى جديده تمثل الحرب بالنسبه لها مقدمه المضمار للدخول في عالم النفوذ والسياسه ، ودليل أخر تغيب دور اليافطه التي شن التحالف الحرب من أجل تمكينها وهي يافطه الشرعيه وهادي التي لم تعد تسيطر على أبسط مراكز النفوذ في اليمن والمهره وعدن وغيرها نماذج شاهده ، وهذا التغير للخارطه السياسيه وزرع المشاكل بين مرتزقه العدوان هو بحد ذاته إضعاف أي تحرك يمني نحو السلام ، فالقوى الضعيفه لا يمكن أن تصنع سلام وإن دعيت للإحتفال به ، وعليه لم يبقى في المشهد السياسي غير تحالف العدوان وجيش ولجان اليمن بالداخل ، ومن البديهي أن من شن الحرب هو القادر على إيقافه والسعوديه ومن خلفها امريكا هي القادر على إيقاف الحرب وتقريب السلام ، ولكن هل شنت الحرب من أجل أن تتوقف !!!!؟ بالطبع لا ، لذلك لن تتوقف الحرب الى بفرض توازن قوى جديد فماالحرب إلا إختلال للتوازن، والسلام تسويه تعيد التوازن إما بإنتصار طرف أو بوصول طرف الى قوه ردع ولو شبه متكافئه تجعل الجميع يقيم بأن التكلفه أكبر من الحرب فنصل للسلام يسود فيه شروط أكبر طرف لديه نقاط قوه ، وبالحرب اليمنيه طالما أن المصالح الامريكيه تزيد كل يوم من الحرب سوى السياسيه منها أو الإقتصاديه وبما أن السعوديه والإمارات طرف أساسي وشريك بتكلفه الحرب أكثر من شريك بثمارهافي محور العدوان ، فإن الحرب ستستمر حتى يصل تداعياتها الى مصالح امريكا سوى بخرق قواعد الإشتباك أو تأثير ملفات أخرى على مجرى الصراع ، وعليه فإن المسئوليه الأخلاقيه للحرب تقع على عاتق من يشنها ويكون من العبث أن يعلن الضحيه إيقافها إلا بحاله واحده فقط وهي إنتصاره ، وعليه عندما نسمع ترويج للمصطلحات السلام بهذه الطريقه ، يتبادر الى الأذهان ما سمي بالسلام العربي الصهيوني الذي تم الترويج له ، ولإنه سلام الأوهام لم يدم ولن يدوم ولم يتحقق وما نشاهده في فلسطين المحتله من بعض القوى هو إستسلام وليس سلام ، واليمن بعد هذه التضحيات الجسيمه لا يليق بها إلاالسلام العادل والمشرف وما دونه وهم .

✍🏼أحمد الكمالي

#ثورة_21_سبتمبر_حرية_واستقلال

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews