تعز العز

الحقيقة المخفية قصرا خلال 40عام

أصوات_تعزية

 

اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وتفاصيل الجريمة في سطور .

ابراهيم الحمدي كرئيس وابراهيم الحمدي كمشروع

في عام 74م تقلد ابراهيم الحمدي قيادة اليمن بحركته التصحيحية التي كانت شعاع النور للشعب اليمني ومشروعة النهضوي وكون الشهيد كان يعلم جيد ماهي سبل النهوض وكيف وماذا يجب في الوقت الذي كانت اليمن في اسوء الاوضاع حبنها من الانهيار وانعدام التنمية

انطلق الحمدي بثورة تصحيحية ضد الفساد والفوضى ومراكز القوى العابثة وهيمنة القبيلة والتواجد السعودي في اليمن عن طرق اذرعها العميلة .

لم يكن امامه خطوط حمراء او محاباه واتخذ قرارات قوية وشجاعة بالاطاحة برموز التخلف والتبعية والفساد واقام منضومة عمل شعبية في اطار حركة 13 يونيو التصحيحية وبرنامج التعاونيات الذي كان يعتبر المشروع الفريد بالمنطقة والذي احدث قفزة مهوله باتجاه البناء والتطوير ورفع مستوى الشعب اقتصاديا وتنمويا .

وعلى المستوى الوطني والاقليمي اعد خطته السياسية في فتح العلاقات الندية الاخوية والصداقات العالمية بما يحافظ على اعتبارات الدولة بندية قائمة على المصالح المشتركة .

انطلق ابراهيم الحمدي من قاعدة خلق دولة قوية اقتصاديا وسياسيا وسياديا وقرار من خلال موقع اليمن الاستراتيجي العالمي فدعى الى وحدة دول حول البحر الاحمر بمؤتمر دعت اليه اليمن وترئست مؤتمرة بضرورة فرض الوجود والسيطرة والشراكة بين الدول وتامين السواحل والبحار واستغلال الممر البحري بما لا يتعارض مع قوانين البحار ولوائح الامم المتحدة وفي خطوته هذه جن جنون الكيان الصهيوني والحلف الاطلسي من خطورة التحكم والسيطرة لما لمضيق باب المندب من اهمية وخطورة على الامن القومي الدولي ومنطقة الشرق الاوسط بالتحديد. فكانت المؤامرة

تفاصيل المؤامرة .

اغتيال الحمدي لم يكن اغتيال داخلي في فكرته واعدادة ووسائله واشخاصه بل كان مخطط دولي غاية في الاهمية وضرورة القضاء عليه من خلال العمل الاستخباراتي الصهيو مريكي وخوف وهلع النظام السعودي من مشروع ابراهيم الحمدي الذي يرمي الى استقلالية القرار والسيادة اليمنية وانعكاسه على العلاقة اليمنية السعودية بعد بتر اذرعها التي كانت تخدش في مستقبل اليمن وتقودها لتبعية القرار السعودي .

ومع استعداد الرئيس الحمدي لحضور احتفال ذكرى ثورة 14 اكتوبر واهتمامه بالمشاركة التي كان سيتم فيها استكمال ما تم انجازة من خطوات واتفاقات وقرارات بمؤتمر قعطبة بالضالع فيما يتعلق بتحقيق الوحدة اليمنية بين شطري اليمن شمالا وجنوبا مع اخوه الرئيس سالم ربيع علي سالمين والذي كان سيعزز مؤتمر دول الاحاطة بالبحر الاحمر والسيطرة عليه

قررت دول الاستبداد والاستعمار والهيمنه بضرورة التخلص منه تماما .

وشاركت وبفاعلية الدولة الفرنسية والبريطانية والامريكية واعدت المؤامرة وتحركت سفارات الدول في العاصمة اليمنية بالتواصل مع اذرعهم وعملائهم من قادات للقبيلة ومراكز حزبية اخرى .

وحدد يوم 11 اكتوبر ليكون يوم قتل الزعيم ابراهيم الحمدي كحلم ومشروع ومفكر وقائد ويومها قتلت اليمن

واعدت المسرحية الهزلية بحضور دولي واعداد دقيق في قتل الرجل ومحاولة اخفاء تفاصيل الجريمة واشخاصها وادواتها ومخططاتها الدولية وتمت تصفية سواعد الرئيس الحمدي امثال عبدالله الحمدي الشقيق للرئيس الحمدي وعلي قناف زهره وقادة اخرون واغتيال الحمدي على شرف مادبة غداء في منزل الخائن نائب رئيس الجمهورية وهو احمد الغشمي وشراكة الحاوري وعلي عبدالله صالح والانسي ومناع وشقيق عبدالله الاحمر وشراكة محسن اليوسفي واخرون بحضور السفير السعودي صالح الهديان الذي مون واشرف وخطط وشارك في عملية القتل وتصفية كبار المقربين من الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي .

لقد كان علي عبدلله صالح شريك اساسي ومحوري في استهداف جسد الرئيس الشهيد الطاهر ابراهيم الحمدي .

 

✍️ عادل الكمالي

 

 

 

#المركز_الإعلامي_تعز

#الحصار_جريمة_حرب

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews