تعز العز

بشارات الزنداني التي لاتنتهي

تعز نيوز- كتابات 

 

البشارة الاولى:

 

يقول الزنداني في احدى بشاراته واعجازه العلمي ان امريكا واوروبا ستكونان مناطق غير قابلة للعيش عام 2016 حيث قال ساقول لكم كلاما اعرفه وافهمه جيدا وذلك بناء على فلم شاهده يرصد هجرة الطيور من الولايات المتحدة الى امريكا الجنوبية وهجرة الطيور من بلدان اوربا الى بلدان العرب ومن روسيا الى جنوب روسيا ثم يقول الزنداني ان هذا يعني بمثابة انذار من قبل هذه الطيور على استحالة العيش في هذه الدول ثم يضيف ويقول ان العام 2014 سيبدا فيه العصر الجليدي ومع بداية العام 2015 ستكون هناك موجات احتلال للدول الاخرى من قبل الامريكيين والاوربيين لانه مع حلول 2016 ستكون الحياة مستحيلة في امريكا واوروبا .

اليوم نحن على مشارف العام 2020 وامريكا واوربا اكثر ازدهارا وتقدم يبلغ الناتج المحلي الاجمالي لامريكا اليوم (22) تريليون دولار ويبلغ الناتج المحلي الاجمالي لالمانيا وحدها كدولة اوربية ( 5) تريليون دولار.

وباقي دول اوربا الاخرى في نمؤ وتقدم و ازدهار اكثر

البشارة الثانية :

يقول الزاندني بثقة العالم الذي لا يخطيء سوف نشهد في العام 2020 م ميلاد حضارة عالمية جديدة تمتد من الصين شرقا الى المحيط الاطلسي غربا اسمها دولة الخلافة … لا ادري كيف يقرأ هذا الرجل الاحداث ويستنتج النتائج والتي تظهر في الاخير انها نتائج كارثية مدمرة… شهر ونصل عام 2020 وحال العرب اوطان مقسمة مرقعة مبرقعة بلا سقف وبلا ابواب.

البشارة الثالثة :

نظرية علاج الفقر والتي بها لن يكون هناك محتاج او فقير واحد في اليمن وتعتمد النظرية على جودة الادارة و جودة توزيع الموارد ومن سيقوم بوضع الدراسات والبرامج لهذه النظرية هم مجموعة من علماء اليمن وعلماء تعني شيوخ الفتوى.

هذا الرجل بهذا الطرح الغى مهمة ذوي الاختصاص وبذلك نسف كل النظريات الاقتصادية والادارية والقانونية.

يقول جودة توزيع الموارد ونسى الزنداني انه يملك واولاده اكثر من 23 شركة في الاسماك والمقاولات والبناء والغاز والبترول الزراعة والادوية والملابس والدعاية والاعلان والاستشارات وتجارة الاراضي والمشافي والجامعات والمدارس وبعد اربعة عقود من الشراكة في الفساد والافساد مع عفاش وعلي محسن يأتي عالم( النانو مرويات) يحدثنا عن نظرية لعلاج الفقر بالاستناد على الكتاب والسنة من الاحاديث المروية والسنة هذة سنن ( سنة الشيعة – سنة السنة – سنة الاباضية والبهائية والاحمدية والعلوية والدرزية ) ولكل سنة احاديثها ومروياتها يعيش هذا الرجل 1400 سنة للخلف فلديه صحيح البخاري الذي يحوي على (600) الف حديث وصحيح مسلم الذي يحوي على(300) الف حديث كتيبات ( النانو مرويات) يغرف منهما ما شاء من علوم الطب والصيدلة والفلك والاقتصاد والسياسة… نسى اننا نعيش زمن الجينوم البشري (human genome) والنانوتكنلوجي( nano technology) .

اليوم معدل الفقر في اليمن يصل الى 85% ومتوسط معدل الفقر في الدول العربية مجتمعة 42% بدون دويلات الخليج النفطية.

 

البشارة الرابعة:

اعلن الزنداني في حديث خاص بثته قناة الجزيرة مباشر عام 2012 إنه الوحيد في العالم الذي يدعي اختراع دواء يقضي على الفيروس المسبب لمرض “الإيدز”. وأرجع ذلك إلى فضل الله أولا وتخصصه في أبحاث الإعجاز العلمي وتوجهه إلى الطب النبوي . ففتح الله عليه باختراع دواء للإيدز لكن ما لم يقوله الزنداني انه لكي تعترف المؤوسسات الدولية الطبية بنجاح العلاج لابد أن تخضع لشروطها… وهي أن تجرب هذا العلاج على 50 مريضا ثم 300 مريض ثم 3000 مريض… وهذا يفوق إمكانيات وقدرات الزنداني.

بعدها يسمح بتداوله عالميا.

 

وبالنسبة لبراءة الاختراع فبإمكانه تسجيلها في أي وقت وبأي عدد من المرضى.

 

(5مرضى) مثلا ولكن عند تسجيل براءة الاختراع لابد أن تكشف جميع أوراقك وأسرارك التي من السهل سرقتها… وبراءة الاختراع لا تكفي لتسويقه عالميا إلا بالمرور بالمراحل التي ذكرناها والزنداني خائف ان يستفيد الغرب الكافر من علاجه والمسلمين احق بالنفع والفائدة من هذا الاكتشاف والسبق العلمي العظيم …ذكرتني براءة الاختراع هذه يوم خاطب الزنداني شباب ربيع فبراير في ساحة التغير وقال لهم ( انتم تستحقون براءة اختراع على ثورتكم هذه ) كررها ثلاثا.

 

فذهبت جائزة براءة الاختراع لتوكل كرمان بنيلها جائزة نوبل… اما شباب فبراير فكان نصيبهم ضياع الحلم والامل … وللتذكير للقارئ اقول لدى الزنداني عقدة كامنة من صناعة الدواء عمرها اكثر من ستين عام هي غصة في نفسه يوم لم يتمكن من اجتياز امتحان القبول لكلية الصيدلة في مصر في خمسينات القرن الماضي… كما يدعي الزنداني با كتشاف عقارات اخرى لعلاج السرطان وفيروسات الكبد والقلب … واليوم ونحن على مشارف العام 2020 وبعد اكثر من ثمان سنوات من اعلان الزنداني لاكتشافه بلغ عدد المصابين بمرض الايدز المعلن عنها اكثر من ( 6000) الف مصا ب وما خفي كان اعظم وعدد المصابين بمرض السرطان وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية وصل الى اكثر ( 35000) الف مصاب يواجهون خطر الموت 12% منهم اطفال… اما المصابين بامراض القلب وصلوا لمئات الالاف يكفي فقط ان نقول انه خلال عشرين عام تم تركيب اكثر من (40000) الف صمام قلب في مركز القلب بمشفى الثورة العام… كما يكفي ان نقول ان مركز القلب في المشفى العسكري يستقبل سنويا اكثر من ( 26000) الف حالة مرضية…. وكل هذه الامراض والعلل والكوارث والمواطن اليمني يسأل اين علاج الزنداني ؟

وللقارئ اقول ذات مرة اصُيب قدم الزنداني بجرح وجلس لعدة ايام يغمسه بالعسل وكان كل يوم يزداد الجرح اتساعا وكان تبرير الزنداني يومها ان العسل ( مغشوش) .

البشارة الخامسة:

 

يقول المثل البلدي ( ابن البط عوّام ) وهذه البشارة قادمة من نجل الزنداني محمد وهو بحث بعنوان ( الطب النبوي يسابق الطب الحديث ويحل معضلته ) في (معرض مؤتمر “الطب الحلال” في مواجهة الأمراض المزمنة والمستعصية) في تركيا.

 

وانا اقرأ مثل هذه العناوين اشعر بالقرق وانا على يقين ان القارئ يشاركني هذا الشعور فهو لايمكنه تقبل سماع  او قرأة هذه الافكار السخيفة مثل فكرة الطب الحلال والطب الحرام .

 

بيقين مطلق اقول لن ترى امة العرب وشعوبها نور التقدم والازدهار ومثل هذه الحرية متاحة ( لكُلماء الدجل والتزييف) ليقولوا ما يشأؤن .

 

وفي الاخير لا تذهبوا بعيدا ننتطر بشارة شيخنا الزنداني من سيفوز بكأس العالم 2022 لكي يطمئن قلب تميم وقلب موزة

 

 

احمد سعيد

 

 

#المركز_الإعلامي_تعز

#الحصار_جريمة_حرب

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews